قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مساء يوم (الاثنين)، إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على نازحين ينتظرون وصول مساعدات إنسانية في دوار الكويت بمدينة غزة بشمال قطاع غزة.

وجاء في بيان للمكتب «استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين الفلسطينيين وإطلاق الرصاص الحي عليهم لدى وصولهم إلى دوار الكويت على شارع صلاح الدين للحصول على الطحين والمساعدات الغذائية هو إمعان في تعزيز المجاعة، وتكريس الحصار وعدم الرغبة في إنهاء هذه الكارثة الإنسانية»، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».

وأضاف البيان «نحمّل الإدارة الأميركية والاحتلال والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن تأزيم الواقع الإنساني وتفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة في ظل ارتفاع أعداد الوفيات نتيجة الجوع وسوء التغذية والجفاف، ونطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية وإدخال 1000 شاحنة من المساعدات إلى جميع المحافظات خاصة شمال قطاع غزة».

وكان أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أعلن (الأحد) سقوط عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي عند دوار الكويت بمدينة غزة، وذلك بعد ارتفاع عدد قتلى قصف إسرائيلي مماثل على فلسطينيين في دوار النابلسي بمدينة غزة إلى 118 قتيلاً.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل سياسة التجويع في غزة والأوضاع الإنسانية تتدهور بشكل غير مسبوق

أفاد إسماعيل الثوابتة، مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة، بأن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة التجويع في قطاع غزة، ما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني بشكل متسارع، لاسيما على الفئات الهشة التي تعاني أصلاً من الأوضاع الصعبة، وأوضح الثوابتة أن ما يصل إلى قطاع غزة من مساعدات غذائية لا يتجاوز 5% من الحاجة الفعلية، مشيرًا إلى أن هذا النقص الحاد في الغذاء يضاعف الأزمة الإنسانية التي يعيشها السكان.

 

وقال الثوابتة: "عائلات في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، أبيدت بالكامل نتيجة الجوع الشديد الذي يعاني منه السكان، وهو ما يعد كارثة إنسانية بكل المقاييس،" وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصارًا خانقًا على المعابر، ما يحرم السكان من الغذاء الضروري وحليب الأطفال، مما يزيد الوضع سوءًا على كافة الأصعدة.

 

وأشار الثوابتة إلى أن الأوضاع في شمال قطاع غزة، لا سيما في مخيمات اللاجئين، لم تحدث لأي شعب من شعوب العالم، مؤكداً أن الوضع يتطلب تحركًا دوليًا عاجلاً لفتح المعابر بشكل دائم لضمان إدخال الغذاء والمواد الأساسية، وأكد أن السلطة الفلسطينية والمنظمات الدولية فشلت في توفير "جدار حماية" للشعب الفلسطيني، مما يجعلهم عرضة لهذا الهجوم المستمر من الاحتلال.

 

وعلى صعيد الرعاية الصحية، حذر الثوابتة من أن مستشفيات كمال عدوان والعودة والإندونيسي في غزة أوشكت على التوقف عن العمل بسبب نقص الإمدادات الطبية والطاقم الطبي، وأوضح أن المستشفيات لم تعد قادرة على تقديم الخدمات الصحية بشكل كامل، ما يهدد حياة المرضى والمصابين، خصوصاً في ظل الظروف الحالية.

 

سرايا القدس تستهدف قوة إسرائيلية بكمين محكم غرب بيت حانون 

 

نفذت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء الأحد، عملية نوعية استهدفت قوة إسرائيلية قوامها 12 جندياً غرب مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، وأفاد بيان صادر عن السرايا بأن العملية جرت بعد أن تم إعداد كمين محكم، حيث تم تفجير عبوات ناسفة في منزل كان يستخدم من قبل المقاومين في المنطقة.

 

وأوضح البيان أن الهجوم أسفر عن إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين، الذين تعرضوا للانفجار في وقت كانت فيه قوات الاحتلال تقوم بالتفتيش في المنطقة، وعند وصول قوات النجدة إلى موقع التفجير، قامت سرايا القدس بتفجير عبوة ثاقب محلية الصنع استهدفت آلية عسكرية إسرائيلية من نوع ميركافا، ما أدى إلى تدميرها بالكامل.

 

وأكدت سرايا القدس أن هذه العملية تأتي في إطار الرد على التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد المدنيين في قطاع غزة، وأضافت أن المقاومة لن تتوانى عن الرد على أي هجوم أو اعتداء، وستستمر في عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • شهداء وإصابات في استهداف مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة
  • شهداء ومصابون إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقصف المنطقة الإنسانية في خان يونس
  • إسرائيل تكثف استهداف المنظومة الصحية في شمال غزة
  • 4 شهداء.. قصف إسرائيلي يستهدف عدة مناطق شمال غزة
  • عن الوضع الإنساني في غزة.. الكارثة تتعاظم
  • الاحتلال يواصل سياسة التجويع في غزة والأوضاع الإنسانية تتدهور بشكل غير مسبوق
  • الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • مسؤول أممي: بات من المستحيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الإعلام الحكومي في غزة يدعو للضغط على إسرائيل لوقف سرقة المساعدات الإنسانية