السومرية نيوز – دوليات

أعلنت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لا تعتزم رفع مستوى استعداد قواتها النووية بعد تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول مخاطر النزاع النووي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي، يوم الاثنين: "نحن لا نرى أسبابا لتغيير مستوى الاستعداد القتالي لقواتنا النووية".



واستنكر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية خطاب الرئيس الروسي حول الأسلحة النووية.

وأكد ميلر أن الولايات المتحدة لا تعتزم إرسال قوات إلى أوكرانيا.

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في أثناء توجيهه الرسالة السنوية إلى الجمعية الفدرالية الروسية، يوم 29 فبراير الماضي، أن على خصوم روسيا أن يتذكروا أن روسيا تمتلك أسلحة قادرة على إصابة الأهداف على أراضيهم.

وحذر بوتين من أن عواقب النزاع المحتمل ستكون وخيمة أكثر نظرا لخطر استخدام الأسلحة النووية.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الوفدان الروسي والأمريكي في إسطنبول! ماذا يوجد على الطاولة؟

أنقرة (زمان التركية) – يلتقي وفدان من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، للتشاور في إسطنبول بهدف تنشيط عمل البعثات الدبلوماسية، فيما لا ينصب تركيز المحادثات على الحرب الأوكرانية، بل على الجوانب الفنية لنشاط السفارات التي تعطلت لسنوات.

وسيترأس المحادثات في إسطنبول السفير الروسي في واشنطن ألكسندر دارشييف وسوناتا كولتر من وزارة الخارجية الأمريكية.

وكانت واشنطن وموسكو قد أشارتا إلى أن العلاقات بين واشنطن وموسكو قد تعطلت منذ فترة طويلة، الأمر الذي أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الاجتماع اقتصر على مسائل فنية بحتة.

وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس يوم الثلاثاء أن قضية أوكرانيا ليست مطروحة على الطاولة.

وقالت بروس: “الحرب الأوكرانية بالتأكيد ليست على جدول الأعمال. هذه المحادثات تركز فقط على أنشطة سفارتنا. لا يوجد تطبيع للعلاقات الثنائية. ولن يكون ذلك ممكنًا إلا بعد إحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا”.

وتقول روسيا إنها تواجه صعوبات في دفع رواتب دبلوماسييها بسبب العقوبات الغربية. من ناحية أخرى، تقول الولايات المتحدة إن حركة دبلوماسييها في روسيا مقيدة.

ومن بين القضايا الأكثر إثارة للجدل قضية ممتلكات السفارة، فرضت الحكومة الأميركية قيودا على ستة ممتلكات روسية، بما في ذلك قصر كيلينورث في لونغ آيلاند، ومنزل بايونير بوينت الصيفي في ماريلاند، والقنصليات في سان فرانسيسكو وسياتل.

وقد اشتكى كلا البلدين في السنوات الأخيرة من العقبات التي تعترض نشر دبلوماسييهما ومزاعم المضايقات المتبادلة.

Tags: أوكرانيااسطنبولالولايات المتحدةتركياروسياموسكوواشنطن

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: واشنطن تنخرط في محادثات بناءة مع الشركاء بالمنطقة بشأن غزة
  • الخارجية الأمريكية تستدعي دي ميستورا قبل أيام من انعقاد مجلس الأمن حول الصحراء
  • الوفدان الروسي والأمريكي في إسطنبول! ماذا يوجد على الطاولة؟
  • قرض محطة الضبعة النووية.. الرئيس السيسي يُصدر قرارًا جديدًا
  • هل للمحادثات النووية الأمريكية الإيرانية الجديدة أي فرصة للنجاح؟
  • الرئيس الإيراني: لا نسعى لامتلاك القنبلة النووية أو شن الحروب لكننا سنرد بحزم على أي عدوان
  • الخارجية الصينية: تصريحات نائب الرئيس الأمريكي حول الصين تفتقر للمعرفة والاحترام
  • نشرة أخبار العالم | رسوم ترامب الجمركية تدخل حيز التنفيذ.. ماكرون يشكر الرئيس السيسي والشعب المصري بطريقة خاصة.. والمبعوث الأمريكي يعتزم زيارة إيران.. أسرى صينيون في صفوف الجيش الروسي بدونيتسك
  • الخارجية الأمريكية: روبيو سيلتقي بنظيره السعودي غدا الأربعاء
  • تقرير ايراني عن محادثات السبت النووية: رجل عقارات قبالة وزير الخارجية