بركة ساكن: حكاية ديك الفيلول والأشوس الديمقراطي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
استيقظ أشوسٌ ذات صباح باكر على صوت ديك صاحب البيت ذلك الديك الماكر الذي طارده الأشاوس الشجعان لكي يتعشوا به بعد يوم طويل مشحون بالدم والصراخ ورائحة البارود، ولكنهم فشلوا. كان الديك المشاكس يؤذن عليهم كل صباح ويذكرهم بالديمقراطية.
استيقظ الأشوس وهو يرتدي جلباب صاحب البيت الذي قتله قبل اسبوع، وقام برميه في الخور القريب، وما زالت في رأسه قطعة شعر زوجة صاحب المنزل المستعار التي تستخدمها أحيانا وفقا لمزاجها.
نهض متثاقلًا يلعن ابو الديك المزعج الذي لم يستطع القبض عليه. وضع في قدميه (سفنجة) الجد القديمة، تمطى، ابتسم وهو يتحسس في جيبه مفتاح العربة التي استولى عليها من أحد الفيلول، وهو المساعد الطبي بالقرية، تلك العربة الحكومية القديمة، قال في سره
– لاولا خلق الله الفليول والديمقراطة كنا سفينا التراب.
ثم، فجأة سمع طرقا على الباب…..
باقي القصة قريبا…
عبدالعزيز بركة ساكن
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اعتذار بأخلاق زمان.. حكاية «جواب» مر عليه 47 سنة بخط يد توفيق الدقن
على ورقة مدون عليها من أعلى اسم «المسرح القومي» في يوم 10 يناير عام 1977، أرسل الفنان توفيق الدقن خطابًا إلى مدرسة ابنته «هالة»، ليعتذر لإدارة المدرسة عن تغيب صغيرته بسبب مرضها الشديد ويلتمس منهم العذر.
هذه الواقعة كشف عنها نجله رشدي الدقن، مستعينًا بصورة من هذا الخطاب النادر الذي مرّ عليه نحو 47 عامًا، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، مشيدًا بتصرف والده الفنان الكبير بقوله «هذه أخلاق توفيق الدقن».
جواب نادر بخط اليدوأشار إلى أنه أثناء قيامه برحلة في الأوراق القديمة التي تخص والده توفيق الدقن، وجد هذا الخطاب الذي كتبه عام 1977 إلى مديرة مدرسة القديس يوسف، وكانت تدرس فيها ابنته العزيزة الراحلة هالة.
وأوضح أن والده في هذا الخطاب، كان يعتذر بأدب شديد للمدرسة عن غياب ابنته هالة لأنها مريضة وتحتاج إلى مزيد من الراحة، مضيفًا «شوفوا هذه الصياغة الراقية والاهتمام الشديد بتوضيح الموقف لمديرة المدرسة، شوفوا أخلاق زمان وجمالها، شوفوا عظمة توفيق الدقن».
أشهر إيفيهات توفيق الدقنبدأ توفيق الدقن مشواره الفني في فترة الخمسينيات من القرن الماضي وشارك في أكثر من 300 عمل ما بين سينما ودراما ومسرح وإذاعة، ومن أشهر إفيهاته «أحلى من الشرف مفيش، صلاة النبي أحسن».
12 فيلما في قائمة الأفضلوتم اختيار نحو 12 فيلما ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية وذلك حسب استفتاء النقاد عام 1996 منها «في بيتنا رجل، القاهرة 30، الناصر صلاح الدين، درب المهابيل، مراتي مدير عام، يوميات نائب في الأرياف، المذنبون، الأرض، ليل وقضبان، المتمردون، حدوتة مصرية، خرج ولم يعد».