صدى البلد:
2025-11-21@21:18:40 GMT

غريب للغاية.. القلق الاجتماعي يعيش داخل أجسادنا

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

اكتشف العلماء أن القلق الاجتماعي يعيش في أمعاء الشخص، فقد قام الباحثون في جامعة كوليدج كورك الأيرلندية بزراعة ميكروبات الأمعاء من إنسان مصاب بهذا الاضطراب في الفئران، والتي أظهرت سلوكيات الرهاب الاجتماعي بعد 10 أيام من الزرع.

ووجد الفريق أن الحيوانات كانت لديها أيضًا مستويات منخفضة من هرمون الكورتيكوستيرون، الذي يشارك في تنظيم الطاقة، وردود الفعل المناعية، واستجابات التوتر، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وتشير النتائج إلى أن "محور الجراثيم والأمعاء والدماغ هو هدف مثالي لتحديد علاجات جديدة لتحسين الأعراض" لتحسين القلق الاجتماعي لدى البشر.

ثورة علمية.. لأول مرة زراعة أعضاء من خلايا الأجنة خبراء يكشفون السبب وراء الإصابة بـ كوفيد طويل الآمد.. تفاصيل

وتضاف هذه النتائج إلى مجموعة متزايدة من الأبحاث التي تظهر وجود صلة معقدة بين القناة المعوية والدماغ، مما يشير إلى أنه يمكن علاج القلق والاكتئاب والتوحد وأمراض الدماغ الأخرى جزئيًا على الأقل من خلال معالجة المشكلات التي تبدأ في القناة الهضمية.

والأهم من ذلك، أشارت علامات الجهاز المناعي إلى أن الفئران قد عطلت أجهزة المناعة بعد عملية الزرع، مما يشير إلى أن ما يسمى بـ محور الأمعاء والدماغ يتضمن جزيئات التهابية يمكنها الانتقال من الأمعاء إلى الدماغ.

كانت هذه الدراسة فرعًا من تجربة بحثية موجودة كان العلماء يقومون بها مع البشر، وجاءت عينات ميكروبات الأمعاء من أشخاص تطوعوا في دراسة كانت تبحث في العلاقة بين ميكروبات الأمعاء والقلق الاجتماعي لدى الناس.

لذا، أثناء حصولهم على العينات، جربوا شيئًا غريبًا، بدأ العلماء القائمون على الدراسة بـ 12 عينة من الميكروبيوم - عينات براز - من ستة أشخاص لديهم تشخيص رسمي لاضطراب القلق الاجتماعي (SAD) وستة أشخاص لا يعانون من قلق اجتماعي.

قبل أن يتم إدراجهم في الدراسة، كان على جميع المشاركين التأكد من أنهم لم يتناولوا أي أدوية نفسية أو أي مكملات غذائية يمكن أن تؤثر على الميكروبيوم الخاص بهم.

تم إعداد الفئران للدراسة عن طريق إطعامها مزيجًا من أربعة أدوية مضادات حيوية مختلفة لمدة أسبوع، “لاستنفاد الكائنات الحية الدقيقة الموجودة فيها”، وبعبارة أخرى، تم إعطاؤهم صفحة نظيفة من الأمعاء.

دولة تبيح تجارة تأجير الأرحام لـ الأجانب.. ما القصة؟ مواليد فترة كورونا مميزون عن غيرهم.. لهذا السبب

بعد ذلك، تم تقسيم تبرع كل مشارك لبرازه إلى ست طرق وتم زرعه في ستة فئران مختلفة، ليصبح المجموع 72 فأرًا - 36 فأرًا يتلقون عمليات زرع من أشخاص يعانون من SAD و 36 يتلقون عمليات زرع من أشخاص لا يعانون منها.

قام العلماء بزرع الميكروبيوم الجديد في أمعاء كل فأر عبر أنبوب تغذية لمدة ثلاثة أيام متتالية، لضمان ثبات الميكروبيوم الجديد.

بعد عشرة أيام من بدء العلاج، تم إخضاع الفئران لسلسلة من الاختبارات لفحص مجموعة من الوظائف بما في ذلك التواصل الاجتماعي، والقلق العام، ووظيفة الأمعاء، والاكتئاب، والخوف.

في معظم الاختبارات، كان أداء مجموعتي الفئران متشابهًا، ولكن كان هناك اختبار واحد حيث كان أداء المجموعة التي تلقت عملية الزرع من الأشخاص المصابين باضطراب القلق الاجتماعي أسوأ بكثير: اختبار الخوف الاجتماعي.

في هذه التجربة، قام العلماء بإثارة الخوف لدى الفئران، وهو خوف ناجم عن إشارات اجتماعية، ثم قاموا بقياس المدة التي يستغرقها هذا الخوف ليختفي.

على الرغم من أن مجموعة SAD استغرقت وقتًا أطول بكثير حتى يتضاءل خوفهم الاجتماعي، لم يكن هناك فرق في التواصل الاجتماعي بين المجموعتين.

لذلك استنتج الباحثون أن ما كانوا يلاحظونه كان نسخة الفأر من القلق الاجتماعي، أما لدى الناس أيضًا، قد يكون القلق الاجتماعي موجودًا حتى عندما يكون لدى الشخص الرغبة في أن يكون اجتماعيًا، وهذا ما يمكن أن يجعل الحالة مؤلمة للغاية

وجدت اختبارات الميكروبات التي أجريت على الفئران أنها كانت مختلفة بشكل كبير بين المجموعتين، مما يؤكد أن مجموعتي الأشخاص أولئك الذين يعانون من اضطراب القلق الاجتماعي أو بدونه لديهم ميكروبات أمعاء مختلفة بشكل كبير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القلق الاجتماعی یعانون من إلى أن

إقرأ أيضاً:

تحذير صادم.. ماذا يحدث لجسمك بعد أسبوع من شرب مشروبات الطاقة يومياً؟

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

أفاد الدكتور أليكسي ريشيتون، من قسم التشريح البشري بمعهد لوبوخين للمورفولوجيا بجامعة بيروغوف الطبية، أن مشروبات الطاقة بتركيبها الكيميائي المعقد قد تؤدي إلى موت الأنسجة

وكانت وسائل الإعلام قد أفادت مؤخرا أن شابا يبلغ من العمر 22 عاما، هاو لألعاب الإنترنت، عانى من فشل في الساق ونخر في البنكرياس نتيجة استهلاكه المستمر لمشروبات الطاقة.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور أليكسي ريشيتون:
“تطور نخر البنكرياس يحدث في حالات سوء استخدام المنتجات غير الصحية. ويرتبط هذا غالبا بالكحول، لكن مشروبات الطاقة، بتركيبها الكيميائي المعقد، قد تسبب موت الأنسجة أيضا. لذلك، ما حصل لهذا الشاب أمر متوقع”.

وأشار الدكتور ريشيتون إلى أن البنكرياس شديد التأثر بالمواد التي تمتص في الأمعاء، وخاصة في الأمعاء الغليظة، حيث يتم امتصاص السوائل. وأضاف:
“ليس مستغربا أن البنكرياس، الذي تعرض مرارا وتكرارا لمثل هذه الهجمات، استسلم في النهاية”.

وأوضح أن مشروبات الطاقة لا يمكن اعتبارها طعاما بالمعنى التقليدي، فهي منتج كيميائي يتكون من العديد من المكونات الاصطناعية المصممة لتنشيط الجسم بشكل مصطنع.
وقال: “نعم، يمكن زيادة الطاقة على المدى القصير، لكنها تأتي على حساب التدخل الصارخ في العمليات الطبيعية واستنزاف احتياطيات الجسم الداخلية”.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • عن أمر محدد للغاية.. ترامب يعتزم التحدث قريبا مع مادورو رئيس فنزويلا
  • الشناوي قبل مواجهة ريفرز يونايتد: الفوز ببداية مشوارنا الإفريقي مهم للغاية
  • كيف يعيش نازحو طولكرم بعد 10 أشهر من تهجيرهم؟
  • هل تخفف الماتشا أعراض القولون العصبي؟
  • القلق بشأن فقاعة الذكاء الاصطناعي يعود للضغط على مؤشرات وول ستريت
  • كيف يمكن الحفاظ على صحة الأمعاء؟
  • تحذير عاجل من الصحة العالمية: انتشار فيروس قاتل يثير القلق عالمياً
  • ابتكار مذهل.. روبوت بحجم حبة رمل قادر على السباحة داخل عروق الإنسان!
  • تحذير صادم.. ماذا يحدث لجسمك بعد أسبوع من شرب مشروبات الطاقة يومياً؟
  • روبوت بحجم “حبة رمل” يسبح داخل الأوعية الدموية