خيار السلة الواحدة.. تحركات استثنائية لحسم 3 إشكاليات تعرقل ولادة حكومة ديالى
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف عضو مجلس محافظة ديالى اوس المهداوي، اليوم الثلاثاء (5 اذار 2024)، عن وجود ثلاثة إشكاليات تعرقل تشكيل الحكومة المحلية المقبلة.
وقال المهداوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "مشكلة تشكيل حكومة ديالى المحلية القادمة لا تقف عند حسم مرشح منصب المحافظ"، مبينا ان "هناك خلافات حادة حول منصب رئيس المجلس ونائبه ونواب المحافظ اذ اننا امام مشهد معقد لا يمكن ان تمضي حلوله دون اعتماد السلة الواحدة في تقديم كل المرشحين في جلسة واحدة".
وأضاف المهداوي، ان "تحركات استثنائية تجري منذ 48 ساعة بين ديالى وبغداد للمضي في خارطة طريق تدفع الى تشكيل الحكومة القادمة على نحو يبدد هواجس القلق التي بدأت تنتاب الراي العام في لمحافظة مع وجود تحديات لا يمكن الاغفال عنها سواء في المشهد السياسي او الأمني".
وأشار الى انه" بدون توافقات سياسية بين ديالى وبغداد لا يمكن تشكيل الحكومة القادمة داعيا كل الأطراف الى ضرورة السعي الدؤوب من اجل حل إشكالية الحكومة المحلية وخلق توافقات تفضي الى تحديد أسماء المرشحين".
وكان عضو مجلس ديالى اوس المهداوي عن المكون الكردي، اكد الأحد (3 اذار 2024)، صعوبة ان يكون في جانب المعارضة بمقعده الوحيد عن الكرد في ديالى، في اي تشكيل حكومي قادم للمحافظة.
وقال المهداوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الكرد يمثلون 20% من مجتمع ديالى وهو ثاني قومية بعد العرب ووجوده في مجلس المحافظة هو تمثيل لها وضمان حقوقها وفق السياقات الدستورية والقانونية".
وأضاف، ان "الكرد هم بيضة القبان في العملية السياسية بديالى ولعبوا أدوارًا مهمة في خلق استقرار ومرونة في كل الدورات الماضية من خلال تبني اهداف مهمة وهي نزع فتيل التوتر بين الفرقاء ودفع الازمات الى مائدة الحوار الهادف والسعي الى بلورة عملية سياسية متجانسة بين الاطياف والمكونات لان ديالى عبارة عن عراق مصغر".
وأشار الى انه "من الصعوبة جدا ان يكون الكرد في اي معارضة بديالى وهم ركن أساسي في اي حكومة محلية قادمة لانه استحقاق مكون رئيسي"، لافتا الى ان "الطروحات تنصب تجاه تشكيل حكومة تمثل الجميع مع ضرورة وجود معارضة قوية ترصد وتستجوب لأنها حالة صحية ستعزز من الرقابة في نهاية المطاف".
ويتألف مجلس ديالى من 15 مقعدا تقاسمت القوى السنية والشيعية 7 لكليهما، في حين يحتاج مجلس ديالى الى ضمان تحالف من مقاعد لحسم الأغلبية وتشكيل الحكومة المحلية وهو ما لا يمكن ان يتحقق حتى مع انضمام المقعد الكردي الى القوى الشيعية او السنية، وتحتاج الى ميلان مقعد من القوى الشيعية او السنية الى احد الجانبين.
ولا يزال مجلس ديالى لم يعقد جلسته المخصصة لحسم مناصب مجلس المحافظة وتسمية المحافظ للسنوات الأربع المقبلة، مع استمرار الخلافات العشائرية والسياسية، بشأن هوية المحافظ القادم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تشکیل الحکومة مجلس دیالى لا یمکن
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء يعيد تشكيل «الإمارات للتنمية المتوازنة» برئاسة ذياب بن محمد
ترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، اليوم اجتماعاً لمجلس الوزراء بقصر الوطن في أبوظبي، حيث تقرر إعادة تشكيل مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة برئاسة سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، عبر منصة «إكس»: «ترأست اليوم اجتماعاً لمجلس الوزراء بقصر الوطن بأبوظبي.. أقررنا خلاله تطوير آليات التشريع في دولة الإمارات عبر إنشاء مكتب للذكاء التشريعي ضمن مجلس الوزراء.. سيقوم المكتب بتطوير خارطة تشريعية متكاملة لكافة التشريعات الاتحادية والمحلية في الدولة، وربطها عبر الذكاء الاصطناعي بكافة الأحكام القضائية والإجراءات التنفيذية والخدمات المقدمة للجمهور.. وستتيح المنظومة الجديدة رصد أثر التشريعات الجديدة على الجمهور وعلى الاقتصاد بشكل يومي عبر التكامل مع البيانات الضخمة.. واقتراح التعديلات التشريعية بشكل مستمر.. وستكون المنظومة الجديدة مرتبطة بمراكز أبحاث وتطوير عالمية لمتابعة أفضل السياسات والتشريعات العالمية وكيف يمكن الاستفادة منها في دولة الإمارات».
وأضاف سموه: «المنظومة الجديدة للتشريعات القائمة على الذكاء الاصطناعي ستحدث نقلة نوعية في دورة التشريع وسرعتها ودقتها بما يضمن تفوقنا التشريعي الوطني ومواكبة قوانينا لأفضل الممارسات ولأعلى الطموحات وبما يتناسب مع خصوصية تجربتنا التنموية المتسارعة».
وقال سموه: «وضمن مجلس الوزراء أقررنا اليوم أيضاً إعادة تشكيل مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة برئاسة الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان ... هدف المجلس تطوير مشاريع نوعية تضمن تنمية متوازنة في كافة أرجاء الوطن.. وخلال دورتهم السابقة أنجزوا مشاريع في قرى الإمارات.. ومشاريع مجتمعية وتنموية متفردة تدعم الأجندة الوطنية لدولة الإمارات..».