بالصور.. أعلام فلسطين ترفرف حول سفارة الاحتلال بواشنطن
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الرؤية - غرفة الأخبار
منذ إشعال الجندي الأمريكي آرون بوشتل النار في نفسه أمام سفارة إسرائيل بواشنطن احتجاجا على الإبادة الجماعية التي يشهدها قطاع غزة، والدور الأمريكي المتواطئ فيها، ترفرف مئات الأعلام الفلسطينية خارج السفارة الإسرائيلية، ولا تستطيع السفارة منع دبلوماسييها وموظفيها من رؤية الأعلام الفلسطينية وهي ترفرف خارج سفارتهم على مدار الساعة.
وتقع سفارة إسرائيل مقابل السفارة الصينية، في إحدى أرقى مناطق العاصمة في شمالها الغربي، وتجاورها في نفس الشارع عدة سفارات منها سفارات دول عربية مثل الأردن والبحرين ومصر والمغرب والإمارات العربية المتحدة.
وتتمتع إسرائيل بكامل سيادتها، مثلها مثل بقية دول العالم، على كامل مبنى سفارتها، إلا إنها لا تملك أي حق أو سلطة على ما يجري خارج محيطها، وهو وضع استغله نشطاء معارضون للعدوان الإسرائيلي على غزة، وبادروا بالاعتصام خارج السفارة احتجاجا على استمرار العدوان وتعاطفا مع آرون بوشتل، الذي أشعل النار في نفسه، احتجاجا على استمرار العدوان الإسرائيلي، وتواطؤ بلاده في الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مصر تنتقد استمرار إسرائيل في نهج "القوة والإكراه"
انتقد وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، استمرار إسرائيل في تبني نفس النهج قصير النظر بأن القوة والإكراه سيضمنان أمنها، وسيؤديان في النهاية إلى يأس الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير.
وقال الوزير عبد العاطي، في مقال رأي بعنوان "حل الدولتين ممكن بين الفلسطينيين وإسرائيل"، نشرته صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، إن "إسرائيل لجأت على مدار عقود إلى سياسة الاحتلال والاغتيالات واستخدام القوة والبناء المتواصل للمستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأكد عبد العاطي، في المقال الذي أورده مكتب المتحدث باسم الخارجية اليوم الثلاثاء، أنه "لتحقيق السلام والأمن، يجب انتشال الفلسطينيين من اليأس وتقديم مستقبل من الأمل والكرامة لهم، بما يمكنهم من حكم أنفسهم بحرية في دولة مستقلة ذات سيادة".
وشدد وزير الخارجية المصري على أنه "يجب التعامل مع الأسباب الجذرية للصراع وليس أعراضه، من خلال إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وممارسة الفلسطينيين حقهم في تقرير المصير بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي" ، مشيراً إلى أن "استخدام القوة لا يخدم السلام ولا يضمن الأمن، بل على العكس، فإنه يولد مشاعر الانتقام والعداوة، ويؤدي إلى تطرف الأجيال الناشئة، ويدمر آفاق التعايش السلمي".
كما أكد أن "الممارسات والإجراءات الاسرائيلية لن تنجح فى كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية بسبب الاستفزازات المتكررة، وأنه لو كان الأمر كذلك، لتخلى الفلسطينيون عن تطلعاتهم الوطنية منذ عقود"، مشدداً على أن "التاريخ يقدم دروسا قيمة، ولكن فقط إذا كان هناك استعداد للتعلم منها".
Opinion | Two-state solution is possible for Israel, Palestinians @WashTimesOpEdhttps://t.co/tLksnXcuBN pic.twitter.com/oSuXRi5v1Y
— The Washington Times (@WashTimes) November 5, 2024وأشار إلى أنه "بدون السعي الجاد لإقامة دولة فلسطينية، فإن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي سوف يظل حبيساً لحلقات دائمة من العنف، ويتعين العمل بشكل جماعي ضد هذا السيناريو، ومواصلة السعي نحو حل الدولتين الذي يوفر السلام والأمن للشعبين"، مؤكداً أن "هذا هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق إذا أردنا تجنيب الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية القادمة ويلات الحروب والصراعات".
وأكد الوزير أن "مصر تواصل العمل لتحقيق هذه الغاية، فقد كانت الدولة الرائدة في السعي إلى السلام في الشرق الأوسط، ولكن هذا لم يكن ممكناً إلا بفضل القيادة الجريئة ذات البصيرة، والتي قدمت رسالة قوية مزجت بين الإنسانية والعدالة لتعزيز السلام والأمن للجميع".
كما شدد على أن "التعافي بين الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية ممكن، بشرط تمتع كلا الشعبين بالكرامة والاستقلال في دولة خاصة بكل منهما".