الاحتلال يفتح النار على فلسطينيين حاولوا الوصول لمساعدات بمدينة غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
#سواليف
كشف المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، مساء الاثنين، عن فتح #جيش_الاحتلال النار على #مدنيين #فلسطينيين لدى محاولتهم الوصول لمساعدات في #دوار_الكويت وسط مدينة #غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان، إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق #الرصاص الحي على المدنيين الفلسطينيين لدى وصولهم إلى دوار الكويت على شارع صلاح الدين للحصول على الطحين والمساعدات الغذائية”.
وأضاف أن العدوان الإسرائيلي على المدنيين “هو إمعان في تعزيز #المجاعة، وتكريس #الحصار، وعدم الرغبة في إنهاء هذه الكارثة الإنسانية”.
مقالات ذات صلة من اخطأ طريق غزة اخطأ الجنة 2024/03/05فيديو| تغطية صحفية: الاحـــتلال يطلق النار على أعداد من الفلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول لشاحنة مساعدات قرب دوار الكويت وسط مدينة غزة. pic.twitter.com/pIIDuypETt
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 4, 2024ووثقت قناة “الجزيرة” لحظات إطلاق النار على جموع الفلسطينيين خلال محاولتهم الوصول إلى مساعدات إغاثية دخلت إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة، كما أوضحت أن “هناك حديثا عن وقوع شهداء”.
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي بغزة “الإدارة الأمريكية والاحتلال والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن تأزيم الواقع الإنساني وتفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، في ظل ارتفاع أعداد الوفيات نتيجة الجوع وسوء التغذية والجفاف”.
وشدد على مطالبته “بوقف حرب الإبادة الجماعية، وإدخال 1000 شاحنة من المساعدات إلى جميع المحافظات، خاصة شمال قطاع غزة”.
مراسل #الجزيرة: ما تحمله المساعدات لا يكفي شيئا، وهناك حديث عن وقوع شهداء برصاص الاحتلال إثر محاولتهم الوصول لشاحنة مساعدات في دوار الكويت وسط مدينة #غزة#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/kEJo37lyrE
— قناة الجزيرة (@AJArabic) March 4, 2024ويشن الاحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضمن عدوانه الوحشي، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية، الأمر الذي أسفر عن وقوع حالات وفاة بين أطفال ومسنين؛ بسبب قلة الغذاء في شمال قطاع غزة.
وفجر الخميس، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعة بحق الفلسطينيين العزل، خلال انتظارهم شاحنات مساعدات للحصول على الطحين، في منطقة دوار النابلسي على شارع البحر بمدينة غزة، أسفرت عن سقوط 112 شهيدا وإصابة 760 آخرين بجروح مختلفة، حسب وزارة الصحة بغزة.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ150 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي والأحزمة النارية، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي، نتيجة الحصار، ونزوح أكثر من 90 بالمئة من السكان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال مدنيين فلسطينيين دوار الكويت غزة الرصاص المجاعة الحصار الجزيرة غزة الأخبار حرب غزة محاولتهم الوصول دوار الکویت النار على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لقطات مصورة لتفجير القسام جيب عسكريا للاحتلال في جنين (شاهد)
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، لقطات مصورة لتفجير عبوة ناسفة في جيب عسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وذكرت كتائب القسام أن مقاتليها نفذوا عملية تفجير العبوة الناسفة يوم الثلاثاء الماضي، الموافق 19 تشرين الثاني/ نوفمبر لعام 2024، مؤكدة أن استهداف الجيب الإسرائيلي أسفر عن إصابة ثلاثة جنود.
⬅️شاهد.. تفجير مجــاهدي القســام لعبوة ناسفة في جيب عسكري صهيوني داخل مدينة جنين شمال الضفة الغربية pic.twitter.com/WJdQk8GQp9
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 23, 2024وتأتي هذه العمليات في الضفة الغربية، تزامنا مع تصدي المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لحرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من عام، وإطلاقها رشقات صاروخية، إلى جانب استهداف آليات الاحتلال في محاور التوغل.
وأوضحت كتائب القسام في بيان اليوم، أن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة مشاة هندسية إسرائيلية مكونة من 5 جنود قرب برج عوض بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، بقذيفة مضادة للأفراد وإصابتهم بشكل مباشر، إلى جانب استهداف ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105"، ورصدها هبوط الطيران المروحي للإخلاء.
وتبنت كتائب القسام أيضا قصف قاعدة "رعيم" العسكرية بعدد من صواريخ "رجوم" قصيرة المدى، بينما أعلن الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد إطلاق صاروخين من جنوب قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف.
جاء ذلك في بيان مقتضب لكتائب القسام على منصة "تيليغرام"، وسط مواصلة التصدي لآليات الاحتلال وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى"، ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 414 يوما.
وأعلنت كتائب القسام أمس، تنفيذ عملية مركبة ضد جنود وآليات العدو قرب مفترق برج عوض بمدينة رفح، قائلة: "رصد مجاهدونا عددا من جنود الاحتلال في المكان وتمكنوا من قنص 4 منهم ببندقية الغول القسامية وأعلنوا مقتل جنديين بشكل مؤكد".
وفي سياق آخر، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مقتل أسيرة إسرائيلية شمال قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان مدمر.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في تغريدات عبر قناته على تيلغرام: "بعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع مع مجاهدين مكلفين بحماية أسرى للعدو؛ تبين مقتل إحدى أسيرات العدو في منطقة تتعرض لعدوان صهيوني شمال قطاع غزة.. فيما لا يزال الخطر محدقاً بحياة أسيرة أخرى كانت معها".
وشدد أبو عبيدة على أن "مجرم الحرب نتنياهو وحكومته وقادة جيشه يتحملون المسؤولية الكاملة عن حياة أسراهم، وهم الذين يصرّون على الإمعان في التسبب بمعاناتهم ومقتلهم".
وتابع قائلا: "على العدو أن يستعد للتعامل مع معضلة اختفاء جثث أسراه القتلى، بسبب التدمير الواسع وبسبب استشهاد بعض الآسرين".