أعلن الجيش الأميركي، الثلاثاء، تنفيذ ضربات جديدة "دفاعا عن النفس"، استهدفت "صاروخين من طراز كروز مضادين للسفن" في اليمن.

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان، إنها عند الساعة "الثامنة مساء بتوقيت صنعاء (5 مساء بتوقيت غرينتش)، نفذت ضربات ضد صاروخي كروز مضادين للسفن" بعد أن "شكلا تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة".

وأضاف البيان أن اتخاذ هذه الإجراءات يأتي "لحماية حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية أكثر أمانا للسفن التجارية و(سفن) البحرية الأميركية".

March 4 Red Sea Update

On Mar. 4, at approximately 2:15a.m. (Sanaa time), Iranian-backed Houthi terrorists fired an anti-ship ballistic missile from Yemen into the southern Red Sea. The missile impacted the water with no reported damage or injuries to commercial or U.S. Navy… pic.twitter.com/mqigHoON4b

— U.S. Central Command (@CENTCOM) March 5, 2024

وأفادت "سنتكوم" في بيانها أن "الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران، أطلقوا في 4 مارس عند الساعة (2:15 صباحا بتوقيت صنعاء – 3 مارس 11:15 مساء بتوقيت غرينتش) صاروخا باليستيا مضادا للسفن من اليمن إلى جنوب البحر الأحمر، حيث سقط الصاروخ في الماء دون الإبلاغ عن وقوع أضرار أو إصابات للسفن التجارية أو سفن البحرية الأميركية".

كذلك، أطلق الحوثيون صاروخين باليستيين استهدفا سفينة الحاويات "إم/في إم إس سي سكاي 2"، وهي سفينة تجارية مملوكة لجهة سويسرية وترفع علم ليبيريا.

وذكر بيان الجيش الأميركي، أن أحد الصاروخين سقط على السفينة، مما أدى إلى وقوع أضرار.

وتشير التقارير الأولية إلى عدم وقوع إصابات، ولم تطلب السفينة المساعدة واستمرت في طريقها.

والإثنين، أفادت وكالة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، بأن هجوما استهدف سفينة شحن ترفع علم ليبيريا قبالة السواحل اليمنية.

ومنذ 19 نوفمبر، ينفذ المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر. إلا أن الهجمات الحوثية استهدفت أيضا سفنا لا علاقة لها بإسرائيل.

وردا على ذلك، تشن القوّات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير الماضي. وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدة للإطلاق.

وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

غارات أميركية جديدة على عدة محافظات يمنية

شنت مقاتلات أميركية مساء أمس السبت 16 غارة على اليمن توزعت بين محافظتي صعدة وصنعاء، وذلك في إطار سلسلة من الغارات الجوية التي بدأتها الولايات المتحدة منذ أيام على مناطق تقول إنها خاضعة لسيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين).

وأفادت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله بأن طائرات أميركية استهدفت بـ3 غارات جوية منطقة جوار جبل النبي شعيب، في مديرية بني مطر غربي العاصمة اليمنية صنعاء.

كما قالت إن "العدوان الأميركي" استهدف بـ3 غارات أخرى شرق مدينة صعدة، وبـ4 غارات مديرية آل سالم الواقعة بالمحافظة ذاتها، دون تفاصيل عن وقوع إصابات من عدمه.

وفي وقت سابق السبت، قالت جماعة الحوثي اليمنية إن الغارات الأميركية على محافظتي عمران وصعدة، تسببت في "تدمير كامل" لمحطات اتصالات.

وأفاد بيان لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بحكومة الحوثيين بأن "طيران العدوان الأميركي استهدف الجمعة، شبكة الاتصالات في الجبل الأسود بمحافظة عمران بـ5 غارات، وكذلك استهدف شبكة الاتصالات في موقع اللبدة في محافظة صعدة بعدد من الغارات".

وأشار إلى أن الاستهداف نتج عنه "تدمير كامل" لمحطات البث وأبراج الاتصالات وشبكة التراسل في تلك المواقع، وأدى إلى خروج خدمات الاتصالات والإنترنت في عدة مناطق وحرمان عشرات الآلاف من المواطنين من تلك الخدمات.

إعلان

ووسّعت الولايات المتحدة نطاق استهدافاتها في اليمن، وتعرضت عدد من المحافظات لأكثر من 70 غارة في أقل من 24 ساعة منذ فجر الجمعة.

وأسفرت الغارات الأميركية المتواصلة منذ أيام ضد مناطق تقول واشنطن إنها تابعة للحوثيين في اليمن، عن مقتل وإصابة العشرات، فضلا عن أضرار مادية كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة.

عملية أكثر شمولا

في هذه الأثناء، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن العملية الأميركية الجديدة ضد الحوثيين في عهد ترامب تبدو أكثر شمولا من تلك التي كانت في عهد الرئيس السابق جو بايدن.

واضافت الوكالة أن واشنطن انتقلت من استهداف مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة فقط إلى استهداف كبار المسؤولين وإسقاط القنابل في المدن.

وأوضحت الوكالة أن صور أقمار صناعية أظهرت مهبط طائرات قبالة سواحل جزيرة ميون وسط باب المندب يبدو جاهزا لاستقبال الرحلات الجوية.

وذكرت أسوشيتد برس أن الجيش الأميركي نقل ما لا يقل عن 4 قاذفات بعيدة المدى إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي فيما تتجنب استخدام قواعد حلفائها في الشرق الأوسط.

بالتوازي، وسعت واشنطن أيضا دائرة انتشارها العسكري فأرسلت قاذفات إستراتيجية إلى المحيط الهندي وتحركت حاملة الطائرات كارل فنسن من المحيط الهادي باتجاه الشرق الأوسط.

وكان ترامب أعلن في 15 مارس/آذار الجاري، أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".

بينما ردت الجماعة بتأكيد أن تهديد ترامب "لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة" حيث استأنفت منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها بالتزامن مع استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الجاري، حرب الإبادة على القطاع.​​​​​​​

مقالات مشابهة

  • لا يملكون سوى عشرات الصواريخ.. إسرائيل تكشف قدرات «الحوثيين» العسكرية!
  • تقرير إسرائيلي يكشف عدد صواريخ الحوثيين الباليستية
  • الحوثيون: اشتبكنا مع السفن الأميركية 3 مرات في 24 ساعة 
  • ضربات أمريكية تدك تحصينات الحوثيين في “العصايد” شرق صعدة
  • غارات أميركية جديدة على عدة محافظات يمنية
  • أسوشيتد برس: العملية الأميركية ضد الحوثيين في عهد ترمب أكثر شمولا
  • الغارات الأميركية تفتح أبواب الجحيم على الحوثيين في اليمن
  • صحيفة أميركية: الجولة الأولى من ضربات ترامب أضعفت الحوثيين لكنها لم تدمرهم
  • سلسلة غارات أميركية كثيفة تستهدف الحوثيين باليمن
  • القيادة المركزية الأمريكية: عشرات الغارات على مواقع الحوثيين في صنعاء والجوف وصعدة