الكويت تعلن سحب الجنسية من 11 شخصا بينهم المتهم في قضية تسريبات القذافي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أصدر مجلس الوزراء الكويتي قرارا بسحب الجنسية من 11 شخصا بينهم حاكم المطيري الموجود في تركيا منذ سنوات إثر صدور أحكام بحقه تصل إلى المؤبد على خلفية قضية تسريبات القذافي.
واستندت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية في قرارها إلى المادة 11 من قانون الجنسية الكويتي، التي تقضي بفقد المواطن الذي يحصل على جنسية دولة أخرى، جنسيته الكويتية.
وشمل 5 أشخاص، جنسيتهم الكويتية بالتأسيس، أبرزهم حاكم المطيري، وواحد جنسية سابعة، واثنين جنسية سابعة بصفة أصلية فقرة 3، وثلاثة جنسية مادة ثامنة مجنسين من جنسيات سعودية وسورية ومصرية.
تجدر الإشارة إلى أن المطيري مقيم في تركيا منذ عدة سنوات ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة منذ أبريل 2021، بعد أن انتشرت تسجيلات سرية في عام 2020 من خيمة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، من ضمنها مقطع يخص المطيري، وهو يطلب الدعم المالي بهدف نشر القلق في الكويت.
وتضمنت التسريبات أيضا بعض المقاطع التي كشفت تآمر المطيري على زعزعة الوضع في دول الخليج
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بسبب قضية نفقة.. السجن 15 عامًا لطالب قتل شابًا في مشاجرة ببورسعيد | تفاصيل
قضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين مصطفى عبد الحفيظ أبو العلا وأشرف عبيد علي، وأمانة سر إسماعيل عوكل وسمير رضا، بمعاقبة الطالب عبد الله دياب بخيت أحمد علي - 18 عامًا، بالسجن المشدد 15 عامًا، ومصادرة السلاح الأبيض المستخدم في الجريمة، وألزمته بالمصاريف الجنائية.
كشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهم قتل المجني عليه محمد محمد سمير زرد يوم 30 ديسمبر 2024 بدائرة قسم الشرق بمحافظة بورسعيد، بعد أن طعنه بسكين إثر مشاجرة نشبت بينهما داخل منزل المتهم.
بدأت القصة حين دبّ خلاف عائلي بين المتهم ووالدته بسبب دعوى نفقة أقامتها ضد والده، فما كان من عبد الله إلا أن استولى على إيصالات أمانة تخص والدته، في محاولة للضغط عليها للتنازل عن الدعوى.
وفي يوم الواقعة، قررت الأم الاستعانة بابن شقيقها المجني عليه للتدخل واحتواء الموقف، حضر المجني عليه إلى المنزل وحاول التفاهم مع عبد الله، لكن الأخير كان قد بيت النية، فأخفى سكينًا بين طيات ملابسه، وفي لحظة انفعال، تظاهر بالمسايرة ثم استدرجه إلى مدخل العقار، وهناك تطورت الكلمات إلى صدام، فأشهر السكين وسدد له طعنتين قاتلتين في الرقبة، فسقط الشاب غارقًا في دمائه أمام والدته.
أشارت تقارير الطب الشرعي إلى أن المجني عليه كان يعاني من حالة قلبية مزمنة، وأن الإصابات الطعنية تسببت في تحميل زائد على القلب، ما أدى إلى وفاته.
أكدت تحريات المباحث وشهادات الشهود، إلى جانب تسجيلات كاميرات المراقبة، ارتكاب المتهم للجريمة، فيما أقر هو نفسه أمام النيابة بتفاصيل الواقعة، مطابِقًا ما ورد في التحقيقات والتسجيلات المصورة.