الصين ترفع ميزانيتها العسكرية في عام 2024
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كشف تقرير عمل رسمي أن الصين ستزيد ميزانيتها العسكرية هذا العام 7.2%، إذ ستبلغ تريليونا و665 مليون يوان (نحو 231 مليار دولار).
وتعد نسبة زيادة الميزانية العسكرية أو "الإنفاق الدفاعي" نفس نسبة العام الماضي، ولكنها أعلى من معدل النمو الاقتصادي الذي تتوقعه الحكومة.
وحددت الصين هدفا للنمو الاقتصادي لعام 2024 يبلغ نحو 5%، على غرار هدف العام الماضي، وفقا لتقرير العمل الرسمي نفسه الذي قالت وكالات أنباء إنها اطلعت عليه وكشفت عن تفاصيله اليوم الثلاثاء.
ومن المقرر أن تعلن بكين رسميا عن ميزانيتها العسكرية مع افتتاح الدورة السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب، الهيئة التشريعية الوطنية في البلاد، اليوم الثلاثاء بحضور الرئيس شي جين بينغ وآلاف المندوبين من جميع أنحاء البلاد.
الإعلان عن الميزانية العسكرية لبكين سيتم اليوم بحضور الرئيس شي جين بينغ (أسوشيتد برس-أرشيف) قضية تايوانويراقب جيران الصين والولايات المتحدة عن كثب ميزانية بكين الدفاعية، إذ يشعرون بالقلق بشأن نواياها الإستراتيجية وتطوير قواتها المسلحة في ظل تصاعد التوتر بشكل حاد في السنوات القليلة الماضية فيما يتعلق بتايوان.
وفي تقرير منفصل، قالت الصين إنها "ستعارض بشدة الأنشطة الانفصالية التي تهدف إلى استقلال تايوان والتدخل الخارجي".
وأضاف تقرير العمل أن الصين "ستكون حازمة في دفع قضية إعادة توحيد الصين"، متجاهلا ذكر عبارة "إعادة التوحيد السلمي" التي كانت ترد في التقارير السابقة.
وتعدّ الصين تايوان واحدة من مقاطعاتها التي لم تتمكن بعد من إعادة توحيدها مع بقية أراضيها منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية في 1949.
وتقول الصين إنها تفضل إعادة التوحد بطريقة "سلمية" مع الجزيرة التي يحكم سكانها البالغ عددهم حوالي 23 مليونا نظام ديمقراطي، لكنها لا تستبعد اللجوء إلى القوة العسكرية للقيام بذلك إذا لزم الأمر.
وتمثل الزيادة في الإنفاق الدفاعي هذا العام الزيادة التاسعة على التوالي في خانة الآحاد. وكما هو الحال في السنوات السابقة، لم يتم تقديم تفاصيل لهذا الإنفاق، وتكتفي الصين بذكر المبلغ الإجمالي ومعدل الزيادة فقط.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تقرير صادم من الأمم المتحدة حول ميناء الحديدة: ما الذي يحدث؟
شمسان بوست / متابعات:
كشف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، عن أن ميناء الحديدة لم يستقبل أي سفينة وقود منذ الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الميناء الخاضع للحوثيين في 21 يوليو الماضي.
جاء ذلك في تقرير للبرنامج الأممي، بشأن “حالة الأمن الغذائي في اليمن” لشهر أكتوبر/تشرين الأول صدر يوم أمس الاثنين.
وقال التقرير، إن جميع واردات الوقود إلى ميناء الحديدة توقفت منذ الغارة الأولى وتحولت جميع سفن الوقود الواردة إلى ميناء رأس عيسى الذي قصفه الاحتلال الإسرائيلي أيضا في نهاية سبتمبر الماضي.
وفسر البرنامج استقرار الوقود حتى الآن في مناطق سيطرة الحوثي إلى الزيادة التي وصلت في وقت سابق والتي قدرت بنسبة 16.3% عن السنة الماضية.
وأكد البرنامج أن كمية الوقود المستورد عبر موانئ الحديدة الثلاثة بلغ 6.076 مليون طن متري، خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني وسبتمبر/أيلول 2024 مقارنة بنفس الفترة من العام 2023، التي دخل فيها ما مجموعة 5.225 مليون طن متري، وبنسبة 39.2% مقارنة بذات الفترة من العام 2022، التي بلغ حجم الواردات فيها 4.366 مليون طن متري.
وأوضح أن واردات الوقود عبر موانئ الصليف ورأس عيسى على البحر الأحمر في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى سبتمبر/أيلول 2024، بلغت 2.251 مليون طن متري، وبزيادة قدرها 3.3% عن ذات الفترة من عام 2023 التي وصل فيها 2.179 مليون طن متري، وبنسبة 62.4% عن الفترة المقابلة في العام 2022 التي دخل فيها 1.386 مليون طن متري.