العليا الأمريكية تهدي ترامب نصراً كبيراً في قضية كولورادو
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
سرايا - منحت المحكمة العليا الأمريكية نصراً كبيراً لدونالد ترامب امس الإثنين، في الوقت الذي يواصل فيه حملته للعودة لرئاسة الولايات المتحدة، حيث قررت منع الولايات الأمريكية من استبعاد مرشحين لمناصب اتحادية بموجب بند دستوري يتضمن التمرد، ونقضت بذلك قراراً قضائياً سابقاً كان يستبعده من المنافسة في كولورادو.
وألغى القضاة بالإجماع قراراً اتخذته المحكمة العليا في كولورادو في 19 ديسمبر (كانون الأول) بمنع ترامب من المنافسة في الاقتراع التمهيدي للحزب الجمهوري في الولاية اليوم الثلاثاء. وكان قضاة المحكمة العليا في كولورادو توصلوا إلى أن التعديل الـ14 للدستور الأمريكي يحرمه من تولي منصب عام مرة أخرى.
وخلصت محكمة كولورادو إلى أن ترامب شارك في تمرد بسبب تحريضه ودعمه لهجوم أنصاره على مبنى الكونغرس الأمريكي (الكابيتول) في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021.
إقرأ أيضاً : تعبيرا عن أزمتها .. (إسرائيل) تستدعي سفيرها في الأمم المتحدةإقرأ أيضاً : مقتل 3 عناصر من الدفاع المدني اللبناني في غارة إسرائيليةإقرأ أيضاً : الاحتلال يزعم وجود 450 موظفا بالأونروا في صفوف حماس
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: ترامب ترامب اليوم ترامب الكونغرس ترامب الكونغرس اليوم الدفاع الاحتلال الثاني
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد باستعادة قناة بنما تحت السيطرة الأمريكية
اتهم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بنما بفرض رسوم "باهظة" للمرور عبر قناة بنما، وهدد باستعادة السيطرة على الممر المائي الحيوي، في منشورين مطولين على موقع "تروث سوشال".
وكتب ترامب: “الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة، خاصة مع الأخذ في الاعتبار الكرم الاستثنائي الذي منحته الولايات المتحدة لبنما”.
ومضى يلمح إلى النفوذ الصيني المتنامي في المنطقة، فكتب: «عندما تنازل الرئيس جيمي كارتر بحماقة عن دولار واحد خلال فترة ولايته في منصبه، كان الأمر على عاتق بنما فقط، وليس الصين أو أي شخص آخر"
وتظل الولايات المتحدة أكبر مستخدم للقناة، بينما تعمل الصين - ثاني أكبر مستخدم - كمصدر رئيسي للمنتجات المنقولة عبر الممر المائي.
ونما نفوذ الصين في المنطقة منذ عام 2017 عندما قطعت بنما علاقاتها مع تايوان لصالح تطوير علاقة دبلوماسية مع الصين.
وفي منشوراته، حافظ ترامب أيضًا على اهتمام الولايات المتحدة بـ "التشغيل الآمن والفعال والموثوق" للممر المائي بموجب اتفاق مسبق بين الولايات المتحدة وبنما، لكنه هدد بالتصرف إذا شعر أن "لفتة العطاء" لم يتم اتباعها.
وتم بناء الممر المائي، وهو نقطة عبور عالمية رئيسية تربط بين المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي، من قبل الولايات المتحدة خلال إدارة الرئيس تيدي روزفلت.
كانت القناة عاملاً رئيسياً في صعود القوة الجيوسياسية الأمريكية في أوائل القرن العشرين، حيث تمت صيانة القناة والسيطرة عليها من قبل الولايات المتحدة حتى سلسلة من المعاهدات خلال إدارة كارتر أدت إلى النقل التدريجي لإدارة القناة إلى بنما، والتي لم تكن كاملة. حتى عام 1999.
ولا تزال الولايات المتحدة تحتفظ بحق الدفاع ضد أي تهديد لحياد القناة بموجب شروط معاهدة الحياد، التي صدق عليها مجلس الشيوخ الأمريكي في عام 1978.
ومع ذلك، يعتقد المحللون في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أن مدى العلاقات التجارية الصينية في المنطقة سيتطلب استراتيجية كبيرة من الولايات المتحدة لإعادة تعزيز وجودها في بنما وحول القناة.