جيف بيزوس يتصدر قائمة أغنى رجال العالم على حساب إيلون ماسك
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تصدر مؤسس "أمازون" جيف بيزوس المركز الأول في قائمة أغنى رجال العالم لأول مرة منذ عام 2021، حسب "بلومبرغ".
وأكدت الوكالة إلى أن ثروة بيزوس ارتفعت منذ بداية العام بمقدار 23.4 مليار دولار.
إقرأ المزيد بيزوس يبيع قرابة 12 مليون سهم من "أمازون" بقيمة لا تقل عن 2 مليار دولاروكتبت "بلومبرغ": "هذه هي المرة الأولى منذ عام 2021 التي يتصدر فيها بيزوس مؤسس أمازون ترتيب أغنى رجال العالم".
وجاء رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك في المركز الثاني بعد أن انخفضت ثروته بمقدار 17.6 مليار دولار.
كما أشارت "بلومبرغ" إلى أن هذا يرجع إلى انخفاض أسهم تسلا بنسبة 7% بعد إصدار بيانات عن تراجع تصدير الشركة للسيارات الكهربائية إلى الصين إلى الحد الأدنى منذ ديسمبر 2022.
وتشير الوكالة إلى أن الفجوة بين ماسك وبيزوس وصلت ذروتها إلى 142 مليار دولار لصالح ماسك، ثم بدأت تضيق تدريجيا.
المصدر: بلومبرغ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
خبراء: هل يعيد إيلون ماسك دور "كيسنجر" في تحسين العلاقة بين واشنطن وبكين؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يأمل خبراء اقتصاد، أن يسهم الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك في تحسين العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين وانتهاء الفتور بينهما نظرًا لعلاقته القوية بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وأن يعيد دور وزير الخارجية الراحل "هنري كيسنجر" في هذا الصدد.
وتجاوزت ثروة إيلون ماسك أغنى أغنياء العالم حاجز 300 مليار دولار لأول مرة منذ حوالي ثلاث سنوات، مدفوعة بالارتفاع الكبير في أسهم شركة تسلا وسط توقعات بأن علاقاته القوية مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب ستعزز من قوة الشركة ومكانتها.
وقال رئيس قسم الأعمال والاقتصاد الصيني بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بالولايات المتحدة سكوت كينيدي- بحسب شبكة (سي إن بي سي) الأمريكية- إن "هناك فضولًا واسعًا في الصين بشأن ما إذا كان ماسك سيكون الشخص الذي يعيد صياغة العلاقات بين واشنطن وبكين مثل الدور الذي لعبه هنري كيسنجر".
وهنري كيسنجر هو دبلوماسي أمريكي بارز ومستشار الأمن القومي ووزير الخارجية في إدارة الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون في السبعينيات، ويعد واحدًا من أبرز الشخصيات التي ساعدت في تشكيل سياسة الولايات المتحدة الخارجية خلال الحرب الباردة.
وأضاف: "هل سيكون هذا بصيص أمل في الحفاظ على العلاقات من الانهيار، أم أنه مجرد سيناريو غير واقعي يريد الصينيون تصديقه؟ من الصعب معرفة ذلك في الوقت الحالي".
وكان ماسك أحد أبرز المتبرعين لحملة ترامب الانتخابية ويتوقع أنه قد يحصل على دور استشاري أو حتى منصب وزاري في البيت الأبيض.
ومع اقتراب الانتخابات، زادت اهتمامات الصين بعلاقة ماسك مع ترامب خاصة في ظل الروابط القوية التي تربط بين ماسك وبكين، حيث تدير شركته تسلا "جيجا فاكتوري" وهو مصطلح ابتكرته تسلا للإشارة إلى مصانعها العملاقة التي تُنتج البطاريات ومكونات السيارات الكهربائية بكميات ضخمة في الصين.
وفيما يُعتبر هنري كيسنجر، الدبلوماسي الأمريكي الراحل، أحد أبرز الأسماء التي ساعدت في تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة والصين في السبعينيات، باتت الآمال تُعلق على ماسك ليكمل هذا الدور، لاسيما في ظل تعميق تواصله مع كبار المسؤولين في الصين.
خلال زيارته الأخيرة في أبريل، التقى ماسك مع رئيس الوزراء الصيني لي تشيانج، الذي اعتبر "تسلا" مثالًا على التعاون التجاري الناجح بين بكين وواشنطن، وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الصينية.
في هذا السياق، يرى وانج ييوي، مدير معهد العلاقات الدولية في جامعة رينمين الصينية، أن ماسك قد يساعد في الدفع باتجاه مرونة في السياسات التجارية أو حتى إلغاء الرسوم الجمركية التي هدد ترامب بفرضها على المنتجات الصينية.
ورغم هذا التفاؤل، يرى بعض الخبراء أن ماسك، رغم مكانته الاقتصادية، لا يمكنه أن يكون بديلًا عن كيسنجر في السياسة الدولية.
وأكد مؤسس مركز الصين والعولمة في بكين وانج هويياو، أن مجموعة من القادة الاقتصاديين مثل ماسك وتيم كوك من شركة (آبل) وستيفن شوارتزمان من مجموعة بلاكستون يمكن أن يعززوا العلاقات الدولية بين البلدين.
من جانبه، أكد ديواردريك مكنايل، المدير الإداري في شركة لونجفيو جلوبال المختصة في مجال التحليل السياسي والاقتصادي، أن الاعتماد على شخص واحد، مهما كانت مكانته التجارية، في تحسين العلاقات بين بكين وواشنطن يعد مخاطرة، قائلا "ماسك قد يفتح بعض الأبواب، لكن الدبلوماسية القوية والمثابرة هي ما سيحقق النتائج المطلوبة".
وفي وقت سابق، قالت المديرة التنفيذية المساعدة لصندوق النقد الدولي، جيتا جوبيناث، إن تصعيد التوترات التجارية والرسوم الجمركية بين أمريكا والصين سيكون له “عواقب اقتصادية مكلفة” على مستوى العالم.
وأضافت جوبيناث:"نرى التجارة المدفوعة جيوسياسيًا في جميع أنحاء العالم، ولذلك عندما تنظر إلى التجارة بشكل عام كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، فإنها تبدو مستقرة، ولكن من يتاجر مع من يتغير بالتأكيد.
وتتزايد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وبين الاتحاد الأوروبي والصين هذا العام، حيث فرضت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رسومًا جمركية أعلى على بعض السلع الصينية بسبب ما يعتبرونه ممارسات تجارية غير عادلة من بكين.
وحذر صندوق النقد الدولي في تقريره الأخير عن آفاق الاقتصاد العالمي من أن زيادة سياسات الحماية تشكل خطرًا سلبيًا على النمو.