كمال الزين: أكثر ما يدهشني، بل ويقرفني في القحاتة (..)
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن كمال الزين أكثر ما يدهشني، بل ويقرفني في القحاتة، إنتا كوز ؟غباءهم أفشل الانتقالية وسيعيد الكيزان إلى المشهد .القحاتة و الساسة المستهبلين صدعوا راسنا بالكيزان و كتائب الظل .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كمال الزين: أكثر ما يدهشني، بل ويقرفني في القحاتة (.
إنتا كوز ؟
غباءهم أفشل الانتقالية وسيعيد الكيزان إلى المشهد .
القحاتة و الساسة المستهبلين صدعوا راسنا بالكيزان و كتائب الظل و كوزنة الجيش ، و مليشيا الدعم السريع قدام عينهم بتقتل و تنهب و تغتصب و تحتل البيوت و تجوع المواطنين و تشرد النساء و العجزة و المرضى و الأطفال .
الكيزان و كتائب الظل ديل الشعب السوداني ده خرج عليهم و إقتلعهم بثورة شعبية دفع خيرة شباب السودان أرواحهم مهراً لها في مجزرة فض الاعتصام التي قامت بها مليشيا الدعم السريع نفسها ، و أرتضى الناس تمثيلكم لهم حتى ترجعوا الجيش إلى ثكناته و تحلوا مليشيا الدعم السريع المجرمة ، فتحالفتم مع الطرفين و دافعتم عنهم حتى قاموا بعزلكم عن الشارع و من ثم صفعوكم بوجوهكم و ركلوا مؤخراتكم و رموا بكم في المعتقلات دون أن يأسى على حالكم أحد .
الآن أمامنا مجرم يمارس كل أنواع الانتهاكات و القتل و الاغتصاب و الترويع ، ليس تحت الظل مثل كتائب الكيزان ، و لكن عياناً بياناً في رابعة النهار .
العدو الماثل أمامنا هو عصابات الجنجويد ، و بعد أن نقتلعهم و نعود إلى بيوتنا و نطبب جراحنا ، تعالوا نشوف قصة كتائب الظل ، فقضيتنا الآن المليشيات التي تقتلنا تحت الشمس .
كمال الزين
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
استباحة العقائديون “الكيزان” لمتحف السودان القومي
د. أحمد التيجاني سيد أحمد
لعل مأساة المتحف القومي، الذي استباحه العقائديون “الكيزان”، تُشكّل ناقوس خطر يدفع النوبيين إلى التحرك، كما تحرّك اليهود بعد المحرقة فأسّسوا “الوكالة اليهودية”. لقد كانت الوكالة اليهودية صرحاً استراتيجياً مكّنهم من استعادة ما سُرق منهم: من قطع نقدية وذهب ومخطوطات وعلماء وغير ذلك. كما أسّسوا من خلالها مؤسسات علمية ومالية واقتصادية وتنموية، بل ودفاعية وهجومية، مكّنتهم لاحقاً من السيطرة على مفاصل عديدة في العالم.
وفي المقابل، ظللنا نحن النوبيين، وبكل أسف، نُبدع فقط في قذف اليهود وشتمهم. والأسوأ أن كثيراً من أبنائنا وبناتنا من النخبة النوبية، ممن ينطبق عليهم المثل “السواي ما حداث”، لا يساهمون إلا في ملء الأفق نميمةً وشتماً واستعلاءً أجوف. ظل صراخهم عجيجاً بلا طحن، وسيولهم غُثاءً.
وبمناسبة الحديث عن “الوكالة النوبية”، أذكر أن بعض الكرام من أهلنا قد طرحوا فكرة تأسيسها في عام ٢٠١٧، بتوافق من سعادة السفير الوزير المناضل إبراهيم أيوب، وبتزكية ومباركة من الراحل الفذ، صاحب “نوبيا نت” وصاحب المبادرات العديدة، أبوبكر سيد أحمد. وقد أنشأنا نواة فكرة “الوكالة النوبية” عبر وسيلة تواصل إسفيرية، في يوم ٢٤ يونيو ٢٠١٧.
لا يزال الموقع/المجموعة يحمل الحلم الذي نرجو أن يتحقق: أن يتوحد النوبيون على كلمة سواء، وأن يحملوا على أكتافهم انتصارات ترهاقا، الذي شغل العالم وهو دون الثلاثين من عمره، وجهود نجمي شريف، وإصرار أحمد خيري على البقاء، ونبوغ خليل فرح ومحمد وردي، وحرص الدكتور عبد الحليم صبار على اللغة النوبية.
لعلنا، ولعل الأجيال القادمة، نحقق هذا الحلم النوبي العريض.
نواصل
د. أحمد التيجاني سيد أحمد
٨ أبريل ٢٠٢٥ – روما، إيطاليا
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com