تضرر سفينة شحن في خليج عدن بهجوم صاروخي حوثي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلنت القيادة العسكرية المركزية الأميركية، عن تعرض سفينة الحاويات إم.إس.سي سكاي 2 في خليج عدن، لهجوم بواسطة صاروخين باليستيين مضادين للسفن، تم إطلاقهما من قبل جماعة الحوثي اليمنية.
اقرأ ايضاًووفقا للبيان الصادر، اليوم الثلاثاء، فإن الهجوم تسبب في حدوث "أضرار" في السفينة، وتشير التقارير الأولية إلى عدم وقوع إصابات بشرية، كما لم تطلب السفينة المساعدة واستمرت في رحلتها.
وأكد البيان أن الحوثيين أطلقوا صاروخين باليستيين آخرين مضادين للسفن على سفينة حاويات أخرى تابعة لجهة سويسرية وتحمل علم ليبيريا في نفس المنطقة.
وبالرغم من هذا الهجوم، لم ترد تقارير عن وقوع أضرار أو إصابات في سفن شحن أو سفن تابعة لسلاح البحرية الأميركية.
السوق العالمية للمواد الغذائيةوكانت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، قد حذرت من تداعيات تفاقم الأوضاع في البحر الأحمر على السوق العالمية للمواد الغذائية، نتيجة للحصار الذي ينفذه الحوثيون في مضيق باب المندب.
وأكد مدير مكتب الفاو للتواصل مع روسيا، أوليغ كوبياكوف، أن هذا الوضع سيؤدي إلى زيادة في أسعار المواد الغذائية، حيث تضاعفت تكاليف شحن البضائع على متن السفن التي تعبر المضيق بنسبة تقريبية تصل إلى أربع مرات، مع انخفاض نقل البضائع بنسبة 30%.
اقرأ ايضاًوأكدت القيادة المركزية الأمريكية، الأحد الماضي، أن غرق سفينة "روبيمار"، التي تعود للمملكة المتحدة وتحمل علم بليز، في خليج عدن بعد تعرضها لصاروخ أطلقه الحوثيون يشكل تهديدا بيئيا كبيرا.
وأوضحت القيادة في بيان أصدرته أن السفينة غرقت في البحر الأحمر جراء تسرب المياه إلى باطنها نتيجة للاصابة التي تعرضت لها بصاروخ باليستي أطلقه الحوثيون في 18 فبراير الماضي.
وبينت القيادة، أن السفينة كانت تحمل حوالي 21 ألف طن متري من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
“مصائد موت” في أعماق البحر الأحمر تثير دهشة العلماء
يمن مونيتور/قسم الأخبار
عثر فريق من علماء المحيطات على برك شديدة الملوحة في أعماق البحر الأحمر، تشكّل بيئة قاتلة للكائنات البحرية التي تدخلها.
وجد العلماء هذه البرك على عمق 4000 قدم تقريبا (1219.2 متر) في قاع خليج العقبة، حيث تنعدم فيها مستويات الأكسجين وتكون أكثر ملوحة بعشر مرات من مياه البحر العادية، ما يجعلها مكانا غير صالح للحياة باستثناء بعض الميكروبات القادرة على العيش في الظروف القاسية.
ونظرا لكثافة المحلول الملحي العالية، فإنه يستقر في قاع المحيط دون أن يختلط بسهولة بالمياه المحيطة. وفي المناطق التي تتسرب منها هذه المياه المالحة من قاع البحر، تتشكل برك وبحيرات غامضة تحت الماء.
وتعد برك المياه المالحة ظاهرة نادرة في العالم، إذ لم يكتشف منها سوى 40 بركة فقط، موزعة بين البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط وخليج المكسيك. ويشير العلماء إلى أن هذه البرك تعمل كـ “كبسولات زمنية”، تحفظ سجلات جيولوجية دقيقة للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية مثل الزلازل والتسونامي التي وقعت في المنطقة على مدار آلاف السنين.
وتوصل فريق البحث من جامعة ميامي إلى هذا الاكتشاف خلال بعثة استكشافية استمرت 6 أسابيع، استخدم خلالها مركبة تعمل عن بُعد لاستكشاف قاع البحر. وجاء الاكتشاف المفاجئ في الدقائق الأخيرة من إحدى الغطسات، عندما كشفت المركبة عن قاع بحر مهجور مغطى بطبقات كثيفة من الطين، قادتهم إلى هذه البرك الغامضة.
وعلى الرغم من الظروف القاسية لهذه البرك، فقد اكتشف العلماء أن بعض الميكروبات المتطرفة، مثل البكتيريا التي تختزل الكبريتات، تزدهر في هذه البيئة.
وتلعب هذه الكائنات دورا في تغيير التركيب الكيميائي للمياه، ما قد يساعد العلماء في فهم كيفية نشوء الحياة في بيئات مشابهة على الأرض وربما في عوالم أخرى خارج كوكبنا.
ويرى العلماء أن دراسة هذه البرك قد تقدم أدلة على إمكانية وجود حياة في البيئات القاسية على كواكب أخرى، حيث توفر الظروف الموجودة في هذه البرك نموذجا يشبه البيئات التي يعتقد أنها كانت موجودة في بدايات تشكّل الأرض، ما قد يساعد في توجيه البحث عن الحياة خارج كوكبنا.
وأظهرت تحليلات الرواسب المأخوذة من البرك أن المنطقة تعرضت لفيضانات كبرى كل 25 عاما تقريبا، في حين شهدت موجات تسونامي كبرى بمعدل مرة كل 100 عام. ويسعى الفريق إلى الاستفادة من هذه البيانات لفهم تغير المناخ والتأثيرات الجيولوجية العميقة على البيئة البحرية.
المصدر: ديلي ميل