توجه للطبيب فورا في تلك الحالة.. نوع سرطان يظهر من صوتك
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
سرطان الرئة هو نمو غير طبيعي وغير مسيطر عليه للخلايا في أنسجة الرئة. قد يكون له تأثير على وظيفة الرئة ويمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. إليك معلومات عامة حول أعراضه، وأسبابه وعلاجه.
وبحسب ما نشره موقع هيلثي ان سرطان الرئة لا يظهر عادة من خلال الصوت. ومع ذلك، قد يلاحظ بعض الأشخاص تغيرًا في صوتهم أو ضيقًا في التنفس نتيجة لتورم الرئة أو تضيق القصبات الهوائية المرتبطة بالسرطان.
- سعال مستمر أو تغير في نمط السعال.
- ضيق التنفس أو صعوبة في التنفس.
- ألم في الصدر أو الكتف.
- ضعف عام وفقدان الشهية.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- قد يحدث سعال مع بلغم يحتوي على دم.
- التدخين هو العامل الرئيسي المرتبط بالإصابة بسرطان الرئة. ويشمل ذلك التدخين النشط والتدخين السلبي.
- التعرض للتلوث البيئي والملوثات الصناعية مثل الألياف الزجاجية والأسبستوس.
- بعض العوامل الوراثية والجينية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
يعتمد العلاج على مرحلة المرض ونوع الخلايا المصابة وحالة المريض بشكل عام. قد تشمل خيارات العلاج التالية:
- جراحة لإزالة الأورام السرطانية من الرئة.
- العلاج الإشعاعي لتدمير الخلايا السرطانية.
- العلاج الكيميائي لاستهداف وقتل الخلايا السرطانية في الجسم.
- العلاج المناعي لتعزيز استجابة جهاز المناعة لمحاربة الخلايا السرطانية.
يرجى ملاحظة أن هذه المعلومات هي للأغراض العامة ولا تغني عن استشارة الطبيب. يجب على أي شخص يشتبه في إصابته بسرطان الرئة طلب المشورة الطبية المهنية والفحوصات اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعراض سرطان أعراض سرطان الرئة التدخين السرطان العوامل الوراثية العلاج الكيميائي القصبات الهوائية سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
زيادة نزلات البرد المتكررة تسبب الإصابة بالالتهاب الرئوى
الالتهاب الرئوى هو التهاب فى أنسجة الرئة، ويعانى الشخص المصاب بعض الأعراض الآتية «السعال المصحوب بالبلغم أو الصديد، والحمى أو القشعريرة، وصعوبة فى التنفس»، ويمكن أن يتراوح مدى خطورة الالتهاب الرئوى من درجة خفيفة إلى درجة شديدة الخطورة، وقد تهدد الحياة ويكون أكثر خطورة على الرضع والأطفال الصغار، بسبب وصول ميكروب معين وعادة يكون نوعاً من أنواع البكتيريا ولكن فى أحيان أخرى يكون السبب فيروساً أو فطريات، وعندما يستقر الميكروب فى الحويصلات الهوائية فإنه يبدأ بالتكاثر، وتمتلئ الرئة بالسوائل وكرات الدم البيضاء لمحاربة هذه البكتيريا، ومن الممكن أن يصيب هذا الالتهاب، فصاً أو أكثر من فصوص الرئة.
ويوضح الدكتور أيمن عبدالحميد فرغلى، أستاذ الأمراض الصدرية والجهاز التنفسى والحساسية، يختلف الالتهاب الرئوى عن الالتهاب الشعبى الذى هو التهاب ميكروبى داخل الشعب الهوائية، أما الالتهاب الرئوى فهو التهاب داخل الحويصلات الهوائية، ووظيفة الحويصلات الهوائية أنها مكان لتبادل الغازات بين الدم والرئة، وعن أسباب الالتهاب الرئوى، فهو إما أن يكون التهاباً رئوياً بكتيرياً، أو التهاباً فيروسياً، والالتهاب البكتيرى هو الأكثر شيوعاً، ويكون التهاب تسببه نوع من أنواع البكتيريا إيجابية، سببها بكتيريا عنقودية.
ويشير الدكتور أيمن عبدالحميد فرغلى إلى الالتهاب الفيروسى، وهو إما التهاب رئوى مجتمعى أو التهاب داخل المستشفيات، وكل منهما يسببه أنواع معينة من الميكروبات، والعوامل التى تساعد على الالتهاب الرئوى المجتمعى منها عوامل خاصة بالأفراد مثل الأمراض الخاصة بالصدر أو الأمراض العامة مثل مرض الحساسية والتمدد الشعبى والسدة الرئوية وأمراض الصدر التى تحتاج لعلاج بالكورتيزون فترة طويلة، مثل تليفات الرئتين وأمراض ضعف المناعة.
وهناك عوامل مجتمعية مثل سوء الثقافة الصحية والتدخين المستمر، والمعيشة فى أماكن غير صحية مع سوء التغذية، ومن ضمن الأسباب المجتمعية زيادة نزلات البرد فى الشتاء القارص مثل هذا العام.
ويقول الدكتور أيمن عبدالحميد فرغلى عن أعراض الالتهاب الرئوى، إنها تتمثل فى ارتفاع درجة الحرارة، وسرعة التنفس سواء لمرضى الصدر أو غيره، وآلام الصدر، ومع الفحص نجد عتامات بالرئة، وتظهر فى الأشعة مضاعفاته أولاها خلل بغازات النفس، كما أن الالتهاب الرئوى يمكن أن يؤدى إلى ارتشاحات فى الغشاء البلورى أو خراج على الرئة.
ويؤكد الدكتور أيمن عبدالحميد فرغلى أن علاج الالتهاب الرئوى يبدأ من ذهاب الشخص المصاب مبكراً إلى الطبيب المختص، حتى لا تسوء حالته، وإذا كان المريض موجوداً فى بيئة غير صحية يجب أن ينقل إلى مكان صحى، ويتبع الوسائل الصحية السليمة فى التغذية والتهوية الجيدة للمسكن وعلاج الميكروب نفسه، وتناول المضادات الحيوية المناسبة فى حالة وجود خلل بالغازات، أو سرعة فى التنفس شديدة، ويمكن أن يحتاج المريض إلى دخول المستشفى، وعمل فحوصات أكثر، وكذلك الحاجه لاستنشاق الأكسجين والموسعات للشعب. وينصح الدكتور أيمن عبدالحميد فرغلى، المريض بالحرص على تناول الطعام الصحى، وكذلك المسكن جيد التهوية والابتعاد عن التدخين نهائياً، وعدم التعرض للأتربة والأدخنة والمواد الضارة، سواء فى البيئة المحيطة به أو مكان عمله، والإسراع بزيارة الطبيب مبكراً، خاصة فى حالة حدوث أى أعراض للإصابة بالبرد.