اعتقال قيادي بارز في حزب المؤتمر السوداني
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
متابعات تاق برس-
أعلن حزب المؤتمر السوداني، عن إعتقال المحامي محمد عبدالرحمن نائب الامين السياسي و عضو القطاع القانوني بولاية الحزيرة، من منزله بقرية الدناقلة شرق مدني يوم 28 فبراير من قبل قوات الدعم السريع.
وقال حزب المؤتمر السوداني في بيان إن الاعتقال ضمن سلسلة ممنهجة من الاستهداف للقيادات الثورية والمدنية والقوى السياسية ولجان المقاومة ولجان الطوارئ، وھي سياسة سلطوية عبثية تستهدف عسكرة الفضاء العام، متصلة مع نسق هذه الحرب الدموية التي يدفعُ المواطنات والمواطنين أثمانھا الباھظة ولا يمثل استمرارها إلا اضراراً بمصالحهم ،حسب البيان.
وكشف البيان عن تعرضهم إلى الإنتھاكات والجرائم. واشار الى ان ھو ما بذل ويبذل فيه الحزب الجھد في نزع لباس المشروعية السياسية والأخلاقية عنه ، وعزل الحرب و خطابھا وكشف زيف إدعاءتھا ، ھذا ھو الموقف الاخلاقي المبدئي الذي لن نحيد عنه أبداً.
ودان المؤتمر السوداني ما اسماها تمادي قوات الدعم السريع في مصادرة حرية عضو الحزب بالإعتقال، و عمليات الاعتقال والقتل والانتهاكات والجرائم التي تجافي القانون الدولي الإنساني وتعرض حقوق الإنسان للخطر.
حزب المؤتمر السوداني
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: حزب المؤتمر السوداني حزب المؤتمر السودانی
إقرأ أيضاً:
المعارضة تفشل في مواجهة حزب الله: لا تسوية معه
يبدو أن قوى المعارضة تنتظر نهاية الحرب لتبدأ معركتها السياسية الداخلية بهدف تحصين وتحسين واقعها السياسي، علماً أن كانت لديها فرصة جدية في الأيام الأولى للمعركة للحصول على مُكتسبات أكبر في ظلّ الضربات التي تعرّض "حزب الله" والتي أضعفته لعدّة أيام.
لكن من الواضح أن المعارضة فشلت في الدخول في معركة سياسية مؤثّرة خلال الحرب، والأمر لا يعود حتماً الى أسباب مرتبطة بحسن النوايا، غير أن السرّ يكمن في المشاكل العضوية الجذرية التي تسيطر عليها وتقف عقبة في طريق أي حراك سياسي نافع سواء لجهة الاصطفافات النيابية أو لجهة التكتيك لإضعاف "حزب الله" وحلفائه.
ولعلّ أبرز العوامل التي أعاقت خُطط المعارضة، وبمعزل عن ما يظهر في وسائل الإعلام من خلال الحملات الضاغطة التي تؤشر الى نهاية "حزب الله" تماما، حيث اتجه البعض الى اعتبار أنّ لبنان بات يترقّب مرحلة جديدة خالية من "الحزب"، فإن المعارضة غير متوافقة في ما بينها ولا متطابقة في مجمل المواقف ولو ظهر الامر عكس ذلك، فلا مرشّح رئاسيا واحدا يجمعها ولا خطاب سياسيا يوحّدها أو حتى نظرة تكتيكية واستراتيجية للواقع اللبناني. لذلك فإنها لم تتمكن من أن تفرض نفسها في مواجهة "الحزب" أو الوصول الى تسوية معه مرتبطة بالقضايا الخلافية.
ثمة عامل آخر ساهم في تعقيد تنفيذ تصوّر المعارضة، ويتركّز في نقطة التفاف القوى الاسلامية حول "حزب الله"؛ إذ إنّ "الثنائي الشيعي" المتمثل "بحزب الله" و"حركة امل" لا يزالان توأمان برأس واحد لا ينفصلان، وكذلك القوى السنّية بغالبيتها العظمى التي تؤيد "الحزب" وتدعمه بعيداً عن بعض الخلافات غير المرتبطة بالمعركة الراهنة. وهذا أيضاً ينطبق على الأحزاب الدرزية الأساسية وتحديداً الحزبين الاشتراكي والديمقراطي، اضافة الى الوزير السابق وئام وهاب الذي يتمايز قليلاً عن "حزب الله" من دون أن يخرج عن تأييده له في القضايا الاستراتيجية.
وفي سياق متّصل فإنّ المعارضة فشلت أيضاً في استقطاب رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل بشكل كامل، حيث بقي الرجل خارج المعارضة بالرغم من خلافه العميق مع "الحزب" في مرحلة تعتبر الاكثر حساسية في لبنان، لكن هذه الخلافات ما لبثت أن تقلّصت بشكل أو بآخر ما يجعل من "حزب الله" قادراً على الخروج من الحرب، رغم الاضرار الكبيرة التي تعرّض لها، بقوّة جدية لا يمكن الاستهانة أو الاستفراد بها في الداخل اللبناني.
المصدر: خاص "لبنان 24"