“سیاحية عجمان” تستعرض معالم الإمارة في “بورصة برلین للسیاحة والسفر”
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تشارك دائرة التنمية السياحية في عجمان في معرض بورصة برلین للسیاحة والسفر 2024، “آي تي بي برلین”، الذي انطلقت فعالياته اليوم وتستمر حتى 7 مارس الجاري في العاصمة الألمانیة برلین، ویُعد من بین أبرز المعارض التجاریة في مجال السفر على مستوى العالم.
وتھدف المشاركة إلى عرض المقومات السیاحیة والثقافیة المتنوعة في الإمارة، وتعزیز الوعي بجاذبیتھا كوجھة سیاحیة ممیزة، مع التركیز على تعزیز التبادل الثقافي، وبناء شراكات واعدة، وتعزیز الروابط السیاحیة بین إمارة عجمان والمجتمع العالمي.
وقال سعادة محمود خليل الهاشمي، مدير عام دائرة التنمية السياحية في عجمان: “إن النمو الرائع الذي حققته عجمان خلال العام الماضي یـعكس التزامھا القوي تجاه تطویر القطاع السـیاحي، وھـو إنجاز یعكس الجھود المستمرة والرؤیة الاستراـیجیة للإمارة في تعزیز جاذبیتھا كوجھة سیاحیة رائدة.”
وأضـاف أن عجمان تتمیز بتراثھا الثقافي الفرید والغني، ومن خلال المشاركة الفعالة في ھذا المعرض، نسعى لتعريف العالم بتنوعـ معالمھا، كـما أن نجاح عجـمان في قـطاع السیاحة یعكس الـتفرد والابتكار في تقدیـم تجارب ممیزة للزوار، معربا عن تطلعه لاسـتمرار ھـذا الـتطور الإیجابي وتحقیق مزید من النجاحات في المستقبل.
وتشكل التجارب الثقافیة في عجمان نسیجا غنیًا یتجسد في الأسواق التقلیدیة، ورحلة فریدة في عالم الطھي تتنوع بین المطاعم الشعبیة والعالمیة، وتتكامل ھذه التجارب بشكل مثالي مع مجموعة من المتاحف المتنوعة، من بینها متحف عجمان، والمسار التراثي الذي تم افتتاحه مطلع العام الجاري، ومتحف بیت راشد الخضر الذي افتتح في عام 2023.
كما تشمل الفعالیات في عجمان أنشطة متنوعة تلبي رغبات عشاق المغامرات، إضافة إلى فرص المشي لمسافات طویلة في المناطق الطبیعیة في منطقة الزوراء، فيما توفر منطقة مصفوت، تجربة فریدة لاستكشاف المنطقة عن طریق توفیر مسارات لركوب الدراجات الجبلیة واكتشاف الطبیعة الخلابة.
وتحتوي عجمان على 50 فندقًا ومنتجًعا بإجمالي 4292 غرفة، وشھدت نموًا ملحوظًا بنسبة 11% في الإیرادات وزیادة بنسبة 6% في معدل الإشغال خلال عام 2023 مقارنة بالعام السابق، وفقًا لتقریر شركة سمیث لأبحاث السفر STR.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی عجمان
إقرأ أيضاً:
“كود الطرق” يعتمد معايير تعزيز السلامة المرورية
البلاد ــ الرياض
أوضحت الهيئة العامة للطرق، أن كود الطرق السعودي اعتمد معايير لتحديد السرعات التصميمية للطرق لتحملها؛ بهدف تعزيز السلامة المرورية.
تأتي هذه المعايير ضمن جهود مستمرة لتحسين جودة الحياة، وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في شبكة الطرق بالمملكة.وأكدت “هيئة الطرق” أن كود الطرق حدد السرعات التصميمية؛ بناءً على عوامل تشمل نوع الطريق، حيث تختلف السرعة بين الطرق السريعة والشريانية والمحلية والتضاريس؛ إذ تتأثر السرعة بالسهول والتلال والجبال وحجم الحركة، حيث تقل السرعة مع زيادة كثافة الحركة وتنوع المركبات والبيئة المحيطة؛ مثل: التقاطعات، ومعابر المشاة، والعناصر الهندسية، كالمنحنيات والانحدارات.ويُعد كود الطرق السعودي مرجعًا فنيًا شاملًا لكافة الجهات المسؤولة عن الطرق في المملكة، بما في ذلك الوزارات وهيئات تطوير المدن، وأمانات المناطق، وبلديات المدن والمحافظات وغيرها؛ بهدف تمكين هذه الجهات من الوصول إلى المعلومات اللازمة؛ لتخطيط وتصميم وتنفيذ وتشغيل وصيانة الطرق بكافة أنواعها في المملكة، مع مراعاة الجوانب البيئية ومتطلبات المركبات ذاتية القيادة، بالإضافة إلى الإرشادات والرسومات والإجراءات، وقوائم التدقيق لكافة شبكات الطرق في المملكة، لتحقيق الحد الأدنى المقبول من مستويات الجودة والسلامة والأمان والكفاءة الاقتصادية والاستدامة.وبدأ العمل بهذا الكود بشكل استرشادي حتى نهاية العام الماضي، فيما فُعّل وطُبق على جميع الجهات الحكومية مع بداية العام الجاري، على أن يُفعل على الجهات الخاصة في منتصف هذا العام.
يأتي ذلك في إطار تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق، التي تركز على السلامة والجودة والكثافة المرورية؛ وتهدف إلى الوصول إلى المرتبة السادسة عالميًا في جودة الطرق بحلول عام 2030.
يُذكر أن الهيئة العامة للطرق أُنيطت بها مهام الإشراف على قطاع الطرق وتنظيمه، من خلال وضع السياسات والتشريعات اللازمة؛ ومن بينها إطلاق كود الطرق السعودي.