الجزائر: على مجلس الأمن أن يفرض وقفًا لإطلاق النار في غزة دون إبطاء
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكدت الجزائر أنه على مجلس الأمن أن يفرض وقفًا لإطلاق النار في غزة من دون إبطاء، قبل ألا يبقى على القطاع ما يستحق الحياة، لافتة إلى أن "هذه الوضعية الكارثية التي وصلنا إليها هي نتيجة اعتياد المحتل على معاملة تفضيلية من المجتمع الدولي، وظنه أنه فوق المحاسبة والمساءلة".
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها عضو بعثة الجزائر الدائمة لدى الأمم المتحدة أحمد صحراوي، خلال عقد الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة جلسةً رسميةً لمناقشة "النقض" (الفيتو) الأمريكي على مشروع القرار المُقَدَّم في مجلس الأمن الدولي من قِبَل الجزائر والذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكدت الجزائر أن رفض المطالبة بوقف الأعمال العدائية في قطاع غزة غير مبرر بتاتًا، مشيرًا إلى أن حجم المساعدات إلى القطاع انخفض بمقدار النصف، مشيرا إلى أن استمرار القتل أعاق قدرة المجتمع الدولي على تقديم الدعم في الوقت المناسب.
وأضاف عضو بعثة الجزائر الدائمة لدى الأمم المتحدة أن "الأمر يستدعي وقفةً جادةً، لأن ما نشاهده اليوم بقطاع غزة له ما بعده، وقد يؤسس لنوع جديد من النزاعات، يتجرد فيها الناس من أخلاقهم وآدميتهم".
وشدد على أن حق الفلسطينيين في أرضهم لا يسقط بالتقادم، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك سريعًا، من دون أي تأخير، والبداية تكون بوقف إطلاق النار بالقطاع، وتمهيد الطريق نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وتابع عضو بعثة الجزائر الدائمة لدى الأمم المتحدة أن "استقرار المنطقة لن يتحقق قبل رفع الظلم التاريخي على الشعب الفلسطيني".
وحذرت الجزائر من مخطط اجتياح مدينة رفح الفلسطينية من قِبَل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدةً ضرورة وضع حد لهذه المخططات، لأن الوضع سيزداد سوءًا دون شك حال أقدم المحتل على الاجتياح.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجزائر مشروع إطلاق النار غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تشيد بدور مصر في تثبيت وقف النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد كل من فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وسيجريد كاخ، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة إعمار غزة والمنسقة الأممية لعملية السلام في الشرق الأوسط، على ضرورة استمرار الدور الذي تلعبه مصر لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتنفيذ مراحله الثلاث وفق المخطط.
وأعرب فيليب لازاريني عن تقديره للدعم الذي تقدمه مصر، مشيرًا إلى الأهمية البالغة للخدمات التي توفرها "الأونروا" للاجئين الفلسطينيين.
كما تحدث عن العراقيل التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على عمل الوكالة، مؤكدًا الحاجة الملحة لتوفير المساعدات الغذائية والعمل المشترك للاستجابة للأوضاع الإنسانية الطارئة في القطاع.
من جانبها، أثنت سيجريد كاخ على الجهود التي بذلتها مصر، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، معربة عن أملها في أن يتم ترسيخ هذا الاتفاق وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
كما قدمت كاخ تقديرًا أوليًا لحجم الموارد اللازمة لإعادة إعمار غزة، مؤكدة أن تحقيق استقرار دائم يتطلب التوصل إلى حل سياسي شامل للقضية الفلسطينية.