الجيش الإسرائيلي يكشف تسجيلات يقول إنها تجرم موظفين إضافيين في أونروا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي، الإثنين، عن تسجيلات صوتية، قال إنها "تؤكد" مشاركة موظفين في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في الهجمات غير المسبوقة التي شنتها حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
وبحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل"، فإن ذلك يرفع العدد الإجمالي لموظفي الوكالة الذين تقول إسرائيل أنهم شاركوا في تلك هجمات إلى 14 شخصا.
وقال الجيش الإسرائيلي إن التسجيلات تعود إلى شخصين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، مضيفا أنهما كانا يعملان كمعلمين في مدارس تابعة للأونروا.
لازاريني: تفكيك الأونروا يعني التضحية "بجيل كامل من الأطفال" الفلسطينيين حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاثنين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة من أن تفكيك الأونروا الذي تطالب به إسرائيل سيؤدي إلى التضحية "بجيل كامل من الأطفال" و"زرع بذور" نزاعات مقبلة.وأوضحت الصحيفة أنه في أحد التسجيلات لمحادثة هاتفية، يقول "(المعلم) ممدوح القعلي، وهو من (الجهاد الإسلامي) لمحدثه: ’أنا في الداخل.. في الداخل مع اليهود’"، في إشارة إلى مشاركته في الهجمات التي شنتها حركة حماس على جنوبي إسرائيل، وأسفرت عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
ولدى سؤال القلعي عن الطريقة التي سيعود بها إلى قطاع غزة، يجيب ضاحكا: "عندما أموت".
وفي تسجيل آخر، وفق الصحيفة، يمكن سماع صوت مدرس يدعى يوسف الهواجرة، تقول إسرائيل إنه "عضو في حركة حماس".
وتفاخر الهواجرة في ذلك التسجيل باختطاف رهائن إسرائيليين، قائلا: "لقد أسرت إحداهن". وأضاف لاحقًا في التسجيل: "آمل أن يكون كل شيء على ما يرام.. سندخل المسجد الأقصى".
فريق للأمم المتحدة: حوادث اغتصاب وقعت على الأرجح في 7 أكتوبر وبعده أفاد فريق خبراء من الأمم المتحدة الاثنين بأن هناك "أسبابا معقولة للاعتقاد" بأن أعمال عنف جنسي، بما في ذلك الاغتصاب والاغتصاب الجماعي، وقعت في عدة أماكن خلال الهجوم الذي شنته مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر.من جانبه، أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، في مؤتمر صحفي، مساء الإثنين، إنه على الرغم من "المحتوى الصعب"، فقد اختار الجيش نشر التسجيلات الصوتية من أجل "التذكير وعدم النسيان".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد ذكر الشهر الماضي، اسم 12 موظفا آخرين في وكالة "أونروا"، قائلا إنهم شاركوا في "المذبحة" التي وقعت في 7 أكتوبر.
وقال الجيش الإسرائيلي إن "معلوماته الاستخبارية تظهر أن حوالي 450 شخصا في غزة، معظمهم من حماس، يعملون أيضا في وكالة أونروا".
وأعلنت الأمم المتحدة على الفور فصل الموظفين المتهمين، وفي موازاة ذلك كلّف الأمين العام للمنظمة، أنطونيو غوتيريش، فريقا مستقلا إجراء تقييم للأونروا و"لحياديتها".
وسارعت عدة دول غربية في أعقاب هذه الاتهامات، إلى تعليق تمويل الوكالة، لكن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، فيليب لازاريني، شدّد على أن إسرائيل "لم تقدّم أي أدلة" على اتهاماتها.
وكانت إسرائيل، وردا على هجمات حماس، قد شنت قصفا مركزا وعمليات برية داخل القطاع الفلسطيني، مما أدى إلى مقتل أكثر من 30 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب السلطات الصحية في غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
اقتلاع إصبع حسن نصرالله واهتزاز عرش بشار الأسد وشبح السنوار.. تدوينات حادة لمتحدث الجيش الإسرائيلي بالعام الجديد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، تدوينات حادة هاجم فيها نظام الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد والأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله بالإضافة إلى قائد حماس السابق، يحيى السنوار.
وقال أدرعي في تدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "في هذا العام، انكسرت غطرسة حسن نصر الله الذي طالما هدد واحتد، حيث تم اقتلاع أصبعه الذي لوّح به إرهابًا وفسادًا.. حزب الله، الذي طالما أوهم نفسه وأتباعه بنصر زائف، وجد نفسه مجردًا من أحلامه".
وتابع: "لم يكن نصيب قادة الإرهاب الآخرين أقل قسوة؛ فقد نال قادة الارهاب الفلسطيني وفي مقدمتهم الداعشي يحيي السنوار جزاءه على اعتداءاته الغادرة، وأفعاله الداعشية النازية، لتحوّل حماس من كيان متوحش إلى شبح يندثر".
وأضاف: "أما نظام الأسد الإجرامي والذي باع الوطن السوري للوصاية الإيرانية فقد اهتز عرشه على وقع صرخات الأبرياء في سجون صيدنايا وغيرها".