الصين تنهي تقليدا دام 30 عاما
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
ألغت الصين المؤتمر الصحفي، الذي يعقده رئيس الوزراء الصيني في ختام اجتماع البرلمان السنوي، والذي يعد واحدا من أكثر الفعاليات متابعة لما يسلطه من ضوء على الوضع الاقتصادي وسياسات البلاد.
ويري البعض أن هذه الخطوة تعكس تركيز الدولة المتزايد على الشأن الداخلي والسيطرة المركزية.
ولثلاثة عقود، خلال فترة انفتاح الصين، قدمت الإفادة الصحفية رؤية للمستثمرين والحكومات بشأن كيفية تعامل صناع السياسة في الصين مع تحديات إدارة ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وفي تحرك مفاجئ، الإثنين، قال متحدث إن رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ لن يقدم إفادة لوسائل الإعلام في ختام الاجتماع السنوي لمجلس الشعب الصيني (البرلمان) هذا العام والذي يبدأ الثلاثاء في بكين.
وقال المتحدث باسم المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني لو تشينغيان إنه باستثناء مناسبات معينة لن يعقد لي المؤتمرات الصحفية السنوية.
ومنذ 1993، أجرى رؤساء الوزراء الصينيون مقابلات مع وسائل الإعلام بعد الاجتماع البرلماني وتلقوا أسئلة مختلفة من الصحفيين الصينيين والأجانب في المؤتمرات الصحفية، التي تذاع مباشرة في أنحاء العالم.
وأضاف لو أن المؤتمر الصحفي أُلغي لأن الوزراء سيعقدون المزيد من المؤتمرات بشأن الدبلوماسية والاقتصاد والأمور، التي تتعلق بمعيشة المواطنين خلال الاجتماع البرلماني الذي يستمر أسبوعا.
وفي ختام الدورة البرلمانية السنوية العام الماضي، سعى لي إلى طمأنة القطاع الخاص في الصين في أول مؤتمر إعلامي له كرئيس للوزراء.
وبينما يتبع رؤساء الوزراء بشكل عام نهج الحزب الشيوعي في إجاباتهم، فقد استخدم البعض في الماضي المؤتمر الصحفي للتعبير عن وجهات نظر مختلفة.
فعلى سبيل المثال، قال لي كه تشيانغ، سلف لي تشيانغ، في عام 2020 إن 600 مليون صيني يكسبون أقل من 140 دولارا شهريا، وهو الكشف الذي يتناقض بشكل صارخ مع الخط الرسمي الذي يقول إن الصين قضت على الفقر في المناطق الريفية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين أكبر اقتصاد في العالم رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ الشعب الصيني الصين الصين الصينيون رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ الصين أكبر اقتصاد في العالم رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ الشعب الصيني الصين
إقرأ أيضاً:
الحكم على مدرب الصين السابق بالسجن لمدة 20 عاما.. ماهي التهمة؟
أفادت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، أن محكمة مدينة "شيانينغ"، قضت يومه الجمعة، بالسجن لـ20 عاما، على المدرب السابق للمنتخب الصيني لكرة القدم، "لي تي"، بتهمة الفساد وقبول الرشوة.
وسبق للاعب إيفرتون السابق، الاعتراف عبر برنامج وثائقي تم بثّه على التلفزيون الصيني "سي سي تي في"، بالتلاعب في نتائج بعض المباريات عندما كان مدربا لأحد الأندية، الأمر الذي سمح لفرق تنتمي إلى الدرجة الثانية بالصعود إلى الأولى.
وقال مُدرب منتخب "التّنين" السابق، بأنه وعد رئيس الاتحاد السابق، تشين سيوهان، بمنحه مبلغا قدره 255 ألف يورو، فور التدخّل لصالحه لدى الاتحاد المحليّ للعبة، بهدف مُساعدته ليُصبح مُدربا للمنتخب الصيني.
يُذكر أن السلطات الصينية، كانت قد أطلقت حملة كبيرة سنة 2022، لمكافحة الفساد في كرة القدم، مما ساهم في إلقاء القبض على العديد من المسؤولين الرياضيين، والحكم عليهم بتُهم ثقيلة، من ضمنهم "لي تي".