الكابلات السعودية تعلن التخارج من جميع استثماراتها في تركيا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلنت شركة الكابلات السعودية أنه في إطار مراجعة خطط الشركة واستراتيجية أعمالها وبغرض تقليص استثماراتها غير المجدية، وبعد المباحثات وإعداد الدراسات اللازمة، أصدر مجلس إدارة الشركة في يوم الأحد 22/08/1445هـ الموافق 03/03/2024م قرارًا بالتخارج من جميع استثماراتها في دولة تركيا، وذلك بالتصرف فيها بالبيع أو بأي طريقة أخرى بما يسمح به القانون التركي، في بيان اليوم الثلاثاء، عبر "تدوال"
ووفق البيان لم تحقق هذه الشركات العوائد المرجوة واستمرت في تحقيق الخسائر خلال الأعوام الماضية رغم الحلول والمعالجات التي قامت بها الإدارات المتعاقبة دون جدوى، وتعزيز رأي المستشارين القانونيين المحليين والدوليين في تأييد قرار التخارج.
وتود الشركة بالتوضيح أن موافقة مجلس الإدارة على هذا القرار مشروطة بالحصول على الموافقات اللازمة.
ومن الجدير بالذكر أن الشركة قد أخذت المخصصات اللازمة بكامل قيمة الاستثمار والأرصدة المتعلقة به في قوائمها المالية الموحدة للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2022م.
وسيتم إظهار الأثر المالي بعد الانتهاء من إجراءات التخارج في القوائم المالية الموحدة للشركة خلال الفترات القادمة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تركيا شركة الكابلات السعودية
إقرأ أيضاً:
وكالة موديز تعلن رفع التصنيف الائتماني لـ السعودية منA1 إلى AA3
رفعت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني تصنيف المملكة العربية السعودية إلى "Aa3" من "A1"، اليوم السبت، مشيرة إلى جهود البلاد لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط.
وتستثمر السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها "رؤية 2030"، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية، بحسب وكالة "رويترز".
وتعمل السعودية أيضا على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.
وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزا مزدهرا للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.
اقتصاد السعودية.. الهيئة العامة للعقار وغرفة المدينة المنورة تستعرضان واقع القطاع العقاري توقعات بنمو اقتصاد السعودية بأسرع وتيرة في 3 سنوات خلال 2025وقالت موديز في بيان "التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل".
كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.
وفي سبتمبر/ أيلول، عدلت وكالة ستاندرد اند بورز نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.