زفاف ابن أغنى رجل بآسيا يهز الكرة الأرضية.. ما مصدر ثروة أب العريس
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أحدث ما عرف إعلاميا بالزفاف الأسطوري ضجة غير مسبوقة بل ركب الترند العالمي في اليومين الأخيرين على إثر مراسم احتفال ضخمة في الهند لحفل ما قبل زفاف الابن الأصغر لأغنى رجل في آسيا، موكيش أمباني حضره كثير من مشاهير العالم، ليتساءل البعض عن هوية والد العريس وكم تبلغ ثروته.
الأغنى في آسيا يعد أمباني (66 عاماً) عاشر أغنى رجل في العالم بثروة صافية تبلغ 115 مليار دولار، وفقاً لمجلة "فوربس".
وتعد شركة "ريلايانس إندستريز" عبارة عن تكتل ضخم يبلغ إيراداته السنوية أكثر من 100 مليار دولار، وتتعدد أنشطته بين البتروكيماويات والنفط والغاز والاتصالات وتجارة التجزئة، وفق ما أورد تقرير لوكالة "أسوشيتد برس".
ويملك أمباني شركة "ريلاينس" - التي أسسها والده في عام 1966 - واليوم، لديها أكثر من 420 مليون مشترك، وتقدم خدمات الجيل الخامس للجوال.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أبرمت شركة "ديزني" صفقة بقيمة 8.5 مليار دولار لدمج أعمالها في الهند مع شركة "ريلاينس إندستريز" التابعة لشركة أمباني، لتشكيل تكتل إعلامي جديد.
وتمتلك عائلة أمباني، من بين أصول أخرى، مبنى سكنياً خاصاً مكوناً من 27 طابقاً، اسمه أنتيلا، بقيمة مليار دولار في مومباي.
يحتوي على 3 مهابط لطائرات الهليكوبتر، ومرآب يتسع لـ 160 سيارة، ومسرحا سينمائيا خاصا، وحوض سباحة، ومركزا للياقة البدنية.
يقول منتقدو أمباني إن شركته ازدهرت بشكل رئيسي بسبب العلاقات السياسية خلال حكومات حزب المؤتمر في السبعينات والثمانينات، وبعد ذلك في ظل حكم رئيس الوزراء ناريندرا مودي بعد عام 2014.
ويقولون إن "رأسمالية المحسوبية" في الهند ساعدت بعض الشركات، مثل شركة أمباني، على الازدهار.
موكيش أمباني موكيش أمباني وبدأ موكيش أمباني (66 عاماً) بتمرير القيادة إلى ولديه وابنته.
الابن الأكبر، أكاش أمباني، هو الآن رئيس مجلس إدارة شركة "ريلاينس جيو"؛ بينما تشرف ابنته إيشا على البيع بالتجزئة؛ أما أصغرهم، أنانت - الذي سيتزوج في يوليو - فقد انضم إلى قطاع الطاقة الجديد.
ولا تضم قائمة المدعوين في العرس مشاهير الفن فقط لكنها تضم أيضا أهم سياسيي العالم، وسيستمر حفل الزواج 5 أشهر، وستتخلله مجموعة من الأنشطة والمناسبات.
وينوي أنانت أمباني وخطيبته راديكا ميرشانت الزواج في 12 يوليو أي عقب 5 أشهر من الهرج والمرج. إعلان وفي هذا السياق أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الاحتفالات من المقرر أن تكلف 152 مليون دولار. ويُشاع أن عقد تقديم الطعام وحده، الممنوح لإحدى مجموعات الفنادق الخمس نجوم الرائدة في الهند، تبلغ قيمته حوالي 25 مليون دولار.
وأطلق أمباني مساء الأربعاء وليمة مدتها ثلاثة أيام لأكثر من 51 ألف قروي في بلدة ريلاينس في مسقط رأسه جامناجار بولاية جوجارات غرب الهند.
عدد الحضور تشمل قائمة الحضور التي تضم حوالي 1200 شخص أسماء مثل بيل غيتس، ومارك زوكربيرغ، وسندر بيتشاي، وإيفانكا ترامب، بالإضافة إلى عدد كبير من رجال الأعمال الهنود الأثرياء، بينهم غوتام أداني، وكومار مانجالام بيرلا، فضلاً عن لاعب الكريكيت الأسطوري ساشين تيندولكار، ومشاهير بوليوود، مثل ديبيكا بادوكون، شاروخان
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بزيادة مليار دولار.. 7.1 مليون طن صادرات مصر الزراعية.. وخبراء: تساهم في توفير العملة الصعبة
ارتفاع كبير في الصادرات الزراعية المصريةبرلماني: زيادة الصادرات الزراعية تساهم في توفير العملة الصعبةخبير: يعكس التكيف مع الظروف الاقتصادية الحالية
حققت الصادرات الزراعية المصرية، ارتفاعًا كبيرا هذا العام، حيث بلغت 7.1 مليون طن بقيمة 4.1 مليار دولار، بزيادة قدرها مليار دولار عن العام الماضي.
وأكد خبراء لـ صدى البلد أن هذا النمو يعكس قدرة القطاع الزراعي المصري على التكيف مع الظروف الاقتصادية الحالية وتحقيق منافسة قوية في الأسواق العالمية.
قال الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة القاهرة، إن حجم الصادرات الزراعية المصرية قد ارتفع بشكل كبير، حيث بلغ حوالي 7.1 مليون طن، وهو رقم يعكس تطورا كبيرا في هذا المجال.
وأوضح صيام أن هذا النمو يعود لعدة عوامل، أولها انخفاض قيمة الجنيه المصري، مما شجع المصدرين على دخول الأسواق الخارجية نظرًا لأن الدولار الواحد بات يساوي نحو 49 جنيهًا، مما يعطي المنتجات المصرية ميزة تنافسية عالية.
وأشار أستاذ الاقتصاد الزراعي إلى أن بعض الدول تتبع سياسة تخفيض قيمة عملتها لتحفيز صادراتها وزيادة حصتها في الأسواق الدولية.
وأضاف صيام أن زيادة الإنتاج الزراعي لعبت دورًا كبيرًا في دفع عجلة الصادرات، حيث ساهمت الصوب الزراعية الحديثة والأراضي المستصلحة في تعزيز إنتاج الخضراوات بشكل خاص، وذلك مع اتجاه معظم المزارعين إلى زراعة الخضراوات بسبب الطلب العالي عليها، كما أن التغيرات المناخية كان لها تأثير إيجابي غير مباشر على الصادرات المصرية، حيث عانى الإنتاج الزراعي في أوروبا من تأثيرات سلبية على محاصيل هامة مثل الموالح، وهو ما فتح المجال أمام مصر لتعزيز صادراتها من هذا القطاع، ليصل إجمالي صادراتها من الموالح وحدها إلى أكثر من 2.28 مليون طن.
وقال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن زيادة الصادرات الزراعية تعد دليلا على نجاح المشروعات القومية التي أطلقتها الدولة، وتطوير البنية التحتية، بجانب تحسين طرق الري، في إطار رؤية الدولة للجمهورية الجديدة.
واعتبر القطامي أن تنامي الصادرات الزراعية للموالح والبطاطس والخضراوات والفواكه هو خطوة مهمة على طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي في المستقبل، مما يخفف من اعتماد البلاد على الاستيراد ويقوي الأمن الغذائي.
وأكد أن الدولة تسعى للتوسع في الأسواق الدولية، خاصة الأسواق الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط، مع التركيز على الزراعات العضوية بما يضمن تلبية معايير التنمية المستدامة وحماية البيئة.
وأوضح أن زيادة الصادرات تساهم في توفير العملة الصعبة لمصر، مما يساعد على فتح آفاق اقتصادية جديدة ويوفر فرص عمل للشباب المصري.