#سواليف

أشار القيادي في حركة ” #حماس ” باسم نعيم، إلى أن الحركة لا تعرف من هو على قيد الحياة ومن مات من #الأسرى #الإسرائيليين في قطاع #غزة بسبب انقطاع الاتصالات و #الحرب المستمرة.

وقال في تصريح لوكالة “فرانس برس” إن الحركة “لا تعرف من هو حي ومن هو ميت” من الأسرى الذين تحتجزهم منذ هجومها على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر 2023.

وأضاف نعيم: “لا نعرف من هو بالضبط حي منهم ومن هو ميت سواء قتلوا بسبب القصف أو بسبب المجاعة”، وأضاف “هناك أسرى لدى مجموعات متعددة وفي أماكن متعددة”.

مقالات ذات صلة مشادة وتبادل اتهامات بين هاليفي والوزراء حول إنجازات الجيش في غزة 2024/03/05

وتتركز قضية تبادل الأسرى في صلب #مفاوضات تجرى حاليا في العاصمة المصرية القاهرة وترمي للتوصل إلى التهدئة في قطاع غزة بعد نحو خمسة أشهر على بدء الحرب، وتسعى دول الوساطة (مصر وقطر والولايات المتحدة) إلى التوصل لاتفاق قبل حلول شهر رمضان في 10 مارس أو 11 منه.

وتفيد وسائل إعلام إسرائيلية بأن حكومة بنيامين نتنياهو تصر على أن تقدم “حماس” قائمة بأسماء الأسرى المئة والثلاثين الذين ما زالوا محتجزين في غزة، ورفضت إرسال وفد إلى مباحثات القاهرة لأن “حماس” لم تقدم هذه القائمة.

ومن جهتها تصر حركة “حماس” على وقف كامل لإطلاق النار في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية قبل أي اتفاق بشأن الإفراج عن الأسرى.

وقال نعيم إن “المسألة المتعلقة بتفاصيل عن الأسرى لم تذكر في أية أوراق أو اقتراحات يتم تداولها خلال عملية التفاوض”، وشدد على ضرورة “وقف إطلاق النار لتلبية الطلب المتعلق بالأسماء والأعداد ووضعهم أكانوا أحياء أم أمواتاً”.

وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية اليوم الاثنين، إلى أن تل أبيب تقدر عدد الأسرى الأحياء لدى حماس بـ 40 شخصا فقط، ولهذا السبب تصر على الحصول على قائمة بأسماء الأحياء.

ويوم الجمعة الماضي، أفاد موقع “والا” الإسرائيلي بأن تل أبيب أبلغت القاهرة والدوحة رفضها بدء جولة أخرى من المحادثات حول وقف إطلاق النار حتى تقدم حماس قائمة بأسماء الأسرى الأحياء.

وفي سياق متصل، أعلن الناطق باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة يوم الجمعة الماضي، مقتل 7 أسرى إسرائيليين برفقة المجموعات المكلفة بحمايتهم، جراء القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

وشدد أبو عبيدة على أن “عدد أسرى العدو الذين تم قتلهم نتيجة العمليات العسكرية لجيشِ العدو في قطاع غزة قد يتجاوز سبعين أسيرا وقد حرصنا طيلة الوقت على الحفاظ على حياة الأسرى ولكن بات واضحا أن قيادة العدوّ تتعمد قتل أسراها للتخلص من هذا الملف”.

وفي 6 فبراير الماضي، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن 31 شخصا من أصل 136 أسيرا إسرائيليا متبقين في غزة قد لقوا حتفهم، دون أن يوضح سبب مقتلهم.

كما كشفت هيئة البث الإسرائيلية ليلة الأحد النقاب عن تسجيل صوتي لأسرى إسرائيليين قال الجيش إنه قتلهم بالخطأ في غزة في ديسمبر الماضي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس الأسرى الإسرائيليين غزة الحرب مفاوضات فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: قصف الاحتلال انقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار

#سواليف

حركة المقاومة الإسلامية (حماس):

المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال في بيت لاهيا تصعيد خطير يعكس استهتاره بالقانون الدولي. تصعيد الاحتلال يؤكد نيته الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وهدر أي فرصة لاستكمال تنفيذه وتبادل الأسرى. تصاعد جرائم الاحتلال منذ بدء وقف إطلاق النار يضع الوسطاء والأمم المتحدة أمام مسؤوليات وقف هذه الجرائم.

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي

مقالات ذات صلة مشروع سيوفّر حوالي 5 آلاف فرصة عمل 2025/03/15

المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد تسعة من المدنيين، بينهم عددٌ من الصحفيين، وعدد من العاملين في المجال الإنساني والاغاثي، وفق إحصاءات أولية، تعد استمراراً لجرائم الحرب التي يرتكبها العدو بحق شعبنا، وتصعيداً خطيراً يعكس إصراره على مواصلة العدوان والاستهتار بكافة القوانين والمواثيق الدولية.

إن هذا التصعيد الإجرامي، وما يرافقه من قتلٍ متعمد وقصفٍ همجي في مختلف مناطق القطاع، يؤكد مجدداً نية الاحتلال الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، وتعمده تخريب أي فرصة لاستكمال تنفيذ الاتفاق وتبادل الأسرى، في تحدٍّ سافر للوسطاء والمجتمع الدولي.

إن تصاعد جرائم الاحتلال، التي أودت بحياة أكثر من 150 شهيداً منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في يناير الماضي، يضع الوسطاء الضامنين، والأمم المتحدة، وكافة الأطراف المعنية أمام مسؤولياتهم السياسية والقانونية لوقف هذه الجرائم البشعة، ومنع الاحتلال من مواصلة عدوانه بحق شعبنا، ومحاسبة مرتكبيها النازيين.

نطالب الوسطاء بالتحرك العاجل والضغط على مجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، لإلزامه بما تم الاتفاق عليه، والمضي قُدماً في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى، والتي يتحمل نتنياهو وأعضاء حكومته الفاشيون مسؤولية تعطيلها، وإطالة أمد معاناة الأسرى وعائلاتهم.

حركة المقاومة الإسلامية – حماس

السبت: 15 رمضان 1446هـ
الموافق: 15 آذار/ مارس 2025م

مقالات مشابهة

  • استطلاع يكشف أن معظم الإسرائيليين لا يثقون في الشاباك و الجيش
  • لهذه الأسباب نتنياهو خائف
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يفضل التضحية بحياة المختطفين من أجل مصالحه
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «الوقت ينفد ولن تكون هناك فرصة أخرى»
  • حماس: قصف الاحتلال انقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار
  • هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: لن نسمح لنتنياهو بتفجير الاتفاق
  • تفاصيل رد حماس على مقترح تمديد الهدنة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة توجه مطالبة مهمة لنتنياهو
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تستنجد بترامب وتهدد بكشف أكاذيب نتنياهو
  • استطلاع رأي يظهر أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة