«معلومات الوزراء» يكشف أسباب تراجع سعر الصلب عالميا خلال يناير الماضي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، في النشرة الشهرية لأسعار السلع الاستراتيجية العالمية، التي نشرها على الموقع الرسمي له، أنّ المتوسط الشهري لأسعار الصلب انخفض عالميًا؛ ليصل إلى 564.78 دولار أمريكي للطن خلال يناير 2024، مقابل 568.92 دولار أمريكي للطن خلال ديسمبر 2023، كما انخفض مقارنة بنحو 617.
ولفت المركز إلى أن المحللون أرجعوا سبب انخفاض سعر الصلب عالميًّا خلال يناير 2024، إلى الإعلان عن المرحلة الثانية من خطة الحكومة الهندية، بشأن تقديم الحوافز المرتبطة بالإنتاج لصناعة الصلب، والذي سيطرح في عام 2024، بالإضافة إلى ارتفاع حجم صادرات الصين من الصلب النهائي، فضلا عن توقعات المنتجين الصينيين باستمرار ارتفاع صادرات الصين من الصلب خلال عام 2024.
ارتفاع متوسط سعر الصلب عالميًاوأشار إلى ارتفاع متوسط سعر الصلب عالميًا ليسجل 565.05 دولار أمريكي للطن خلال الأسبوع الرابع من شهر يناير 2023، مقابل 557.09 دولار أمريكيّ للطن خلال الأسبوع الثالث من 15-19 يناير 2024، بينما انخفض مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبلغ في المتوسط 623 دولارًا أمريكيًا للطن.
ولفت إلى أنه وفقًا لتقرير «ResearchAnd Markets» لصناعة الصلب العالمية، من المتوقع أن يصل حجم سوق الصلب العالمية إلى 1,077 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028، بمعدل نمو سنوي يبلغ %2.8% خلال الفترة 2023-2028
متوقع نمو حجم سوق منتجات الصلب العالمية بنسبة %5.8%ووفقًا لتقرير «thebusinessresearchcompany» من المتوقع نمو حجم سوق منتجات الصلب العالمية بنسبة %5.8% في عام 2024، لتصل إلى 479.07 مليار دولار، مقارنة بنحو 452.66 مليار دولار في عام 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الهندية خطة الحكومة معلومات الوزراء الصلب الصلب العالمیة خلال ینایر
إقرأ أيضاً:
منخفضا 0,1%.. تراجع محدود في سعر الذهب لجني الأرباح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انخفضت أسعار الذهب بشكل طفيف مع بداية تداولات هذا الأسبوع بعد أن سجلت مستويات قياسية، حيث ظل الطلب على الملاذ الآمن مدعومًا بحالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية التجارية وتباطؤ الاقتصاد.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي تراجع اليوم بنسبة 0,1% لتستقر التداولات حول سعر الافتتاح عند 2988 دولار للأونصة، لتظل التداولات بالقرب من أعلى مستوى تاريخي سجله خلال الأسبوع الماضي عند 3005 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
و يستمر الطلب متزايد على الملاذ الآمن في الأسواق المالية وهو الأمر الذي يحافظ على مستويات الذهب بالقرب من أعلى مستوياته حتى الآن، وذلك بفضل تزايد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط بعد أن شنت الولايات المتحدة موجة من الغارات الجوية على اليمن.
من جهة أخرى تباطأت التوترات بعض الشيء بفعل بعض مؤشرات التقدم في محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، حيث صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء.
وبحسب تحليل جولد بيليون فإن الذهب قد شهد بعض الاعتدال في تداولاته وتوقف لعمليات الشراء بسبب عمليات جني الأرباح بعد أن وصل إلى مستويات قياسية فوق 3000 دولار للأوقية الأسبوع الماضي.
وتزايدت المخاوف من أن الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب سترفع الأسعار وتعمل على اضعاف الاقتصاد الأمريكي، حيث أظهرت البيانات الأخيرة انخفاض ثقة المستهلكين إلى أدنى مستوى لها في عامين ونصف تقريبًا في مارس، وارتفاع توقعات التضخم من قبل المستهلكين بشكل حاد.
وفيما يتعلق بالمخاوف من الركود قال وزير الخزانة سكوت بيسنت يوم الأحد إنه لا توجد ضمانات لعدم حدوث ركود على الرغم من إمكانية إجراء تعديل.
إن الارتفاع الأخير في أسعار الذهب مدفوع بمخاوف الركود التضخمي، وهو الأمر الذي يدفع الذهب إلى الحفاظ على مكاسبه خلال الفترة الأخيرة، خاصة أن التعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة قد يكون لها تأثير تضخمي على المدى المتوسط.
تنتظر الأسواق الآن اجتماع السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، يليه خطاب رئيس البنك جيروم بأول، في حال قام البنك برفع توقعات التضخم في الرسم البياني النقطي وألمح باول خلال المؤتمر الصحفي بشأن عدم اليقين الاقتصادي الذي قد ينشأ بسبب سياسة التعريفات التجارية قد يدعمان ارتفاع سعر الذهب.
الجدير بالذكر أن بيانات التضخم الأمريكي الأخيرة أظهرت تراجع بأقل من المتوقع، وهو الأمر الذي قد يجبر البنك الفيدرالي إلى استكمال عمليات خفض الفائدة في مرحلة ما هذا العام، وقد ساعد هذا على ارتفاع أسعار الذهب بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي ليتخطى حاجز الـ 3000 دولار للأونصة.
في الوقت نفسه سجلت مخزونات الذهب في المستودعات المعتمدة من بورصة كومكس الأمريكية مستوى قياسيًا بلغ 40.56 مليون أونصة، حيث سارع المتداولون إلى تغطية مراكزهم وسط حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية التي قد يتم فرضها على المعادن المختلفة ومنها الذهب.