الخرطوم: هذا موقفنا من إقامة قاعدة بحرية روسية في السودان
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كشفت السلطات السودانية عن موقف الخرطوم بخصوص اقتراح إقامة قاعدة بحرية روسية على سواحل البحر الأحمر، موضحة أن البرلمان السوداني الجديد سيكون له القول الفصل في هذا الأمر.
اقرأ ايضاًقاعدة إيرانية على ىسواحل البحر الأحمر.. طهران تقدم عروضا مغرية للسودانوأكد وزير الخارجية السوداني، علي الصادق علي، أن بلاده ليس لديها أي اعتراضات أساسية على فكرة إقامة قاعدة بحرية روسية في أراضيها.
وأشار الوزير السوداني إلى أن "الاتفاقيات التي تم التوصل إليها أثناء فترة الحكومة السابقة تمثل التزامات للدولة".
وأضاف قائلا: "سيتعين على البرلمان السوداني الجديد أن ينظر في هذا الاتفاق مع روسيا بشأن إقامة قاعدة بحرية في البلاد بعد إجراء الانتخابات".
وأوضح أن "يجب تشكيل برلمان جديد لدراسة هذا الاتفاق وإصدار توصية إيجابية للحكومة، لكي يتم ترك هذا الموضوع للبرلمان الذي سينتخب".
من جهته، أكد السفير الروسي لدى الخرطوم، أندريه تشيرنوفول، في فبراير الماضي، أن "السودان لم يتمكن حتى الآن من استكمال إجراءات التصديق على اتفاقية إقامة قاعدة بحرية روسية على البحر الأحمر".
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر
باريس- الوكالات
أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية أمس الأحد تعليق رحلاتها "حتى إشعار آخر" فوق البحر الأحمر، وذلك في إجراء احترازي بعد أن أبلغ طاقمها عن وجود ما وصفته بـ"الجسم المضيء" فوق السودان.
وذكرت شركة الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) أن خط سير بعض رحلاتها قد تغيّر وأن بعض الطائرات قد عادت أدراجها نحو المطارات التي أقلعت منها.
أتى ذلك بعد رصد الشركة لـ"جسم مضيء على ارتفاع عالٍ" في السودان، من دون أن توضح طبيعته أو تذكر متى ستعاود رحلاتها فوق المنطقة.
وأشارت إلى أنها تراقب باستمرار تطور الوضع الجيوسياسي في المناطق التي تخدمها طائراتها وتحلق فوقها "من أجل ضمان أعلى مستوى من السلامة والأمن للرحلات الجوية".
وقال مصدر في مجال الطيران لوكالة الصحافة الفرنسية إن (إير فرانس) هي شركة الطيران الوحيدة التي اتخذت هذا الإجراء الاحترازي، مضيفا أن المجال الجوي فوق المنطقة لم يتم إغلاقه.
يأتي ذلك في ظل استمرار استهداف جماعة "أنصار الله" للسفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر منذ عام تضامنا مع فلسطين، وقد أدت الهجمات إلى تعطيل الملاحة البحرية بشكل كبير.
كما يعيش السودان معارك منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.