إسقاط تهم التجسس عن جندي أمريكي سرب وثائق سرية بعد إقراره بالذنب
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أقر عنصر سلاح الجو الأمريكي المتهم بتسريب وثائق من البنتاغون بالذنب، خلال جلسة لمحاكمته الاثنين، بعد اتفاق معه مقابل إسقاط تهم التجسس بحقه.
وقال جاك تيشيرا إنه مذنب بست تهم تتعلق بالنقل المتعمد لمعلومات خاصة بوزارة الدفاع، وعقوبتها تصل إلى السجن لمدة 17 عاما.
ومن المتوقع أن يحكم عليه بالسجن لمدة تصل إلى 16 عاما و8 أشهر ودفع غرامة قدرها 50 ألف دولار إضافة إلى تقديمه المساعدة لمسؤولي المخابرات لتقييم مدى تأثير ما قام بتسريبه.
وكان البنتاغون كشف تسريب الجندي لوثائق حساسة وسرية، تتعلق بالحرب على أوكرانيا، وألقي القبض عليه العام الماضي.
وبإقراره بعدد من التهم، تجنب تيشيرا حكما بالسجن المؤبد، في حال أدين بالتجسس، وعندما سأله القاضي إن كان لديه أي اعتراض على الأدلة، أجاب بالنفي. وردا على سؤال آخر عما إذا كان يعلم بأن الوثائق سرية، أجاب "نعم حضرة القاضي".
وقال مساعد المدعي العام ماثيو أولسن “هذا الإقرار بالذنب يحقق المساءلة وقدرا من إغلاق فصل تسبب بأضرار جسيمة لأمن بلادنا".
وكان الجندين حصل على الوثائق السرية، خلال عمله، وقام بنشرها عبر موقع ديسكورد للتواصل، وكشفت تفاصيل سرية وخططا وعمليات تسليح تتعلق بالحرب في أوكرانيا، وأحدثت فضيحة كبيرة.
ويعد خرق تيشيرا ثاني أكبر تسريب، لوثائق سرية، منذ فضيحة إدوارد سنون، الموظف في وكالات الاستخبارات الأمريكية، عام 2013، والذي تمكن من الفرار إلى روسيا وطلب اللجوء هناك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السجن الجندي الوثائق سرية امريكا سجن اوكرانيا جندي وثائق سرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بسبب التجسس وفقدان البيانات..دعاوى قضائية واجهت شركة أبل فما القصة؟
دعاوى قضائية عديدة وجهت لشركة أبل خلال السنوات الماضية من مستخدمي هواتفها وقد كانت آخرها الدعوى قضائية من قبل مايكل ماثيوز وهو أمريكي الجنسيةو أحد مستخدمي هواتف أيفون وذلك ضد شركة آبل و بعد فقدانه الأمل في أمكانية الوصول إلى كافة بياناته الرقمية وسرقة الهاتف بما في ذلك السجلات الضريبية، وأبحاث العمل، و بعض الصور العائلة.
ولفت مايكل ماثيوز بأن نظام استرداد الحسابات من قبل شركة آبل، يحمل العديد من العقبات مما قد يمنع المستخدمين من إمكانية الوصول إلى بعض البيانات المهمة.
وزعم ماثيوز من جانبه أيضا أن اللص الذي قام بسرقة جهاز قد استخدم رمز مرور الهاتف لتغيير كلمة المرور وتغيير مفتاح الاسترداد، مما أدى فعليًا إلى منعه من الوصول إلى البيانات.
وقد طالب بدعواه بتعويضات تصل إلى 5 ملايين دولار، مدعيا خسارته والتي أجبرته على إغلاق شركته الخاصة.
في المقابل رفضت شركة Apple القيام بالتعليق مباشرةً على القضية إلا أنها في المقابل قد أعربت عن تعاطفها مع ضحايا السرقة، مؤكدة أنها تأخذ جميع الهجمات على محمل الجد
في السياق نفسه لم تعد ذلك هي الدعوى الأولى ضد شركة أبل فقد قام أحد المواطنين البريطانين بمطالبًة شركة أبل بتعويض يصل إلى 5 ملايين جنيه إسترليني، وذلك بسبب خطأ حدث بهاتفه، ساعد زوجته على اكتشاف خيانته لها ,قراءة بعض الرسائل المحذوفة التي أرسلها إلى مجموعة من الفتيات وذلك بعد استخدامها لجهاز iMac العائلي، وظهور الرسائل زوجها لها .
"Siri" والتجسس على العملاءعلى الجانب الاخر و بجانب الدعوات القضائية السابقة فقد قامت شركة أبل بتسوية دعوى مدنية عمرها 5 سنوات تتهمها باستخدام مساعدها الرقمي "Siri" للتجسس على العملاء وتسجيل المحادثات على آيفون وأجهزة "أبل" الأخرى.
وأشارت الدعوة أن شركة أبل قد قامت بذلك في محاولة منها لمساعدة بعض الشركات المعلنة على القيام ببيع بعض منتجاتها للمستهلكين الأكثر عرضة لتقبل شراء المنتجات التي تبيعها هذه الشركات.
وقد طالب المحامون الذين قاموا برفع الدعوى بما يصل إلى 29.6 مليون دولار لتغطية أتعابهم والعديد من النفقات الآخرى