بسبب تسريب مكالمة ألمانية.. واشنطن تتهم روسيا بإثارة الفتنة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
اتهمت الحكومة الأمريكية يوم الاثنين، روسيا بمحاولة إثارة الفتنة وعدم الثقة بين أوكرانيا وحلفائها الغربيين من خلال نشر مكالمة جرى اعتراضها عبر الإنترنت بين كبار ضباط القوات الجوية الألمانية بشأن الحرب.
وشكل تسريب روسيا يوم الجمعة الماضي للمحادثة التي استمرت 38 دقيقة بين كبار العسكريين إحراجًا كبيرًا لبرلين التي وصفت التسجيل بأنه جزء من "حرب المعلومات" التي تشنها موسكو.
أخبار متعلقة قبل زيارة صندوق النقد.. واشنطن تنتقد انتهاكات حقوق الإنسان في إثيوبياالجيش الصومالي يقتل 35 عنصرًا من حركة "الشباب" الإرهابيةوعلق المتحدث الرسمي باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، على الانتهاك الأمني الوطني الذي تعرض له أحد أقرب حلفاء واشنطن، مشيرًا إلى أن موسكو تحاول "زرع الفتنة".إظهار الانقساموقال كيربي: "هذه محاولة جريئة ومحاولة شفافة من الروس لمحاولة زرع الفتنة ومحاولة إظهار الانقسام، ومحاولة جعل الأمر يبدو كأن الغرب غير موحد".بعد انضمامها للناتو.. #روسيا تهدد بخطوات انتقامية ضد #السويد#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/xAKuDZ7Qmo pic.twitter.com/cMwdJHWxRI— صحيفة اليوم (@alyaum) February 28, 2024
وأضاف كيربي أن روسيا تحاول أيضًا أن تجعل الأمر يبدو كما لو أن حكومة المستشار الألماني أولاف شولتس ليست "موحدة بشأن ما تفعله" من أجل كييف.
ويمكن سماع الضباط في المكالمة الهاتفية وهم يناقشون إمكانية إرسال صواريخ كروز الألمانية طويلة المدى من طراز توروس إلى كييف، وهي خطوة رفضها شولتس بشدة علنًا لعدة أشهر.
ووفقًا للضباط، فإن التسليم السريع ونشر صواريخ توروس لن يكون ممكنًا إلا في ظل المشاركة المباشرة للقوات الألمانية.
ويقولون إن الانتشار تحت القيادة الأوكرانية فقط سيكون ممكنًا، لكن التدريب اللازم للجنود الأوكرانيين سيستغرق على الأرجح شهورًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن الحرب الروسية في أوكرانيا مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي
إقرأ أيضاً:
حماس: تم تجاوز العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام الاحتلال في بنود الاتفاق
الجديد برس|
قال رئيس مكتب الشهداء والأسرى في حركة “حماس” زاهر جبارين، اليوم الجمعة، إن العقبات التي نشأت جراء عدم التزام الاحتلال ببنود اتفاق وقف إطلاق النار قد تم تجاوزها بفضل الجهود المكثفة من الوسطاء.
وأكد “جبارين”، أن حماس سعت منذ البداية إلى تحقيق صفقة تبادل وطنية تشمل كافة فصائل الشعب الفلسطيني، حيث تم التوصل إلى توافق حول المرحلة الأولى من صفقة التبادل، والتي سيتم الإعلان عن قوائم الأسرى المفرج عنهم بشكل تدريجي عبر مكتب الأسرى.
وأشار إلى أن صمود الشعب في قطاع غزة كان العامل الحاسم وراء إتمام هذه الصفقة، مشددًا أن هذا الإنجاز لم يكن ليكتمل لولا تضحيات الشعب الباسل.
ودعا جبارين إلى الرحمة لشهداء فلسطين، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى، ومؤكدًا أن نضال الشعب الفلسطيني سيستمر نحو الحرية والتحرير.
وفي وقتٍ سابق اليوم، وافق الكابينت الإسرائيلي على تنفيذ الصفقة المخطط لها، لتدخل بذلك حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم الأحد المقبل 19 يناير الجاري، وفقًا لما أفاد به مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان له.
وسبق ذلك إعلان مكتب نتنياهو في وقت سابق عن وجود عقبات في اللحظة الأخيرة التي تعرقل الموافقة الإسرائيلية على وقف إطلاق النار، وهو وقف من شأنه أن ينهي 15 شهرًا من الحرب.
ووفقًا للقانون الإسرائيلي، لا يمكن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون دون موافقة الحكومة عبر تصويت رسمي، وفي حال تمت الموافقة على الصفقة، ستكون هناك فترة 24 ساعة متاحة للجمهور لتقديم استئناف إلى المحكمة.
ومساء يوم الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يبدأ سريانه يوم الأحد القادم 19 يناير/كانون الثاني الجاري.
وتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق التي تمتد 42 يوما إطلاق حركة “حماس” سراح 33 أسيرا وأسيرة مقابل إطلاق “إسرائيل” نحو ألفي أسير فلسطيني؛ بينهم 250 من المحكومين بالسجن المؤبد، ونحو ألف من المعتقلين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتشمل المرحلة الأولى 5 عناوين رئيسية؛ هي: وقف إطلاق النار، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وعودة النازحين وضمان حرية الحركة، ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى.
وفيما يتعلق بوقف إطلاق النار، سيتم الالتزام بصيغة قرار مجلس الأمن رقم 2728 الصادر في مارس/ آذار الماضي، والذي ينض على “الهدوء المستدام الذي يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار”، وضمان تواصل المراحل الثلاث مع استمرار التفاوض وعدم العودة للقتال.