بغداد اليوم - متابعة

قال عضو القيادة السياسية لحماس باسم نعيم، اليوم الثلاثاء (5 آذار 2024)، إن الحركة "لا تعرف من هو حي ومن هو ميت" من الرهائن الذين تحتجزهم منذ هجومها على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، وذلك في تصريح لوكالة فرانس برس.

ومن القاهرة أوضح نعيم: "لا نعرف من هو بالضبط حي منهم ومن هو ميت سواء قتلوا بسبب القصف أو بسبب المجاعة"، مضيفا: "هناك أسرى لدى مجموعات متعددة وفي أماكن متعددة".

وتوعّدت إسرائيل بالقضاء على حماس بعد هجومها الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.

كذلك، احتُجز 250 شخصًا رهائن، لا يزال 130 منهم في الأسر وفق إسرائيل التي تُرجّح مقتل 31 منهم في القطاع.

وباشرت إسرائيل حملة قصف كثيفة على غزة ردا على الهجوم أتبعتها بعمليات عسكرية برية في 27 أكتوبر، أسفرت حتى الآن عن مقتل 30534 شخصاً غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

وقضية الرهائن في صلب مفاوضات تجرى حاليا في القاهرة وترمي للتوصل إلى تهدئة في غزة بعد نحو 5 أشهر على بدء النزاع.

وتسعى دول الوساطة، أي مصر وقطر والولايات المتحدة، إلى التوصل لاتفاق قبل شهر رمضان الذي يحلّ في 10 مارس أو 11 منه.

وتفيد وسائل إعلام إسرائيلية بأن حكومة بنيامين نتنياهو تصر على أن تقدّم حماس قائمة بأسماء الرهائن المئة والثلاثين، الذين ما زالوا محتجزين في غزة، وهي لم ترسل وفدا إلى القاهرة على العكس من حماس، لأن الحركة لم تقدّم هذه القائمة.

من جهتها، تصر حماس على وقف كامل لإطلاق النار في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية قبل أي اتفاق بشأن الإفراج عن الأسرى.

وقال نعيم إن "المسألة المتعلقة بتفاصيل الأسرى لم تذكر في أية أوراق او اقتراحات يتم تداولها خلال عملية التفاوض".

وشدّد على ضرورة "وقف النار" لتلبية "الطلب المتعلق بالأسماء والأعداد ووضعهم أحياء أم أموات"، في إشارة إلى الرهائن.

المصدر: وكالات 




المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مكتب نتنياهو: وفد إسرائيلي في القاهرة لبحث ملف الرهائن

ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أن وفدا إسرائيليا وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة، لبحث ملف الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وأوضح المكتب أن "وفدا إسرائيليا يزور مصر حاليا لمناقشة الاتفاق المتعلق بالرهائن المحتجزين في غزة مع مسؤولين مصريين كبار".

وكان مبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد أوضح في وقت سابق، السبت، أن واشنطن قدمت اقتراحا جديدا يهدف إلى تضييق الفجوات بين الأطراف المتفاوضة، بحيث يتم تمديد وقف إطلاق النار في غزة لما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي.

وأضاف ويتكوف أن هذا التمديد يهدف إلى توفير مساحة زمنية للتفاوض على إطار أوسع لوقف إطلاق نار دائم، لكنه شدد على أن حماس "تقدم مطالب غير عملية في الجلسات الخاصة"، في إشارة إلى تباين خطابها المعلن عن مواقفها التفاوضية خلف الكواليس.

وقال ويتكوف إن "حماس تراهن بشكل سيء على أن الوقت في صالحها، لكنها مخطئة تماما في هذا الرهان"، في إشارة واضحة إلى نفاد صبر الإدارة الأميركية التي وضعت موعدا نهائيا لرد الحركة على المقترح الجديد، محذرا من تبعات التأخير.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 3 فلسطينيين جراء غارة إسرائيلية على غزة
  • مكتب نتنياهو: وفد إسرائيلي في القاهرة لبحث ملف الرهائن
  • إسرائيل ترسل وفداً إلى القاهرة لبحث التهدئة في غزة
  • أيمن الرقب: حماس لن تفرط في الرهائن إلا باتفاق واضح وكامل
  • إذا تعثر اتفاق الرهائن..إسرائيل تستعد لاستئناف الهجمات على قطاع غزة
  • حماس :الكرة في ملعب إسرائيل بعد عرض الإفراج عن رهائن
  • مسؤول أميركي ينفي إقالة ترامب لـ "مفاوض حماس"
  • هكذا تعتزم إسرائيل الرد على ما توصلت له واشنطن وحماس بشأن غزة
  • إقالة المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن.. عاجل
  • حماس تعلن موافقتها الإفراج عن مجند في الجيش الإسرائيلي وتسليم رفات 4 رهائن آخرين