كشف الجيش الإسرائيلي، الإثنين، عن تسجيلات صوتية، قال إنها "تؤكد" مشاركة موظفين في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في الهجمات غير المسبوقة التي شنتها حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.

وبحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل"، فإن ذلك يرفع العدد الإجمالي لموظفي الوكالة الذين تقول إسرائيل أنهم شاركوا في تلك هجمات إلى 14 شخصا.

وقال الجيش الإسرائيلي إن التسجيلات تعود إلى شخصين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، مضيفا أنهما كانا يعملان كمعلمين في مدارس تابعة للأونروا.

لازاريني: تفكيك الأونروا يعني التضحية "بجيل كامل من الأطفال" الفلسطينيين  حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاثنين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة من أن تفكيك الأونروا الذي تطالب به إسرائيل سيؤدي إلى التضحية "بجيل كامل من الأطفال" و"زرع بذور" نزاعات مقبلة.

وأوضحت الصحيفة أنه في أحد التسجيلات لمحادثة هاتفية، يقول "(المعلم) ممدوح القعلي، وهو من (الجهاد الإسلامي) لمحدثه: ’أنا في الداخل.. في الداخل مع اليهود’"، في إشارة إلى مشاركته في الهجمات التي شنتها حركة حماس على جنوبي إسرائيل، وأسفرت عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، وفقا للسلطات الإسرائيلية.

ولدى سؤال القلعي عن الطريقة التي سيعود بها إلى قطاع غزة، يجيب ضاحكا: "عندما أموت".

وفي تسجيل آخر، وفق الصحيفة، يمكن سماع صوت مدرس يدعى يوسف الهواجرة، تقول إسرائيل إنه "عضو في حركة حماس".

وتفاخر الهواجرة في ذلك التسجيل باختطاف رهائن إسرائيليين، قائلا: "لقد أسرت إحداهن". وأضاف لاحقًا في التسجيل: "آمل أن يكون كل شيء على ما يرام.. سندخل المسجد الأقصى".

فريق للأمم المتحدة: حوادث اغتصاب وقعت على الأرجح في 7 أكتوبر وبعده أفاد فريق خبراء من الأمم المتحدة الاثنين بأن هناك "أسبابا معقولة للاعتقاد" بأن أعمال عنف جنسي، بما في ذلك الاغتصاب والاغتصاب الجماعي، وقعت في عدة أماكن خلال الهجوم الذي شنته مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

من جانبه، أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، في مؤتمر صحفي، مساء الإثنين، إنه على الرغم من "المحتوى الصعب"، فقد اختار الجيش نشر التسجيلات الصوتية من أجل "التذكير وعدم النسيان".

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد ذكر الشهر الماضي، اسم 12 موظفا آخرين في وكالة "أونروا"، قائلا إنهم شاركوا في "المذبحة" التي وقعت في 7 أكتوبر. 

وقال الجيش الإسرائيلي إن "معلوماته الاستخبارية تظهر أن حوالي 450 شخصا في غزة، معظمهم من حماس، يعملون أيضا في وكالة أونروا".

وأعلنت الأمم المتحدة على الفور فصل الموظفين المتهمين، وفي موازاة ذلك كلّف الأمين العام للمنظمة، أنطونيو غوتيريش، فريقا مستقلا إجراء تقييم للأونروا و"لحياديتها".

وسارعت عدة دول غربية في أعقاب هذه الاتهامات، إلى تعليق تمويل الوكالة، لكن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، فيليب لازاريني، شدّد على أن إسرائيل "لم تقدّم أي أدلة" على اتهاماتها.

وكانت إسرائيل، وردا على هجمات حماس، قد شنت قصفا مركزا وعمليات برية داخل القطاع الفلسطيني، مما أدى إلى مقتل أكثر من 30 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب السلطات الصحية في غزة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

ويتكوف يتحدث عن "صفقة شاملة" في غزة خلال أيام وترامب يقول: نتواصل مع حماس ونقترب من إعادة الرهائن



قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تقترب من إعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة وأنها تتواصل مع إسرائيل وحماس.

وفي تصريحات أدلى بها مساء الخميس، خلال اجتماع حكومي، قال ترامب: "نقترب من إعادة الرهائن من غزة"، واصفًا حركة حماس بـ "المنظمة المقززة".

وأضاف أنه التقى عددا من أهالي الأسرى، بعضهم فقدوا أبناءهم، قائلا: "نحرز تقدما، ونتحدث مع إسرائيل وحماس".

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الخميس، أن عائلات الإسرائيليين الأسرى في غزة تلقت رسائل من مسؤولين أميركيين تفيد بأن "صفقة شاملة وجدية" للإفراج عن الأسرى تلوح في الأفق، مشيرة إلى أن الأمر بات مسألة "أيام قليلة".

وبحسب الصحيفة، فإن مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أبلغ العائلات خلال لقائه بهم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضعة أسابيع لمواصلة العمليات العسكرية، قبل المطالبة بوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق شامل.

وشهد اجتماع المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي، الذي انعقد مساء الأربعاء دون مشاركة رؤساء الأجهزة الأمنية، دعوات لتكثيف الضغط العسكري على حركة حماس. واعتبرت وزيرة النقل ميري ريغيف أن الضغط العسكري الحالي "غير كاف"، بينما دعا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى "استغلال فرصة نادرة" لاحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة وتشجيع هجرة الإسرائيليين إليهما، في إشارة إلى خطة ترامب السابقة بتهجير الشعب الفلسطيني.

كما طالب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالبدء في "مناورة كبرى" إذا لم تستجب حماس لمطلب الإفراج عن جميع الأسرى. وعبّر نتنياهو عن موافقته على ضرورة زيادة الضغط العسكري.

وأبلغت مصادر أميركية عائلات المختطفين أن قضية الرهائن كانت على رأس جدول أعمال اجتماع ترامب ونتنياهو الأخير في البيت الأبيض، في إطار تحرك أوسع لإنهاء الحرب في غزة وتمهيد الطريق نحو تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية. وتشير التقارير إلى أن المحادثات الجارية مع إيران حول الملف النووي تعد جزءا من هذه الخطة الشاملة.

وأكدت المصادر أن ترامب يمنح إسرائيل مساحة زمنية قصيرة، تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة، لمواصلة القتال، قبل أن يبدأ في الدفع باتجاه وقف العمليات والبدء في تسوية سياسية أوسع.

وفي تعليق رسمي، نقل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن "مسؤول رفيع المستوى" قوله إن "الرئيس ترامب يدعم بشكل كامل سياسة الحكومة الإسرائيلية في الضغط على حماس عسكريا لتحرير الرهائن"، مؤكدًا أن "الضغط السياسي الأميركي على الوسطاء، إلى جانب الضغط العسكري الإسرائيلي، يقرب إمكانية التوصل إلى اتفاق".

وتأتي هذه التصريحات في وقت يشعر فيه العديد من أهالي الأسرى أن قضيتهم قد تراجعت في سلم أولويات الحكومة، ما زاد من الضغط الداخلي على القيادة الإسرائيلية للمضي قدما نحو اتفاق للافراج عن الأسرى

مقالات مشابهة

  • ويتكوف يتحدث عن "صفقة شاملة" في غزة خلال أيام وترامب يقول: نتواصل مع حماس ونقترب من إعادة الرهائن
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد كتيبة الشجاعية في حماس
  • وزير الحرب الإسرائيلي يقول إن جيشه يقّطع أوصال غزة وينفذ مخطط التهجير
  • محمد وازن يكشف عن تمرد داخل الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة
  • الجيش الإسرائيلي يزعم: استهدفنا قياديا كبيرا في حماس بغارة الشجاعية
  • الجيش الإسرائيلي يعتزم تحويل مدينة رفح بأكملها لمنطقة عازلة
  • إسرائيل ترد على جوتيريش بشأن نقص المساعدات بغزة
  • استهداف جديد لمدارس الأونروا في القدس يهدد مستقبل مئات الطلبة الفلسطينيين
  • أونروا: إسرائيل تقتحم 6 مدارس في القدس الشرقية وتسلم أوامر إغلاق
  • أونروا: إسرائيل تقتحم 6 مدارس بالقدس الشرقية وتسلم أوامر إغلاق