جنيف-سانا

طالب مندوب إيران الدائم في مكتب منظمة الأمم المتحدة بجنيف علي بحريني بالتنفيذ الكامل والفوري للقرار الذي أصدرته محكمة العدل الدولية، والذي يطالب كيان الاحتلال الإسرائيلي بوقف جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وأكد بحريني في كلمة ألقاها بالنيابة عن أكثر من 60 دولة في الاجتماع الخامس والخمسين لمجلس حقوق الإنسان أن أكثر من 150 من موظفي منظمة الأمم المتحدة قتلوا بسبب جرائم الكيان الصهيوني في غزة خلال الأشهر الخمسة الأخيرة، مشيراً إلى أنه وخلال العقود الثمانية من احتلال أرض فلسطين لم يشهد العالم هكذا وضع متفاقم لحقوق الإنسان.

وبين بحريني أن قوات الاحتلال الصهيوني تتعمد استهداف المستشفيات وأي إمكانات للمرضى والجرحى، الأمر الذي تسبب بتعطل النظام الصحي في غزة، مضيفاً: إن العالم في صدمة من الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للمستشفيات والكوادر الصحية والإنسانية في غزة.

ورأى المندوب الإيراني أن طرح المزاعم ضد بعض الوكالات الإنسانية في غزة والإخلال في نشاطاتها، وتصعيب ظروف الحياة على الأهالي في هذه المنطقة يشكل جزءاً من جدول أعمال قوات الاحتلال الصهيوني لإجبار الأهالي على ترك منازلهم ومغادرة أراضيهم.

وبدأ الاجتماع الخامس والخمسون لمجلس حقوق الإنسان أعماله في جنيف في الـ26 من شباط الماضي، ويستمر لـ6 أسابيع لغاية الـ5 من نيسان 2024 يناقش خلالها مختلف موضوعات حقوق الإنسان بما فيها وضع حقوق الإنسان في فلسطين.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: حقوق الإنسان فی غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: سياسة إيران فتحت شهية نتنياهو للردود القوية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن هناك معطيات مستجدة فيما يخص بالرد الإيراني على إسرائيل، إذ أن إيران اتبعت سياسة الصبر الاستراتيجي، لضمان مصالحها، وهي تعتقد حتى الآن أنه يمكن تسوية هذا الصراع بأقل الخسائر، ولذلك لا تريد أن تذهب إيران إلى حرب إقليمية مفتوحة، يرغب فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو وتوريط الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو في هذا الصراع، بما يهدد الأمن القومي في الشرق الأوسط.

وأوضح «عبدالعاطي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه لذلك ضغطت إيران على كل حلفائها وبما في ذلك حزب الله من أجل ضمان تقنين الرد، ولذلك لم تفتح بوابة لاستخدام السلاح الدقيق الذي يمتلكه حزب الله للرد على إسرائيل، مؤكدًا أن سياسة إيران فتحت شهية نتنياهو إلى الردود القوية، إذ أن إيران لم ترد على مقتل أو اغتيال إسماعيل هنية بعد اغتياله داخل إيران، واهتزاز كبريائها وسيادتها، بالإضافة إلى أن إيران لم تسمح لحزب الله بالرد على اغتيال فؤاد شكر.

وأشار إلى أنه لعدم الرد الإيراني أو من حزب الله على عمليات إسرائيل، سجل الاحتلال الإسرائيلي اختراقًا تكنولوجياً يصفه بأنه ليس كبيرًا بالمعني الذي تصوره إسرائيل، ولكن حزب الله ولبنان تعرض لعملية اختراق لسلسله التوريد بتوريد أجهزة البيجر، متابعًا: «إسرائيل تجسست على أجهزة اللاسلكي لحزب الله.. تبيت مع قوات حزب الله في بيوتهم وتأكل معهم وتذهب معهم في أي مكان.. امتكلت إسرائيل من هذه العملية ترسانة من المعلومات الكبيرة».

وشدد على أن الاختراقات يعمل الاحتلال على تصويرها على أنها انجاز كبير له، لكنها إنجازا لقوى استعمارية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والتي سهلت لكل هذه العمليات التي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي على مستوى كل الجبهات.
 

مقالات مشابهة

  • 13 كاتبا فلسطينيا يقدمون شهاداتهم عن عام الإبادة الجماعية
  • كيف أصبح التعليم في غزة بعد عام من حرب الإبادة الإسرائيلية؟
  • «الثقافة الجديدة» توثق عامًا على الإبادة الجماعية في غزة بعدد أكتوبر
  • المالديف تطلب الانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
  • هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني: إيران منعت حزب الله من الرد على نتنياهو
  • رئيس «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: سياسة إيران فتحت شهية نتنياهو للردود القوية
  • الإعلام الحكومي ينشر تحديثًا لإحصاءات حرب الإبادة الجماعية بغزة
  • الوزير صباغ: استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية منذ 1967 بما فيها الجولان السوري وارتكابه جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب لا يزال شاهداً ماثلاً على إخفاق الأمم المتحدة في إنهاء هذا الاحتلال العنصري التوسعي ويمثل دليلاً دامغاً على منع الولايات
  • نائب لبناني: المجتمع الدولي يتباطأ في إغاثة شعبنا.. والاحتلال مستمر في الإبادة الجماعية
  • لجنة المعلمين السودانيين تطالب بوقف إطلاق النار خلال إمتحانات الشهادة الثانوية