"الغارديان": بريطانيا تطالب ألمانيا بتسليم صواريخ "توروس" لكييف
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
ذكرت "الغارديان" أن لندن تطالب ألمانيا "المترددة" بتزويد كييف بصواريخ "توروس" بعيدة المدى رغم فضيحة حديث الضباط الألمان حول ضرب جسر القرم.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الحكومة البريطانية قوله: "كانت بريطانيا أول من نقل صواريخ دقيقة بعيدة المدى إلى أوكرانيا، ونحن ندعو حلفاءنا إلى أن يفعلوا الشيء نفسه".
وفي ما يخص تسجيل الضباط الألمان الذي نشرته روسيا، قالت مصادر "الغارديان" إن التسريب اعتبر مزعجا لكنه ليس خطيرا.
وتشير الصحيفة أيضا إلى أن لندن اعترفت بوجود "عدد قليل" من البريطانيين في أوكرانيا الأسبوع الماضي، لكنها لم تذكر ما الذي يفعلونه هناك.
من جهتها ذكرت وكالة "بلومبيرغ" أمس الاثنين أن ممثل رئيس الوزراء البريطاني وصف اعتراض محادثة ضباط الجيش الألماني بأنه مشكلة خطيرة وأشار إلى أن ألمانيا مسؤولة عن التحقيق في الحادث.
وأكد المستشار الألماني أولاف شولتس أمس الاثنين معارضته تزويد أوكرانيا بصواريخ "توروس" لأن ذلك يتطلب مشاركة العسكريين الألمان، وهذا ما لا تريده برلين.
وكشفت روسيا مؤخرا عن تسجيل صوتي يبحث فيه ضباط ألمان كبار كيفية ضرب جسر القرم الروسي عبر مضيق كيرتش في البحر الأسود، و"بقاء ألمانيا بعيدة عن الشبهات".
من جهتها طالبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الجانب الألماني بالتوضيح.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
المجر تطالب بحماية التراث المسيحي وإغلاق الباب الأوروبي أمام أوكرانيا
طالب رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان اليوم السبت بحماية التراث المسيحي ومنع أوكرانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي.
وفي تصريحات على منصة "إكس"، دعا رئيس وزراء المجر لحماية التراث المسيحي لأوروبا وطرد من وصفهم بـ"عملاء سوروس" من المفوضية الأوروبية.
ويشير بذلك إلى الملياردير اليهودي المجري الأميركي جورج سوروس المعروف بمعاداته لليمين الأوروبي المتطرف.
وطالب فيكتور أوربان أيضا بإزالة جماعات الضغط الفاسدة من البرلمان، كما دعا للمساواة أمام القانون لجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
كذلك طالب باستعادة الصلاحيات المنتزعة من الدول الأوروبية بشكل غير قانوني، على حد قوله.
وأضاف "نطالب بالسلام في أوروبا وباتحاد أوروبي بلا أوكرانيا".
ويأتي ذلك بالتزامن مع قمة غربية افتراضية تستضيفها لندن تهدف أساسا لتعبئة الموارد المالية والعسكرية لدعم أوكرانيا في مواجهة روسيا.