سواليف:
2024-09-17@09:51:30 GMT

من اخطأ طريق غزة اخطأ الجنة

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

من اخطأ #طريق_غزة اخطأ #الجنة

#بسام_الياسين

#الشراع_العربي،يضرب ” خبط عشواء ” في ماء ضحلة. ربان اعمى وبوصلة معطلة، فيما الدفة تسمرت، واسطرلاب تحديد الجهات غاب عن الخدمة ،فلا هو يهتدي بالنجوم، ولا يعرف متى يصل اليابسة،فقد بلغت التعمية اقاصي الذروة.لا مناص اذاً، من التغيير الجذري، لتحملنا رياحه الى شواطيء المراجعة والمكاشفة، فما نحن فيه من ازدواجية وتناقضات،يشي اننا بلغنا مرحلة متقدمة من الانحلال والاضمحلال، لا يجب السكوت عليها.

التغيير هو قاعدة الحياة،كما ولو اغمضنا عيوننا. قادم كالقدر لا محالة .فمن الاجدى، ان نذهب اليه لا ان ننتظره، اختصاراً للثمن والزمن.

 لا تُقتل الحقيقة مهما تنوعت الاسلحة، ولا تَقبل التعليل وا كثرت المبررات،كما الحق لا تلين عريكته، و الباطل لا يدوم وان إشتدت سطوته.الحق احق ان يُقال،لو كانت هناك ديمقراطية،حرية، عدالة في الوطن العربي،لما وصلنا الى هذه الحال. بصراحة اسرائيل بؤرة استيطانية لا دولة،تتمدد كل ليلة،وليس لديها دستور ولا حدود، فلا سلام معها. السلام لا يأتي بالمفاوضات بل بالمقاومة.( حقيق عليَّ ان لا اقول على الله الا الحق ). الامريكيون غير معنيين،و عقيدة الصهاينة ان فلسطين من بحرها لنهرها يهودية، و في اوروبا وامريكا تيار يتنامى بمتواليات هندسية،فاق تعداده 150 مليون نسمة، يؤمن ان المسيح لن يعود،الا بعودة اليهود الى فلسطين وهدم الاقصى وبناء الهيكل مكانه.في السياق قال بن غوريون :ـ ” الدولة ليست هدفنا بل وسيلة الى الصهيونية التي تعني توسيع رقعة الارض بالغزو والاستيطان.اسرائيل دولة حرب،لذا يجب صناعة الجندي المستوطن “.ما قاله اب صهيوني مؤسس عام 1948، يجري تطبيقه حرفياً عام 2024.

مقالات ذات صلة حكومة غزة: الحل لإنهاء المجاعة دخول 1000 شاحنة مساعدات يوميا 2024/03/05

غزة كشفت اللعبة،رفعت الغطاء عن مواقف الدول كافة، وخذلانها للقيم والحقوق الانسانية،ـ ما تحت الطاولة صار فوقها ـ . لا احد بعد اليوم، يستطيع الاختباء خلف اصبعه.ما جرى ويجري في غزة من اهوال يوم القيامة،يتهم الجميع بالقصور والتقصير،والصمت كصمت السكتة القلبية.الوحيد الذي امتلك الكلمة المفتاحية ،هو  الرئيس البرازيلي اختصر المقتلة بكلمات قليلة :ـ اسرائيل دولة عنصرية،هدفها الابادة والقتل عندها عبادة.

 في امتحان الضمير، حصل الوضع العربي على علامة صفر،فيما غزة تقاتل من مسافة صفر.شتان  بين الصفرين، احدهما يقف على اليمين بعزة ،والاخر على الشمال بلا قيمة. كما النخب،الاحزاب، النقابات،المنظمات،التنظيمات باهتة كاصفار واقفة على الشمال،بالكاد تراها او تسمع صوتها، فيما تجأر في القاعات المكيفة بالدفء،المترعة بالشراب وما طاب من الاطياب.

غزة ـ يا وحدها ـ قطار بلا ركاب، لا من عرب ولا من اعراب.شعوب على كراسي النظارة، تنتظر صافرة النهاية،لتنام كعهدها.جاهلة او متجاهلة ،ان من اخطأ طريق غزة، اخطأ الطريق الى الجنة “.هذه الغزة، هزت الاستراتيجية الصهيونية بعمقها.ضربت المدن الاسرائيلية كلها ، خلقت هجرة يهودية معاكسة للخارج بلا عودة، واحدثت في الداخل ضغطاً هائلاٍ  على الحكومة الاسرائيلية.غزة وللمرة الاولى في تاريخ الامة، جردّت الجيش من هيبته الاسطورية،ساعة اقتحمت ثكناته داخل قلعته، ايذاناً بدنو اللحظة التاريخية لرحيله.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: طريق غزة الجنة

إقرأ أيضاً:

رمضان عبد المعز: لن يدخل جميع الأنبياء الجنة قبل دخول سيدنا محمد

قال  الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن النبي صلى الله عليه وسلم هو السراج المنير، رحمة للعالمين، وهو أول شافع وأول من تنشق عنه الأرض وأول مشفع، وله لواء الحمد بيده يوم القيامة.

أمينة الفتوى: يوم ميلاد النبي يكتسب أهمية أعظم من ليلة القدر في ذكرى المولد.. سر عجيب حول شجرة استظل تحتها النبي

وقال “عبد المعز”، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد، أن الجنة محرمة على جميع الأنبياء حتى يدخلها النبي صلى الله عليه وسلم، مشددًا على الحمد لله الذي أكرمنا برسوله.

وأشار إلى السؤال الذي يطرحه الكثيرون حول كيفية الاحتفال بمولد النبي، لافتا إلى  أن الخطوة الأولى هي دراسة سيرته العطرة.

وشدد عبدالمعز على ضرورة الاطلاع على سيرته لفهم كيفية تصرف النبي صلى الله عليه وسلم، لافتا إلى أن القرآن علمنا أن النبي له جانبان: جانب النبوة الذي يتضمن خصائص خاصة به، وجانب الحياة الشخصية، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يواصل الصوم دون أن يفطر، وهو ما يعد خاصًا به دون غيره، حيث كان يبيت عند ربه فيطعم ويسقي، وأيضا كان يوضح للصحابة أنه ليس مثلهم في بعض الأمور.

وأوضح عبدالمنعم  أن النبي تزوج بأكثر من أربع نساء في وقت واحد، وهو ما كان محظوراً على غيره، حيث أباح القرآن للمؤمنين الزواج بأربع فقط. وأكد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له خصائص معينة في هذا الشأن، مشددا على أننا في هذا الوقت، خاصة في ظل كثرة الفتن والمشاكل، نحتاج إلى الاقتداء بالنبي الكريم، مشيرا إلى ما قال الله في سورة النور: "وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا"، وهذا دليل أن اتباع النبي وقلدناه سيساهم في تحسين حياتنا ويؤدي إلى الهداية.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • خميس: فيما يخص النصر أقول اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه .. فيديو
  • «الطماوي»: لا بد من انتظار توصيات الحوار الوطني فيما يتعلق بالحبس ‏الاحتياطي
  • وزير الأوقاف: هذا الفعل هو هدي النبي لدخول الجنة (فيديو)
  • أسامة الأزهري: علينا إطعام الطعام كما أمرنا النبي محمد
  • تباطؤ الاقتصاد الصيني في أغسطس فيما تجابه بكين تباطؤ الطلب
  • تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات.. طريقة ضبطها بالخطوات
  • الكرملين: بوتين دائما يتأنى بشكل كبير فيما يتعلق بالرد على تصرفات الغرب
  • رمضان عبد المعز: لن يدخل جميع الأنبياء الجنة قبل دخول سيدنا محمد
  • دعاء للأب المتوفي في يوم المولد النبوي الشريف
  • يقظة الصحراء