رئيس وفد أمريكا إلى مهرجان الشباب بسوتشي: معظم الأمريكيين يفضلون السلام مع روسيا خلافا لإدارة بايدن
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكد كاليب موبين رئيس الوفد الأمريكي إلى مهرجان الشباب العالمي في سوتشي الروسية أن غالبية الأمريكيين يفضلون إقامة علاقات طيبة مع روسيا، خلافا لسياسات إدارة الرئيس جو بايدن العدائية.
وأضاف موبين: "نعتبر أنفسنا سفراء سلام، وممثلين لأغلبية الشعب الأمريكي الذي يريد السلام مع روسيا، خلافا لإدارة بايدن التي تسير في طريق التصعيد الخطير".
ولفت إلى أن "أمريكا الحقيقية" ترغب في أن تكون جزءا من الاقتصاد العالمي الذي يضم دول بريكس والاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومبادرة "حزام واحد، طريق واحد"، وليس الدفاع عن "النظام الإمبريالي المنهار".
وأضاف: "أعتقد أنه إذا ترسخ الاقتصاد القائم على الصناعة والنمو في الولايات المتحدة، سيحصل حينها التقارب بين بلادنا وروسيا".
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم السبت الماضي في مستهل المهرجان الذي سيستمر حتى الـ7 من هذا الشهر، انفتاح روسيا على الحوار مع باقي دول العالم في شتى المجالات، وإيمان القيادة الروسية بالشباب وأهمية دوره.
ويسعى المهرجان إلى تعريف الشباب الروسي والأجنبي بالفرص الهائلة التي توفرها روسيا، وإظهار انفتاحها على العالم والمساعدة في تبديد الكليشيهات التي يحاول الغرب إلصاقها بروسيا التي تفوقت عليه في الكثير من المجالات، مؤكدا بذلك عجزه أمامها ولاسيما منذ انطلاق العملية العسكرية في أوكرانيا، حيث فعل المستحيل "لتمزيق" اقتصادها، الذي تغلب على العقوبات ويحقق مؤشرات أفضل من دول العقوبات.
وتم اختيار روسيا تحديدا بسبب تجربتها التاريخية الخاصة في تحقيق الانسجام بين المجتمعات متعددة الثقافات، وقدرتها ورغبتها في أن تظهر للمشاركين في المهرجان القدرة في سياق تنوع الشعوب والثقافات والتقاليد على التواصل بطريقة من التبادل والإثراء المتبادل دون فرض معايير موحدة.
المصدر: نوفوستي، RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: سوتشي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
بري استقبل هوكشتاين.. وتلقى برقية من بايدن: أقدر شراكتكم في العمل الذي ينتظرنا
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين والوفد المرافق، في حضور سفيرة الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون والمستشار الإعلامي للرئيس بري علي حمدان.
وتناول البحث آخر تطورات الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية على ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وبعد اللقاء، الذي استمر ساعتين، تحدث هوكشتاين للإعلاميين فقال: "لقد أجريت الآن لقاء مع الرئيس بري استمررنا في تضييق الفراغات اليوم أيضا، والإجتماع كان بناء للغاية ومفيدا للغاية، وعدت لأنه أمامنا فرصة حقيقية للوصول الى نهاية هذا النزاع، وهذه هي لحظة اتخاذ القرارات، وأنا في بيروت لتسهيل اتخاذ هذا القرار".
وأضاف:"ولكن القرار يبقى قرار الأفرقاء، للوصول الى حل لهذا النزاع، والآن أصبح هذا الحل قريبا من أيدينا، والنافذة مفتوحة الآن، وآمل أن الأيام القريبة والمقبلة ستصل الى حل".
وختم: "لن آخذ أي أسئلة اليوم، لأنني لا أريد أن أقوم بالتفاوض بالعلن، وأنا ممتن للنقاش البناء مع الرئيس بري وأجرينا أيضا لقاء بناء مع رئيس مجلس الوزراء ومع غيره، وأنا ملتزم للقيام بكل ما في وسعي للعمل هنا مع الحكومة في لبنان وفي اسرائيل، للوصول الى حل لهذا النزاع وهذه الأزمة، وسأكرر ما قلته: لقد اجرينا نقاشات مفيدة للغاية لتضييق الفوارق والفراغات الموجودة منذ أسابيع، وسأستمر في القيام بذلك، وأعتذر ولكن لن آخذ أي سؤال".
على صعيد آخر ولمناسبة عيد الإستقلال تلقى الرئيس نبيه بري برقية تهنئة من الرئيس الأميركي جو بايدن ومما جاء فيها ""بالنيابة عن شعب الولايات المتحدة، أهنئكم وشعب لبنان لمناسبة الذكرى الحادية والثمانين لاستقلالكم، وفي هذا الوقت العصيب من تاريخ لبنان، تقف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب اللبناني، وأنا أقدر شراكتكم في العمل الذي ينتظرنا". وأعرب الرئيس بايدن في البرقية بالتطلع إلى تحقيق المزيد من التقدم في تحقيق أهدافنا المشتركة، وخاصة في السعي لتحقيق الاستقرار والازدهار"، متمنيا للشعب اللبناني "القوة والصمود خلال هذه الأوقات الصعبة".