قالت شركة اتصالات في هونغ كونغ، الاثنين، إن أربعة كابلات اتصالات بحرية قبالة ساحل اليمن في البحر الأحمر تضررت، بعد أسابيع من تحذير الحكومة اليمنية الرسمية من احتمال هجوم المتمردين الحوثيين على الكابلات.

 

وأضافت شركة اتصالات هونغ كونغ HGC أمس الاثنين في بيان إن أربعة كابلات تحت البحر في البحر الأحمر قد قُطعت، وأضافت: "قدرنا أن هذا سيؤثر على 25% من حركة الإنترنت بين آسيا وأوروبا وكذلك الشرق الأوسط".

 

وأردفت: "حوالي 15% من حركة الإنترنت في آسيا تتجه غربًا، في حين أن 80% من تلك الحركة سوف تمر عبر هذه الكابلات البحرية في البحر الأحمر".

 

 ولم تقل الشركة من المسؤول وكيف تم قطع هذه الكابلات.

 

وتابعت: "في ضوء هذا الوضع، اتخذت شركة (إتش جي سي) بالفعل الإجراءات اللازمة للتخفيف من حدة الضرر على عملائنا. لقد نجحنا في وضع خطة شاملة لتنويع ولإعادة توجيه حركة الإنترنت المتضررة"، وأضافت أنه تم إعادة توجيه حركة الإنترنت عبر البر الرئيسي للصين والولايات المتحدة، بالإضافة إلى "تنويعها" داخل بقية نظام الكابلات البحرية البالغ عددها 11 نظامًا في البحر الأحمر.

 

وقالت الشركة، الخميس، إنها علمت بأضرار لحقت مؤخراً بالأسلاك، ووصفتها بأنها "حدث نادر للغاية وكان لها تأثير كبير على شبكات الاتصالات في الشرق الأوسط، وإن كان تأثيرها محدودًا على هونغ كونغ".

 

الأسبوع الماضي، ظهرت تقارير في وسيلة الإعلام الإسرائيلية غلوبس، عن تلف أربعة كابلات وهي: "سيكوم"، و"تي جي إن" والكابل الآسيوي الإفريقي- الأوروبي 1 (AAE-1)، وكابل الهند وأوروبا Gateway". وأشارت إلى أن المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران كانوا وراء الهجوم.

 

ورفض زعيم المتمردين الحوثيين، عبد الملك الحوثي الاتهامات، قائلاً: "ليس لدينا نية لاستهداف الكابلات البحرية التي توفر الإنترنت لدول المنطقة".

 

وحذر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الشهر الماضي، من أن المتمردين الحوثيين قد يقطعون الكابلات البحرية، واصفا ذلك بأنه "تهديد خطير لأحد أهم البنى التحتية الرقمية في العالم".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر الاتصالات كابلات الإنترنت الحوثي المتمردین الحوثیین الکابلات البحریة فی البحر الأحمر حرکة الإنترنت هونغ کونغ

إقرأ أيضاً:

أمن المطارات في الشرق الأوسط ينطلق مايو المقبل في دبي

تسلط النسخة الثامنة من مؤتمر أمن المطارات في الشرق الأوسط، الضوء على التحديات الحالية والسيناريوهات التهديدية الناشئة ومتطلبات أمن المطارات المستقبلية، وذلك بالتزامن مع النسخة الرابعة والعشرين من معرض المطارات، الذي سيقام في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 6 إلى 8 مايو 2025.

ويقام المعرض، الذي يستمر ثلاثة أيام، تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة.

وستساهم هذه المنصة بربط قادة صناعة المطارات وصناع القرار الرئيسيين في المنطقة، للعمل معًا على إيجاد سبل تُمكنهم من الحفاظ على تقدم مطاراتهم من خلال اعتماد منتجات مستقبلية ومبتكرة.
وتوفر المنصة فرصًا متميزة للتواصل ونمو الأعمال لمتعاملي صناعة المطارات من مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.
وسيشهد معرض المطارات مشاركة أكثر من 120 عارضًا من أكثر من 20 دولة، بما في ذلك أجنحة وطنية – ألمانيا وإيطاليا، وأكثر من 150 مشتريًا من أكثر من 30 دولة.

ويتوقع مجلس المطارات الدولي أن تصل الاستثمارات في المطارات على مستوى العالم إلى 2.4 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2040.

وبلغت قيمة مشاريع المطارات عالميًا في الربع الثالث من عام 2024 حوالي 589.1 مليار دولار، بينما تبلغ قيمة المشاريع قيد التنفيذ في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا نحو 75.5 مليار دولار، وتصل إلى 34 مليار دولار في جنوب آسيا.
وتساهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في إضافة حقبة جديدة من حلول الأمن الاستباقية والذكية للمطارات، حيث تتبنى المطارات بشكل متزايد أنظمة التحكم في الوصول الرقمية والمعتمدة على السحابة.

وتعمل حلول الذكاء الاصطناعي على إحداث ثورة في مجال الأمن المادي، من خلال مراقبة بث الفيديو المباشر وتحليل البيانات وتقليل الإنذارات الكاذبة والاستجابة السريعة.

أخبار ذات صلة رجال أعمال: زيارة حمدان بن محمد إلى الهند تعزز علاقات البلدين الاستراتيجية «شرطة دبي» تُعيد 100 ألف درهم إلى أخوين أضاعا حقيبتهما في المطار

كما تساعد أنظمة الأمان الذكية المجهزة بخوارزميات الرؤية الحاسوبية على رصد الحركة، بينما تقوم منصات التحليل السلوكي والاستخبارات التهديدية بمراقبة بث الكاميرات والإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة.

وقال العقيد المهندس الخبير مروان محمد سنجل، مدير مركز أمن الطيران المدني في شرطة دبي، إن التكنولوجيا أصبحت عاملاً أساسيًا في المطارات لضمان الأمن وسلامة المنشآت وسهولة السفر وسلاسة الرحلات، إلى جانب الاستثمار في أحدث تقنيات الأمن، مع تدريب الموظفين بشكل مستمر لضمان تفوق مطاراتنا في تسهيل حركة المسافرين بسلاسة على مدار الساعة.

وتعد دبي واحدة من 50 مدينة حول العالم تضم مطارين دوليين داخل تجمعها الحضري، وقد تعامل مطار دبي الدولي مع 92.3 مليون مسافر في العام الماضي، وحافظ على مكانته كأكثر المطارات ازدحامًا في العالم من حيث أعداد المسافرين الدوليين منذ العام 2014 وحتى الآن.

من جانبها قالت مي إسماعيل، مديرة الفعاليات في شركة "آر اكس" المنظمة لمعرض المطارات، إنه نظرًا لأن أنظمة أمن المطارات يجب أن تتكيف وتتطور باستمرار لمواجهة التحديات الجديدة والتهديدات المتغيرة، فإن معرض المطارات يقدم مجموعة شاملة من المنتجات الأمنية الحديثة.

من ناحيته قال كامل العوضي، نائب الرئيس الإقليمي لـ"إياتا" في أفريقيا والشرق الأوسط، إن حركة الركاب ستنمو بمعدل 3.9% سنويًا في المتوسط على مدى السنوات العشرين المقبلة حتى عام 2043.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • تولت مصر قيادته.. ما علاقة القوة البحرية “تحالف الراغبين” بالأحداث في البحر الأحمر
  • أمن المطارات في الشرق الأوسط ينطلق مايو المقبل في دبي
  • إعادة فتح ميناء نويبع البحري وانتظام حركة الملاحة بموانئ البحر الأحمر
  • قلق امريكي: البحرية تحرق ذخائرنا بسرعة كبيرة في اليمن 
  • خاص.. الشرق الأوسط على شفا شهر غير مسبوق في حال فشل محادثات مسقط
  • الأرصاد تحذر: ارتفاع الأمواج إلى 4 أمتار يؤثر على حركة الملاحة البحرية
  • عمليات البحرية الأمريكية: نحتاج المزيد من الذخائر لمواجهة الحوثيين
  • تضاف لتأثيرات البحر الأحمر.. رسوم ترامب تضغط على حركة الشحن العالمية 
  • مباحثات يمنية أمريكية حول جهود إنهاء حصار الحوثيين واستعادة حرية الملاحة
  • «القوة المميتة».. ماذا وراء حملة ترامب الجوية ضد الحوثيين في اليمن؟