ذكرى ميلاد بشارة واكيم.. عاش حياة صعبة واشتهر بالكوميديا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يوافق اليوم، ذكرى ميلاد الفنان بشارة واكيم، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1949، عن عمر ناهز 59 عاما.
واشتهر بشارة واكيم، بتقديم أدوار كوميدية عديدة ستظل محفورة فى وجدان المشاهد العربي.
بشارة واكيم وحياته
عاش بشارة واكيم حياة صعبة للغاية، خاصة بعد قرار دخوله الفن، حيث واجه عاصفة من الرفض من قبل عائلته، ورفضت تركه للمحاماة وعمله في الفن، فعندما انضم بشارة إلى فرقة جورج أبيض اضطرته أحد مشاهد التمثيل إلى حلق شاربه، وطرده أخوه الأكبر من المنزل لأنه رأى أن "بشارة" تخلى عن رمز الرجولة ليعمل “مشخصاتي”، واضطر إلى المبيت فى أروقة المسرح.
بشارة واكيم وفسخ خطبته
عمل بشارة واكيم في الفن أيضا كان سببا في فسخ خطوبته من أول فتاة يحبها، كما فشل في الحب مرة أخرى بعدما عرض على الفنانة ماري منيب الزواج لكنها رفضته، فاتخذ قرارا بعدم الزواج نهائيًا، ولم يكن فشله في قصص حبه هو السبب الرئيسي في عزوفه عن الزواج، لكن دعوة والدته "روح إلهي يبتليك بجوازة تهد حيلك"، تسببت في خوفه من فكرة الزواج.
أتقن بشارة واكيم اللغة العربية، وتعلمها عن ظهر قلب من القرآن الكريم، بالرغم من أنه قبطي، حيث اعتنق وجهة نظر تقول، إن من يُريد أن يتثقف في اللغة العربية يجب أن يحفظ القرآن الكريم ويفهم معاني آياته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذكرى ميلاده قصص حب بشارة واکیم
إقرأ أيضاً:
هيثم الرشيدي: مباراة صعبة وحاسمة للفريقين
أكد هيثم الرشيدي مدرب فريق كرة اليد بنادي الكويت الكويتي أن مباراة فريقه أمام نادي عُمان ستكون حاسمة لمعرفة هوية الفريق الذي سيتواجد في المربع الذهبي، مشيرًا إلى أن فريقه سيسعى بكل تأكيد لتقديم مستوى جيد لكسب نقاط اللقاء، والفريق الفائز في المباراة هو الذي سيصعد إلى الدور نصف النهائي.
وأشار إلى أن نادي عُمان يقدم مستويات جيدة واستطاع تحقيق الفوز أمام دبا الحصن في المباراة الأولى له في البطولة، كما يمتلك الفريق عددًا من الأسماء الجيدة في جميع المراكز، ومن المنتظر أن تحفل المباراة بالإثارة والصعوبة باعتبارها مباراة حاسمة للفريقين.
وتحدث الرشيدي عن الفوز الذي حققه الفريق أمام دبا الحصن الإماراتي، وقال: قدم فريقي أداء جيدا خلال الشوط الأول، بينما لم يظهر بصورة جيدة خلال مجريات الشوط الثاني وذلك يعود إلى أن اللاعبين دخلوا الشوط الثاني وكأنهم قد ضمنوا الفوز باللقاء، وهذا الأمر أسهم في تراجع مردود اللاعبين، لكننا نجحنا في كسب اللقاء.
كما أوضح أن الفريق خسر المباراة الافتتاحية وعوّض ذلك بالفوز في المباراة الثانية وسبب ذلك أن اللاعبين لم يدخلوا أجواء البطولة خلال مباراة الافتتاح والمستوى لم يكن بالشكل المنتظر، عكس المواجهة الثانية التي شهدت ظهور فريقي بمستوى أفضل، وبيّن أن أداء فريقه في تطور مستمر من مباراة إلى أخرى.