حرب غزة: استهداف جديد لفلسطينيين ينتظرون مساعدات وضغوط أمريكية للتوصل إلى هدنة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
مع تواصل الحرب على قطاع غزة في يومها الـ151، عادت القوات الإسرائيلية مجددًا لاستهداف المدنيين عند انتظار الحصول على المساعدات الغذائية قرب دوار الكويت في مدينة غزة، ما أوقع عدداً من الجرحى.
تقترب الحرب في قطاع غزة من دخول شهرها السادس، بينما تتكثف الجهود للتوصل إلى هدنة قبل حلول شهر رمضان مطلع الأسبوع المقبل.
وحول الهدنة التي لم ترَ النور بعد، في ظل التعقيد الإسرائيلي، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن المفاوضات "لم تصل بعد إلى نقطة نحقق من خلالها وقفاً لإطلاق النار"، فيما جددت واشنطن التشديد على أهمية التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، واصفة الوضع الإنساني في غزة بأنه "لا يطاق".
وفي القطاع المحاصر، أعلنت وزارة الصحة أن حصيلة القتلى منذ بداية الحرب بلغت 30534 معظمهم من النساء والأطفال.
آخر التطورات:شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الجيش الأمريكي: صاروخ حوثي أصاب سفينة بالبحر الأحمر وأضرّها موجة استقالات غير مسبوقة داخل وحدة المعلومات بالجيش الإسرائيلي فما السبب؟ نائبة الرئيس الأمريكي: الظروف غير إنسانية في غزة ويجب وقف إطلاق النار فوراً جو بايدن قطاع غزة حركة حماس هدنة احتجاز رهائن الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: جو بايدن قطاع غزة حركة حماس هدنة احتجاز رهائن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين قطاع غزة الشرق الأوسط ضحايا دونالد ترامب روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين قطاع غزة الشرق الأوسط الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أنه لن يتم السماح بوقف إطلاق النار ما لم يتم الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة.
وذكر مكتب نتنياهو، حسبما أوردت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل): "بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق الرهائن، وفي ضوء رفض حماس مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف- الذي وافقت عليه حكومة نتنياهو- تقرر اعتبارًا من صباح اليوم، وقف دخول كل السلع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وكانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية قد وافقت على مقترح ويتكوف بشأن تهدئة مؤقتة في قطاع غزة خلال شهر رمضان.. فيما طالبت حركة "حماس" بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي انتهت مرحلته الأولى والتي امتدت لستة أسابيع.. ووصفت حماس مقترح المبعوث الأمريكي بخصوص الهدنة حتى منتصف أبريل المقبل بأنه "تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل"، إذ ينص الاتفاق على ثلاث مراحل.
ويهدف المقترح الأمريكي الذي قدمه ويتكوف إلى تهدئة الوضع في قطاع غزة بتمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، لإجراء مفاوضات على وقف دائم لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين في اليوم الأول لتمديد وقف إطلاق النار.
على صعيد متصل.. ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت، اليوم، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر مع القطاع "حتى إشعار آخر"، وذلك في سياق تنصل إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار.
يذكر أنه تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد(19 يناير 2025م).
ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق ؛ انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.. وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.