الدويري: هاغاري كاذب ويعرف انه يكذب والمقاومة لا تزال فاعلة بعد 5 أشهر من الحرب
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
سرايا - قال المحلل العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن المزاعم التي ذكرها المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، في خطابه الأخير، هي أكاذيب، مؤكدا أن قوى المقاومة الفلسطينية بغزة لا تزال فاعلة رغم مرور 5 أشهر من الحرب.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم في إيجاز صحفي أن أكثر من 450 موظفا في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) هم من مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية حماس وأنه سيتم نشر المزيد من موظفي الوكالة الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضح الدويري أن هاغاري كان يخاطب الإعلام الغربي، لذلك جاء إيجازه باللغة الإنجليزية، لكنه استخدم معلومات كاذبة اعتاد تكرارها، ومنها اتهام المقاومة بالإرهاب وتجاهل ما يرتكبه الاحتلال من إرهاب دولة الذي تجاوز عدد ضحاياه 100 ألف فلسطيني بين شهيد ومصاب، مضيفا "هو كاذب ويعلم أنه كاذب".
وفي سياق الحديث عن الوضع الميداني، قال الخبير العسكري إن قوى المقاومة لا تزال فاعلة وتقاتل بضراوة في جميع مناطق قطاع غزة رغم مرور نحو 5 أشهر من الحرب الإسرائيلية على القطاع، مؤكدا أن الاحتلال فشل في تحقيق أي من أهدافه المعلنة.
ومنذ بدء عملية طوفان الأقصى -التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي ردا على الانتهاكات المتواصلة للاحتلال- تشن (إسرائيل) حربا مدمرة على غزة خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، أغلبهم أطفال ونساء، وتسببت في أزمة إنسانية غير مسبوقة.
إقرأ أيضاً : "العليا" الأمريكية تهدي ترامب نصراً كبيراً في قضية كولورادوإقرأ أيضاً : تعبيرا عن أزمتها .. (إسرائيل) تستدعي سفيرها في الأمم المتحدةإقرأ أيضاً : مقتل 3 عناصر من الدفاع المدني اللبناني في غارة إسرائيلية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الاحتلال الوضع غزة الاحتلال غزة ترامب الوضع الدفاع غزة الاحتلال القطاع
إقرأ أيضاً:
المعهد الديمقراطي: ندوب الحرب التي دامت عقد من الزمان لا تزال تلازم كل جوانب الحياة في اليمن
قال المعهد الديمقراطي إن ندوب الأزمة في اليمن التي دامت قرابة عقد من الزمان لا تزال تلازم كل جوانب الحياة في البلاد.
وذكر المعهد في تقرير حديث له إن أكثر من أربعة ملايين شخص نزحوا داخليا، وتضررت البنية التحتية العامة الأساسية أو دمرت بالكامل، مما ترك الملايين دون إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة والرعاية الصحية والتعليم.
وأضاف "يجب على الشركات ورجال الأعمال، الذين يوفرون فرص العمل وسبل العيش، التعامل مع البنية التحتية المتضررة، والاضطرابات على طول سلاسل القيمة الحيوية، وعدم الاستقرار في القطاع المصرفي، بالإضافة الى عدد من المشاكل الأخرى.
وأكد أن مؤسسات الدولة المركزية المسؤولة عن توفير هذه الخدمات الأساسية والبنية التحتية الاقتصادية العامة والاستقرار التنظيمي، قد تشظت في حين تقلصت الموارد المالية بشكل كبير أو اختفت تماما.
وذكر أن تخفيف تأثير هذه الصدمات تم من خلال وكالات الأمم المتحدة بدعم من المجتمع الدولي. ولكن بعد عقد من الزمان، لم يعد هذا مستدامًا، ليس فقط لأن التمويل للمساعدات الإنسانية لليمن يتناقص بسرعة، ولكن لأنه يمكن أن يؤثر سلبًا على قدرة مؤسسات الدولة على الاستجابة لاحتياجات مجتمعاتها.
وبحسب المعهد الديمقراطي فإن "هذا منحدر خطر، لأنه عندما يفقد المواطنون الثقة بالمؤسسات لتوفير الخدمات الأساسية، تفقد المؤسسات شرعيتها، وينهار العقد الاجتماعي الذي يقوم عليه السلام".
وكيل صحة قنا يشهد انطلاق المؤتمر الخامس لقسم الجلدية بالمستشفى العام