#سواليف

بالتوازي مع العمليات العسكرية والمواجهة الدائرة في الميدان، تخوض #المقاومة الفلسطينية، #معركة أخرى مع #الاحتلال، على الصعيد المعنوي، من خلال #الحرب_النفسية وحرب الصورة.

ومنذ اللحظة الأولى لعملية #طوفان_الأقصى، أثرت المشاهد التي بثتها المقاومة، لهجومها على مواقع #الاحتلال، التي كانت تعتبر قلاعا محصنة، حول غزة، وشكل انهيارها صدمة في أوساطه وترك أثرا سلبيا على #معنويات_جيش_الاحتلال، وخلق حالة من الإرباك، نتيجة حدوث ما لم يكن متوقعا.

لكن على صعيد العدوان البري منذ شنه الاحتلال على قطاع غزة، كان للصور واللقطات التي تبثها المقاومة، تأثير مختلف، خاصة مع ترويج الاحتلال، تحقيقه انتصارات ساحقة، وتدمير بنية المقاومة، والتي كانت تفاجئه في كافة المواجهات التي وقعت على أراضي القطاع، وألحقت به خسائر معنوية لا تقل عن الخسائر المادية، بسبب كشفها زيف كثير مما كان يروجه.

مقالات ذات صلة حماس تدعو لكسر الحصار عن غزة وشد الرحال إلى الأقصى في رمضان 2024/03/05

وأظهر المقاومون صورة التحدي للاحتلال، والتماسك، خلال عملياتهم، في ظل ما كان يروجه من تفكيك الوحدات العسكرية للمقاومة، ونستعرض في التقرير التالي، عددا من أبرز اللقطات المؤثرة معنويا خلال أشهر من العدوان على قطاع غزة:

سيلفي الدبابة المتفحمة

فقد بثت كتائب القسام، لقطات لاستهداف دبابات الاحتلال، بعد محاولتها التوغل في حي الشجاعية، والذي قوبلت فيه بمقاومة شرسة، أجبرتها على الانسحاب بعد تقدم في أطرافه.

وتظهر لقطات قيام أحد مقاتلي القسام، بالتقاط صورة سيلفي، مع دبابة احترقت إلى درجة التفحم بالكامل، بعد ضربها بقذيفة الياسين 105، في صورة عكست تماسك المقاومة وتمتعها بوقت كاف لالتقاط الصور في وسط المعركة، أمام ما كان الاحتلال يروجه عن سيطرته العسكرية على الحي.

هذه هي المقاومة تعمل حفلة شواء لجنودكم داخل الدبابة وكمان تصوير سيلفي أمام الدبابة هذا كثير يا رجال القسام pic.twitter.com/LtVTtzRlFY

— ( يماني قسامي )???????? (@the_king679) December 9, 2023

لقطة تاريخية لأحد مقاتلي القسام يلتقط صورة سيلفي أمام دبابة ميركافا الصهيونية وخي تحترق ويقول:

"كل الجنود الذين بداخلها احترقوا". pic.twitter.com/vJPjC0zp6g

— Древний Волк (@l92maestro) December 6, 2023

“قلاية البندورة” وسرايا القدس

وفي مشهد آخر، اختار مقاتلا سرايا القدس، إعداد الأكلة الشعبية الفلسطينية “قلاية البندورة”،  في ظل المعركة، وتحت التحليق المكثف لطيران الاحتلال داخل نقطة تموضع لهما.

وكان المقاتلان يجهزان “قلاية البندورة” وهما يستعدان لقصف حشود الاحتلال، بقذائف الهاون، في صورة تفند ما يروجه الاحتلال من أن المقاومين يختبئون ويعانون من ظروف سيئة.

"قلاية بندورة".. وجبة غداء لمقاتلي "سـ..ـرايا القـ..ـدس" خلال العمليات العسكرية الدائرة في محاور خانيونس جنوبي القطاع#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/EuQkTJ2MW1

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 12, 2023

تشتهر غزة بالفلفل الحرّ الكاوي

يعني بزبطش قلاية بندورة إلا مع كيلو فلفل حر ولو في شطة مطحونة بنحط، وأي نوع وشكل فلفل متوفر.
بالآخر بنحط حبتين بندورة عليهم.

المرة الجاي بحكيلكم عن المِشْ pic.twitter.com/NPJkkTIqJO

— Αмαиy – Ǧ̩̥az̲̣̥a (@Amany_Weshah) December 12, 2023

قناص و”مكسرات”

ورغم أن عمليات القنص، تفرض على المقاتل التزام الهدوء والترقب الطويل، بانتظار صيد ثمين مثل ضابط أو جندي لم يتحصن بصورة جيدة، إلا أن مقاتلين من كتائب شهداء الأقصى، كانا يأكلان ما يطلق عليه بفلسطين “البزر” أو المكسرات، وعلق نشطاء بالقول على المشهد إنها تؤكل في لحظات التسلية أو مشاهدة فيلم أو مسلسل ممتع، وهو ما يعكس حالة المقاتل الفلسطيني أمام جنود الاحتلال المتحصنين داخل المنازل.

الشباب بياكلو بزر وهما بقنصو .. بتسلوا بالجنود ???????????????? كتائب شهداء الاقصى لواء العامودي pic.twitter.com/284CakDmJi

— abou 3ala2 hassan (@Mahmoud71251290) March 3, 2024

بفصفصو بزر وبتسلو فيهم
رجال كتائب شهداء الأقصى وهي بتقنص الجنود الصهاينة
صاحب الأرض والحق آخر روقان
اللهم سدد رميهم #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/raPAUByyiI

— ????????Dado فلسطينية وأفتخر (@palestine9876) March 3, 2024

صيحات مؤثرة

وبرزت بعض العبارات، التي كانت مؤثرة، ونالت صدى واسعا خلال المعارك، عبر ابتهاج المقاتلين بتدمير آليات الاحتلال، وهي عبارات شعبية تقال في حال حدوث أمر كبير، مثل “ولعت”، والتي قالها أحد مقاتلين من القسام والسرايا بعد تدميرهما دبابتين للاحتلال، واشتعال النيران فيهما.

المقاتل الأنيق

كما أن أزياء المقاتلين، الذين يقاتلون منذ أشهر طويلة وتحت حصار شديد، ومعارك طاحنة، بدت لافتة في العديد من المشاهد، لكن المقاتل الذي ارتدى المعطف الشتوي الطويل “البالطو”، بدا مميزا، وهو يحمل قاذف الياسين، ويبحث عن مدرعة النمر ويستهدفها.

دعا مُحمد بمكة دهراً لم يُجب
وقد لان منه جانِبٌ وخِطابُ
فلما دعا والسيف سلطٌ بكفهِ
لو أسلموا واستسلموا وأنابوا#المقاتل_الأنيق #الطريفي pic.twitter.com/iFizvQ0Lhu

— إحياء علوم الطريفي (@sur478178189) February 25, 2024

وأطلق المتابعون على عنصر القسام، الذي ظهر بالبالطو، لقب “المقاتل الأنيق”، بسبب مظهر معطفه الأسود خلال المعارك.

تدمير مدرعة “رجلا على رجل”

وفي مشهد يظهر التحدي والاستهانة بالاحتلال، فضلا عن المهارة العالية، قام أحد مقاتلي القسام، بإطلاق قذيفة الياسين 105، على مدرعة النمر، من مسافة قريبة للغاية، وهو يجلس على طوبة بناء، ويضع رجلا على رجل.

بعد تغريدة #حلل_يا_دويري
أحد مقتلي القسام يطلق تغريدة جديدة "دويري… هاي وإحنا قاعدين…"
عندما كان يتأهب لضرب آلية إسرائيلية في حي الزيتون.
في #غزة pic.twitter.com/sFOsMBV3NM

— Dr.Mahmoud Hafez (@DrMahmoudHafez3) February 24, 2024

حلل يا دويري
ومن اللقطات المميزة خلال المعارك، في منطقة جحر الديك، كانت عبارة “حلل يا دويري”، ملفتة للغاية، وعكست مقدار متابعة المقاتلين لوسائل الإعلام، على الرغم من انقطاع الاتصالات الهاتفية، والتعتيم الذي يمارسه الاحتلال.

عند سماع صرخه المجاهد #حلل_يا_دويري ابكي مش عارف بكاء فرحه النصر ولا بكاء الإحساس بالعجز ربنا يبارك فيكم ❤️✌️????????#حلل_يا_دويري pic.twitter.com/REPeUbDWbw

— ???????? October 7th✌️ (@MaherHamei71188) December 27, 2023

مليون دولار تتبخر بـ”ولاعة”

وفي الأسابيع الأولى للعدوان البري على القطاع، كان مثيرا قيام أحد مقاتلي القسام، بالهجوم على جرافة مدرعة للاحتلال، والصعود عليها، وإحراقها بواسطة ولاعة رخيصة الثمن، علما أن سعر الجرافة يصل إلى نحو مليون دولار.

حرق جرافة من مسافة الصفر…. pic.twitter.com/H4xMwTG7YI

— طوفان الاقصى الله اكبر *اللهم صلٍ على محمد و آله* (@tq_fmdqz) November 4, 2023

شوفوا سلاح السري الذي حرق جرافه اسرائيليه#فلسطين_تنتصر pic.twitter.com/74GQKmt9WM

— ⁦⁩ابو علي (@mohsenbandar) November 4, 2023

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المقاومة معركة الاحتلال الحرب النفسية طوفان الأقصى الاحتلال حرب غزة فيديو طوفان الأقصى الطريفي حلل يا دويري غزة حلل يا دويري حلل يا دويري أحد مقاتلی القسام حلل یا دویری pic twitter com ما کان

إقرأ أيضاً:

كتائب القسام تبارك الضربة اليمنية بصاروخ “فرط صوتي” على “تل أبيب” وتعتبرها نقلة نوعية في مسار المعركة

الجديد برس:

باركت كتائب القسام الضربة الصاروخية التي نفذتها قوات صنعاء في عمق “إسرائيل”، والتي استهدفت موقعاً عسكرياً في “تل أبيب” المحتلة بصاروخ باليستي جديد “فرط صوتي”.

وقال أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم كتائب القسام عبر قناته على تليغرام: “نبارك العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية صباح اليوم والتي استهدفت موقعاً عسكرياً قرب “تل أبيب”، مثمناً “وقفة الشعب اليمني العزيز إلى جانب إخوانه في فلسطين واستعداده لتقديم التضحيات في سبيل ذلك”.

وأضاف أبو عبيدة أن “طبيعة السلاح المستخدم في العملية ونوعية الهدف الذي استهدفته وغيرها من التفاصيل التي أطلعنا عليها إخوتنا في اليمن تشكل نقلة نوعية سيكون لها مفاعيل مهمة في مسار ومآلات معركة طوفان الأقصى”.

وأكد أن “الكيان الصهيوني الذي لا يزال غارقاً في وحل غزة، والذي يفشل اليوم هو وحلفاؤه في إحباط أو اعتراض صاروخ واحد، لهو أعجز من أن يوسع الحرب في جبهات جديدة سيتلقى منها آلاف الصواريخ والكثير من المفاجآت”.

وشدد أبو عبيدة على أن “خطوة غبية كهذه ستعني أن نتنياهو يقود كيانه المهترئ نحو كارثة محققة”.

وبدورها، أشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بـ”الضربة الصاروخية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية والإخوة أنصار الله، في عمق الكيان الصهيوني”، واعتبرتها “رداً طبيعياً على عدوان الكيان على شعبنا الفلسطيني، وعلى اليمن الشقيق والمنطقة العربية”.

وأكدت الحركة أن “العدو الإسرائيلي لن يحظى بالأمن ما لم يتوقف عدوانه الوحشي على الشعب في قطاع غزة”.

وقالت حماس في بيانها إن “ما تقوم به جبهات المقاومة في اليمن ولبنان والعراق، من مواصلة عمليات الإسناد والمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، هو حق أصيل لمقاومة أمتنا وشعوبها، وهو تأكيد لوحدة أمتنا ومصيرها المشترك في مواجهة المشروع الإسرائيلي وهيمنته الاستعمارية”.

كما جددت حماس دعوتها إلى كل “القوى والشعوب الحرة والضمائر الحية في أمتنا والعالم، لمواصلة دعمهم ومساندتهم لشعبنا ومقاومته الباسلة”.

كما أشادت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بـ”الضربة الصاروخية اليمنية”، مشددةً على أنها “فاقمت أزمات الاحتلال وأظهرت ضعفه”.

وقالت الجهاد الإسلامي إن “شجاعة الشعب اليمني في مواجهة الاستكبار الأمريكي والطغيان الصهيوني هي تأكيد التزامه بنصرة شعبنا الفلسطيني”.

وأدانت الحركة “استمرار الصمت العربي الرسمي إزاء المجازر وحرب الإبادة التي يشنها الكيان بحق الشعب الفلسطيني”.

وحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عملية قوات صنعاء التي “اخترقت العمق الإسرائيلي والدفاعات الأمريكية والغربية، وأصابت عاصمة الكيان المصطنعة، في عمليةٍ نوعية جديدة أثبتت قدرة اليمن على تعزيز معادلة الردع ضد الاحتلال”.

وقالت الجبهة الشعبية في بيانٍ لها إن “هذه العملية وضعت العدو الإسرائيلي في حالةٍ من الصدمة والارتباك”، كاشفةً مجدداً عن هشاشة منظومته الدفاعية التي لطالما اعتمدت على الدعم الأمريكي وحلفائه.

كما أضاف بيان الجبهة الشعبية أن “هذه الضربة الصاروخية تأتي في سياق استمرار جبهة الإسناد اليمنية، وضربات محور المقاومة في الرد على حرب الإبادة الإسرائيلية”.

وأشار البيان إلى أن “الرهان الصهيوني على المنظومات الدفاعية الأمريكية والغربية أو جرائم حلفائه ضد اليمن لم يحقق أهدافه في حماية الكيان الصهيوني؛ والرسالة اليمنية الباليستية اليوم واضحة ولا لبس فيها: “أوقفوا العدوان على غزة فوراً، وإلا فإن ردود اليمن ستتواصل وتتعمق وتكون أشد قوةً واختراقاً للعمق الإسرائيلي، ولن تكون هناك خطوط حمر في الدفاع عن قضايا الأمة وفي القلب منها قضية فلسطين ومقاومتها الباسلة”.

بدورها، باركت لجان المقاومة في فلسطين العملية النوعية لقوات صنعاء والتي ضربت هدفاً عسكرياً مهماً في مدينة “يافا” المحتلة بصاروخ فرط صوتي، معتبرةً أنها دليل على أن يمن البطولة والعروبة يمتلك الإرادة العالية والقدرة الاستخبارية لضرب الكيان في عقر داره.

وقالت لجان المقاومة في فلسطين إن وصول الصاروخ اليمني المبارك إلى مدينة يافا والفشل الكبير لكل منظومات الحماية الإسرائيلية بالتصدي له في ظل الاستنفار الكبير والاستعداد العالي والحشود الأمريكية والأطلسية رسالة إلى جمهور المستوطنين أن حكومة نتنياهو تأخذكم إلى الهاوية، ولن تستطيع أي قوة تحقيق الأمن لكم.

وتوجهت لجان المقاومة بالتحية إلى “أبطال الجيش اليمني وإلى الشعب اليمني الشقيق بكل مكوناته الرسمية والحزبية والشعبية”، متابعةً: “نشد على أياديهم الطاهرة المباركة الضاغطة على زناد الرد والإسناد والدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته”.

وباركت حركة المجاهدين الفلسطينية، العملية اليمنية، عادة العملية تطوراً نوعياً لجبهات إسناد اليمن في المعركة ضد العدو الإسرائيلي.

وقالت في بيانٍ لها إن “نجاح الصاروخ اليمني المبارك في الوصول لهدفٍ عسكري داخل عمق الكيان، وفشل محاولات العدو باعتراضه هو فشل شديد يضاف إلى المنظومة العسكرية والأمنية الصهيونية”.

وأشارت إلى أن “هذه العملية النوعية الجديدة هي رسالة قوية للكيان وداعميه الأمريكيين والتحالف الغربي بأن العدوان على الأمة لن يبقى من دون رد وأن الدعم الغربي للصهاينة لن يجلب للكيان الأمن ولن يجلب لهم سوى الويلات”.

كذلك، أضافت بأن “هذه العملية المباركة في ذكرى المولد النبوي الشريف تحمل دلالات هامة وتؤكد وحدة الأمة التي يُحاول العدو تمزيقها وصرفها عن قضيتها المركزية”.

كما ثمنت “موقف الشعب اليمني وموقف القائد عبد الملك الحوثي والقوات اليمنية المسلحة وحركة أنصار الله الثابت من نصرة غزة بالرغم من التآمر والحصار والعدوان لثنيهم عن مواصلة الانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم”.

ودعت حركة المجاهدين قوى المقاومة كافة لتصعيد الضغط بكل أنواعه ولا سيما العسكري تجاه العدو الإسرائيلي والضغط كذلك على داعميهم الأمريكيين حتى وقف جرائم الابادة الجماعية في غزة.

من جانبها، باركت حركة الأحرار الفلسطينية العملية النوعية التي “نفذها إخوان السلاح والدم والقضية في القوات المسلحة اليمنية، مؤكدة أنها “تطور نوعي وفارق كبير في إدارة الصراع مع العدو، لم يكن اليمن ولا رجاله يوماً غائبين عن نصرة قضيتنا العادلة”.

وأكدت أن مثل “هذه العملية تعد تطوراً نوعياً وفارقاً كبيراً في إدارة الصراع مع العدو الصهيوني من حيث قوة وقدرة محور المقاومة وجبهات الإسناد في ضرب الكيان الصهيوني وإلحاق الأذى والرعب في صفوفه وتدمير منظومته الأمنية وتنحيتها”.

وأضافت أنها تبين مدى ترابطه ووحدة محور المقاومة في خندق معركة “طوفان الأقصى”، ورسالة للاحتلال بضرورة وقف حربه التي يرتكبها حتى لا تتوسع بقعة الزيت.

من جانبها، باركت حركة فتح الانتفاضة في بيانٍ لها العملية البطولية التي نفذتها قوات صنعاء، والتي “كشفت زيف المنظومة الأمنية والعسكرية عند الاحتلال الإسرائيلي، وأظهرت التطور النوعي في أداء المقاومة اليمنية”.

ولفتت إلى أن “جبهات الإسناد تُرسل رسائل من نار للاحتلال الصهيوني وحلفائه، مفادها لن نترك غزة وحيدة وشعب فلسطين أمام هذه الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي”.

وأردف بيان حركة فتح الانتفاضة أن “مشاركة إخواننا في اليمن الشقيق والعزيز في الدفاع عن إخوانهم في فلسطين يأتي في إطار الرد على الدعم الغربي”.

وتابع البيان: “لقد أثبت إخواننا في اليمن ومحور المقاومة وجميع جبهات الإسناد أن قضية فلسطين والمسجد الأقصى المبارك هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة الغطرسة الصهيونية والغربية ضد أمتنا”.

وأعلن المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، اليوم، أن “القوة الصاروخية التابعة للقوات المسلحة اليمنية، ضربت هدفاً عسكرياً إسرائيلياً في منطقة يافا (تل أبيب) في فلسطين المحتلة”.

وكشف سريع أن العملية جرى تنفيذها باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي جديد، مؤكداً نجاح الصاروخ في الوصول إلى أهدافه وإخفاق دفاعات الاحتلال في اعتراضه والتصدي له، إذ قطع مسافةً تُقدّر بـ 2040 كم، في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة.

وصباح اليوم، أقر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بإطلاق صاروخ باليستي من اليمن في اتجاه “تل أبيب” وفشل الدفاعات الجوية في اعتراضه.

وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن إصابة مباشرة لمحطة للكهرباء جنوبي شرقي “تل أبيب”، كذلك ذكر أن الصاروخ اليمني تسبب في حرائق بمناطق حرجية وأضرار مادية في محطة رئيسية للقطار قرب “موديعين”. كما تسبب الهجوم الصاروخي بتوقف حركة القطارات في معظم “إسرائيل” وبوقوع إصابات باعتراف الإعلام الإسرائيلي.

وفي بيان رسمي، أعلنت قوات صنعاء عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفاً عسكرياً في “تل أبيب” المحتلة، وذلك ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد.

وصرح المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، بأن “القوة الصاروخية اليمنية نفذت، بفضل الله، عملية عسكرية باستخدام صاروخ باليستي جديد فرط صوتي، والذي نجح في الوصول إلى هدفه بينما فشلت دفاعات العدو في اعتراضه”.

وأوضح سريع أن الصاروخ قطع مسافة تقدر بـ2040 كيلومتراً خلال 11 دقيقة ونصف، مما أثار حالة من الخوف والهلع بين الإسرائيليين، حيث اندفع أكثر من مليوني شخص إلى الملاجئ، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ العدو الإسرائيلي.

وأكد العميد سريع أن “هذه العملية تأتي ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد وتُظهر الجهود الكبيرة التي بذلها أبطال القوة الصاروخية في تطوير تكنولوجيا الصواريخ لتتجاوز جميع أنظمة الدفاع الصاروخي الأمريكية والإسرائيلية”.

وشدد على أن “عوائق الجغرافيا والعدوان الأمريكي والبريطاني ومنظومات التجسس والرصد لن تمنع اليمن من تأدية واجبها الديني والإنساني في دعم الشعب الفلسطيني”.

وأضاف سريع أن “على العدو الإسرائيلي أن يتوقع المزيد من الضربات النوعية في المستقبل، ونحن على أعتاب الذكرى الأولى لعملية السابع من أكتوبر، التي تأتي كرد على العدوان الإسرائيلي على مدينة الحديدة ومواصلة دعم الشعب الفلسطيني المظلوم”.

مقالات مشابهة

  • رسائل السنوار الثلاث.. تحد للاحتلال وإثبات لصمود المقاومة
  • كتائب القسام تبارك الضربة اليمنية بصاروخ “فرط صوتي” على “تل أبيب” وتعتبرها نقلة نوعية في مسار المعركة
  • عسكريا.. إلام تشير عودة عمليات المقاومة بعد إعلان إسرائيلي تفكيك لواء رفح؟
  • “القسام” تعلن تفجير ست عبوات في آليات العدو خلال عدوانه الأخير على طولكرم
  • «القسام» تستهدف اللواء الغربي لـ الاحتلال شمال فلسطين
  • حزب الله يقصف بالمسيرات والصواريخ مواقع عسكرية جديدة للاحتلال ويحقق إصابات دقيقة ومباشرة
  • “القسام” تعلن تفجير ست عبوات في آليات العدو الصهيوني خلال عدوانه الأخير على طولكرم
  • القسام تعلن تفجير ست عبوات في آليات العدو خلال عدوانه الأخير على طولكرم
  • ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41182 شهيداً
  • "القسام": أوقعنا قتلى وجرحى بصفوف الاحتلال خلال العدوان على طولكرم