المقاومة توجه رسائل معنوية ونفسية في تصديها للاحتلال بغزة / فيديو و صور
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
#سواليف
بالتوازي مع العمليات العسكرية والمواجهة الدائرة في الميدان، تخوض #المقاومة الفلسطينية، #معركة أخرى مع #الاحتلال، على الصعيد المعنوي، من خلال #الحرب_النفسية وحرب الصورة.
ومنذ اللحظة الأولى لعملية #طوفان_الأقصى، أثرت المشاهد التي بثتها المقاومة، لهجومها على مواقع #الاحتلال، التي كانت تعتبر قلاعا محصنة، حول غزة، وشكل انهيارها صدمة في أوساطه وترك أثرا سلبيا على #معنويات_جيش_الاحتلال، وخلق حالة من الإرباك، نتيجة حدوث ما لم يكن متوقعا.
لكن على صعيد العدوان البري منذ شنه الاحتلال على قطاع غزة، كان للصور واللقطات التي تبثها المقاومة، تأثير مختلف، خاصة مع ترويج الاحتلال، تحقيقه انتصارات ساحقة، وتدمير بنية المقاومة، والتي كانت تفاجئه في كافة المواجهات التي وقعت على أراضي القطاع، وألحقت به خسائر معنوية لا تقل عن الخسائر المادية، بسبب كشفها زيف كثير مما كان يروجه.
مقالات ذات صلة حماس تدعو لكسر الحصار عن غزة وشد الرحال إلى الأقصى في رمضان 2024/03/05وأظهر المقاومون صورة التحدي للاحتلال، والتماسك، خلال عملياتهم، في ظل ما كان يروجه من تفكيك الوحدات العسكرية للمقاومة، ونستعرض في التقرير التالي، عددا من أبرز اللقطات المؤثرة معنويا خلال أشهر من العدوان على قطاع غزة:
سيلفي الدبابة المتفحمة
فقد بثت كتائب القسام، لقطات لاستهداف دبابات الاحتلال، بعد محاولتها التوغل في حي الشجاعية، والذي قوبلت فيه بمقاومة شرسة، أجبرتها على الانسحاب بعد تقدم في أطرافه.
وتظهر لقطات قيام أحد مقاتلي القسام، بالتقاط صورة سيلفي، مع دبابة احترقت إلى درجة التفحم بالكامل، بعد ضربها بقذيفة الياسين 105، في صورة عكست تماسك المقاومة وتمتعها بوقت كاف لالتقاط الصور في وسط المعركة، أمام ما كان الاحتلال يروجه عن سيطرته العسكرية على الحي.
هذه هي المقاومة تعمل حفلة شواء لجنودكم داخل الدبابة وكمان تصوير سيلفي أمام الدبابة هذا كثير يا رجال القسام pic.twitter.com/LtVTtzRlFY
— ( يماني قسامي )???????? (@the_king679) December 9, 2023لقطة تاريخية لأحد مقاتلي القسام يلتقط صورة سيلفي أمام دبابة ميركافا الصهيونية وخي تحترق ويقول:
"كل الجنود الذين بداخلها احترقوا". pic.twitter.com/vJPjC0zp6g
“قلاية البندورة” وسرايا القدس
وفي مشهد آخر، اختار مقاتلا سرايا القدس، إعداد الأكلة الشعبية الفلسطينية “قلاية البندورة”، في ظل المعركة، وتحت التحليق المكثف لطيران الاحتلال داخل نقطة تموضع لهما.
وكان المقاتلان يجهزان “قلاية البندورة” وهما يستعدان لقصف حشود الاحتلال، بقذائف الهاون، في صورة تفند ما يروجه الاحتلال من أن المقاومين يختبئون ويعانون من ظروف سيئة.
"قلاية بندورة".. وجبة غداء لمقاتلي "سـ..ـرايا القـ..ـدس" خلال العمليات العسكرية الدائرة في محاور خانيونس جنوبي القطاع#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/EuQkTJ2MW1
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 12, 2023تشتهر غزة بالفلفل الحرّ الكاوي
يعني بزبطش قلاية بندورة إلا مع كيلو فلفل حر ولو في شطة مطحونة بنحط، وأي نوع وشكل فلفل متوفر.
بالآخر بنحط حبتين بندورة عليهم.
المرة الجاي بحكيلكم عن المِشْ pic.twitter.com/NPJkkTIqJO
قناص و”مكسرات”
ورغم أن عمليات القنص، تفرض على المقاتل التزام الهدوء والترقب الطويل، بانتظار صيد ثمين مثل ضابط أو جندي لم يتحصن بصورة جيدة، إلا أن مقاتلين من كتائب شهداء الأقصى، كانا يأكلان ما يطلق عليه بفلسطين “البزر” أو المكسرات، وعلق نشطاء بالقول على المشهد إنها تؤكل في لحظات التسلية أو مشاهدة فيلم أو مسلسل ممتع، وهو ما يعكس حالة المقاتل الفلسطيني أمام جنود الاحتلال المتحصنين داخل المنازل.
الشباب بياكلو بزر وهما بقنصو .. بتسلوا بالجنود ???????????????? كتائب شهداء الاقصى لواء العامودي pic.twitter.com/284CakDmJi
— abou 3ala2 hassan (@Mahmoud71251290) March 3, 2024بفصفصو بزر وبتسلو فيهم
رجال كتائب شهداء الأقصى وهي بتقنص الجنود الصهاينة
صاحب الأرض والحق آخر روقان
اللهم سدد رميهم #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/raPAUByyiI
صيحات مؤثرة
وبرزت بعض العبارات، التي كانت مؤثرة، ونالت صدى واسعا خلال المعارك، عبر ابتهاج المقاتلين بتدمير آليات الاحتلال، وهي عبارات شعبية تقال في حال حدوث أمر كبير، مثل “ولعت”، والتي قالها أحد مقاتلين من القسام والسرايا بعد تدميرهما دبابتين للاحتلال، واشتعال النيران فيهما.
المقاتل الأنيق
كما أن أزياء المقاتلين، الذين يقاتلون منذ أشهر طويلة وتحت حصار شديد، ومعارك طاحنة، بدت لافتة في العديد من المشاهد، لكن المقاتل الذي ارتدى المعطف الشتوي الطويل “البالطو”، بدا مميزا، وهو يحمل قاذف الياسين، ويبحث عن مدرعة النمر ويستهدفها.
دعا مُحمد بمكة دهراً لم يُجب
وقد لان منه جانِبٌ وخِطابُ
فلما دعا والسيف سلطٌ بكفهِ
لو أسلموا واستسلموا وأنابوا#المقاتل_الأنيق #الطريفي pic.twitter.com/iFizvQ0Lhu
وأطلق المتابعون على عنصر القسام، الذي ظهر بالبالطو، لقب “المقاتل الأنيق”، بسبب مظهر معطفه الأسود خلال المعارك.
تدمير مدرعة “رجلا على رجل”
وفي مشهد يظهر التحدي والاستهانة بالاحتلال، فضلا عن المهارة العالية، قام أحد مقاتلي القسام، بإطلاق قذيفة الياسين 105، على مدرعة النمر، من مسافة قريبة للغاية، وهو يجلس على طوبة بناء، ويضع رجلا على رجل.
بعد تغريدة #حلل_يا_دويري
أحد مقتلي القسام يطلق تغريدة جديدة "دويري… هاي وإحنا قاعدين…"
عندما كان يتأهب لضرب آلية إسرائيلية في حي الزيتون.
في #غزة pic.twitter.com/sFOsMBV3NM
حلل يا دويري
ومن اللقطات المميزة خلال المعارك، في منطقة جحر الديك، كانت عبارة “حلل يا دويري”، ملفتة للغاية، وعكست مقدار متابعة المقاتلين لوسائل الإعلام، على الرغم من انقطاع الاتصالات الهاتفية، والتعتيم الذي يمارسه الاحتلال.
عند سماع صرخه المجاهد #حلل_يا_دويري ابكي مش عارف بكاء فرحه النصر ولا بكاء الإحساس بالعجز ربنا يبارك فيكم ❤️✌️????????#حلل_يا_دويري pic.twitter.com/REPeUbDWbw
— ???????? October 7th✌️ (@MaherHamei71188) December 27, 2023مليون دولار تتبخر بـ”ولاعة”
وفي الأسابيع الأولى للعدوان البري على القطاع، كان مثيرا قيام أحد مقاتلي القسام، بالهجوم على جرافة مدرعة للاحتلال، والصعود عليها، وإحراقها بواسطة ولاعة رخيصة الثمن، علما أن سعر الجرافة يصل إلى نحو مليون دولار.
حرق جرافة من مسافة الصفر…. pic.twitter.com/H4xMwTG7YI
— طوفان الاقصى الله اكبر *اللهم صلٍ على محمد و آله* (@tq_fmdqz) November 4, 2023شوفوا سلاح السري الذي حرق جرافه اسرائيليه#فلسطين_تنتصر pic.twitter.com/74GQKmt9WM
— ابو علي (@mohsenbandar) November 4, 2023المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المقاومة معركة الاحتلال الحرب النفسية طوفان الأقصى الاحتلال حرب غزة فيديو طوفان الأقصى الطريفي حلل يا دويري غزة حلل يا دويري حلل يا دويري أحد مقاتلی القسام حلل یا دویری pic twitter com ما کان
إقرأ أيضاً:
القسام تسلم ثلاثة أسرى صهاينة بينهم جندي وتوجه رسائل سياسية للعدو
الثورة نت/
سلمت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، ثلاثة أسرى صهايمة ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل مع العدو الصهيوني، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأعلنت كتائب القسام تسليم الأسرى الصهاينة الثلاثة وهم: إلياهو داتسون شرعبي، أور أبراهام ليفي، أوهاد بن عامي. ومقابل ذلك، أفرجت سلطات الاحتلال عن 183 أسيرا فلسطينيا من داخل سجونها، بينهم 18 محكوما بالمؤبد.
وبإتمام تسليم الدفعة الخامسة، تكون القسام سلمت 16 أسيرا صهيونيا ضمن صفقة التبادل الحالية التي تشمل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن أسرى صهاينة.
وجرى تسليم الأسرى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة التي تعرضت لقصف عنيف وعشرات المجازر خلال حرب الإبادة.. وهي المرة الأولى الأولى تشهد فيها المنطقة الوسطى عملية تسليم للأسرى.
وحملت عملية تسليم الأسرى العديد من الرمزيات ذات الدلالة السياسية، إذ انتشر المئات من عناصر من كتائب القسام من تشكيلات عسكرية متعددة.
ورُفعت على منصة التسليم لافتة كبيرة كُتب عليها (نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي)، باللغات الثلاث العربية والعبرية والإنكليزية، بينما حملت صورة للعلم الفلسطيني إلى جانب (قبضة يد).
وجاء اختيار كتائب القسام لهذه العبارة (نحن اليوم التالي)، بعد أيام من أنباء تداولتها هيئة البث الصهيونية حول قبول سلطات الاحتلال بمغادرة جميع أو بعض قادة حركة حماس من قطاع غزة إلى دولة أخرى، في ضوء حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اقتراح لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن وأماكن أخرى من العالم.
وشهد موقع التسليم حضوراً كثيفاً ومنظما من مئات المواطنين لمشاهدة مراسم تسليم الأسرى للجنة الدولية للصليب الأحمر، ما يعتبره مراقبون دعماً لـ”المقاومة الفلسطينية” في غزة.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مشاركة عناصر مصابين من كتائب القسام خلال مراسم التسليم.
كذلك انتشرت في محيط المنصة شاحنات بيضاء صغيرة وعلى متنها مسلحون من “القسام” لتأمين عملية تسليم الأسرى الصهاينة، في عملية عالية التنظيم.
وزُينت المنصة بصور العديد من قادة الحركة الذي اغتالهم العدو خلال الحرب من بينهم القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، إلى جانب صورة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية ورئيس الحركة بقطاع غزة يحيى السنوار، وأعضاء المجلس العسكري لكتائب القسام مروان عيسى وأيمن نوفل وغازي أبو طماعة ورائد ثابت.
وكان من أبرز اللافتات التي وُضعت بعرض المنصة من جانبها السفلي صورة رئيس وزراء حكومة كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو وهو يضع يده على خده داخل مثلث أحمر مقلوب ظهر طوال الحرب في فيديوهات حماس خلال استهداف الآليات الصهيونية وجواره دبابات ومدرعات إسرائيلية مدمرة فيما تتوسط اللافتة بالعبرية عبارة “النصر المطلق”.. وكثيراً ما تعهد نتنياهو وعدد من الوزراء المتطرفين في حكومته بتحقيق “النصر المطلق” على حماس في غزة.
وخلال التحضير لعملية التسليم، حلّقت طائرات الاستطلاع الصهيونية، في خرق واضح للاتفاقيات التي توصلت لها حركة حماس مع جيش الاحتلال، بعد أن امتنع جيش الاحتلال عن الالتزام بالبروتوكولات الإنسانية بموجب الصفقة، التي تضمنت إدخال مساعدات ومنازل متنقلة وخيام.