أغمض عينيك قصة ملهمة بطلها مصاب بالتوحد.. في رمضان على السومرية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
من أروع القصص المطروحة في الموسم الرمضاني الحالي مسلسل "أغمض عينيك" الذي يطرح للمرة الأولى في العالم العربي موضوع مرض التوحد ويعالج إشكالياته من جميع جوانبها. هو مسلسل درامي إجتماعي عاطفي وملهم جداً، يأخذنا في عالمٍ من المشاعر العميقة، منها ظاهرة ومنها دفينة سيكتشفها أبطالنا في سياق الأحداث وينقلوها لنا بإحساسٍ عالٍ.
يتشكل بين جود ومؤنس رابط قوي وتنشأ بينهما علاقة فريدة من نوعها كان كل منهما بأمس الحاجة إليها. لكن يصطدم مؤنس بتحديات كبيرة للحفاظ على أمان جود، منها قانونية ومواجهات مع الأقارب وحتى أحكام المجتمع القاسية.
ليكبر جود مع مؤنس بعد نضالٍ طويل، فتختلف الصراعات وتتغير العلاقات في حياتهما بطريقة مفاجئة حين يظهر أشخاص جدد في القصة. لكن الحدث الأبرز عودة والدته ليختبر تجارب ومشاعر جديدة معها. وما اعتقدنا أنه من الثوابت بات من الممكن أن يكون متغيراً. فكيف سيستمران رغم كل الإضطرابات؟ وهل ستعوض الحياه لكل فردٍ ما خسره؟
أبطال مسلسل "أغمض عينيك" من ألمع نجوم سوريا وهم القديرة منى واصف وعبد المنعم عمايري وأمل عرفة وأحمد الأحمد وفايز قزق وحلا رجب وغيرهم الكثير، وإخراج مؤمن الملا.
تابعوا هذه القصة التي لا تشبه كل القصص في رمضان على شاشة السومرية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: أغمض عینیک
إقرأ أيضاً:
رغم غياب الجليد.. مصر تتألق في الأولمبياد الشتوي الخاص وهذه قصص ملهمة للأبطال|تفاصيل
احتفل برنامج كلمة أخيرة، المذاع عبر فضائية "ON"، بأبطال الأولمبياد الخاص المصري الذين رفعوا اسم مصر عاليًا خلال مشاركتهم في الألعاب العالمية الشتوية – تورين 2025.
واستضافت الحلقة عددًا من اللاعبين المميزين، إلى جانب المهندس هاني محمود، رئيس الأولمبياد الخاص المصري.
وقال المهندس هاني محمود إن الأولمبياد الخاص موجود في نحو 200 دولة حول العالم، ويتضمن ألعابًا صيفية وشتوية تُقام كل أربع سنوات، مشيرًا إلى أن عام 2025 هو عام الألعاب الشتوية.
وأضاف: "آخر مرة شاركنا فيها كانت في النمسا عام 2017، وحصدنا 4 ميداليات، ووقتها ذكر رئيس النمسا مصر بالاسم قائلًا: (كيف لمصر أن تحقق هذا الإنجاز وهي لا تمتلك جليدًا؟)".
وأوضح أن التدريبات سابقًا كانت تُقام على الرمال، لكن بفضل التقدم، أصبح هناك جليد صناعي داخل مصر، وهو ما ساعد اللاعبين على الإعداد الجيد للمشاركة في 3 ألعاب من أصل 12.
وأكدت البطلة رضوى أبو سريع، الحاصلة على الميدالية البرونزية في سباق 100 متر سيدات لتزلج اختراق الضاحية، أنها لم تخشَ المنافسة رغم صعوبة اللعبة، وقالت إنها سعيدة بتحقيق مركز متقدّم.
وروت إلهام سعيد، والدة رضوى، قصة كفاح أسرتها معها، قائلة: "رضوى مكافحة جدًا، وعندما تدخل أي بطولة تجتهد بقدر الإمكان. وعلى مدار عشرين عامًا، كانت تبذل قصارى جهدها في كل بطولة تخوضها".
وأوضحت أنها لم تستغرب نجاح ابنتها ووصولها إلى الأولمبياد العالمية، قائلة: "مش مستغربة لأنها شاطرة، وعندها عزيمة وإصرار إنها تتفوق حتى على نفسها".
وأضافت: "والدها على المعاش، وأنا تركت عملي وتفرغت تمامًا لرضوى، كي أصطحبها في التدريبات. بدأت رحلتها في نادي 6 أكتوبر بعد أن تأخرت في الكلام حتى سن السادسة، وعندما خضعت للتقييم، اكتشفوا أنها لائقة رياضيًا. في البداية، اشتريت لها أجهزة رياضية في البيت لممارسة الجري، ومنذ عمر 12 وحتى 32 عامًا، استطاعت تحقيق 8 ميداليات ذهبية سنويًا".
واختتمت حديثها قائلة: "لعبة التزلج بدأت تخوضها مؤخرًا، وبعد ثلاث شهور فقط من التدريب، حققت المعجزة".
وخلال اللقاء، تحدث اللاعب أنطوان سعد، الحاصل على الميدالية البرونزية في التزلج المتعرج، عن تجربته، قائلًا: "تدربت في مول مصر على الجليد، وحققت ميداليات على مستوى مصر قبل مشاركتي في الأولمبياد الخاص الدولي".
وفاجأته والدته، "سلوى"، بمداخلة هاتفية مؤثرة، روت فيها قصة كفاحه منذ ولادته، حيث كان يعاني من نقص الأكسجين وعدم القدرة على المشي أو الكلام حتى سن السابعة. وأضافت: "خاض رحلته في الفروسية، السباحة، وألعاب القوى، وكان دائم الإنجاز. وعندما شاهد التزحلق على الجليد في مول مصر، أُعجب به، وتبنّته Ski Egypt".
وأكدت أنه تخرج في كلية الآداب، ويعمل حاليًا في دار نهضة مصر للنشر، مشيرة إلى أن دعم الدولة، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو ما مكّن ذوي الهمم من تحقيق أحلامهم، مضيفة: "زمان كنا نخبي أولادنا، دلوقتي بنفخر بيهم بفضل دمجهم في التعليم والعمل، والفضل كله للرئيس السيسي اللي ذلل العقبات أمامهم".
سباق 100 متر رجال
أما اللاعب محمد النقاش، ابن محافظة الشرقية، والحاصل على الميدالية الذهبية في سباق 100 متر رجال لتزلج اختراق الضاحية، فقال إنه كان يتمنى منذ فترة طويلة الانتماء لهذا النوع من الألعاب: "بحب اللعبة جدًا، وسعيد إني أخيرًا شاركت وحققت الذهبية".