يوافق اليوم، ذكرى ميلاد الفنان بشارة واكيم، الذي  رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1949، عن عمر ناهز 59 عاما.

واشتهر بشارة واكيم، بتقديم أدوار كوميدية عديدة ستظل محفورة فى وجدان المشاهد العربي.

بشارة واكيم وحياته
عاش بشارة واكيم حياة صعبة للغاية، خاصة بعد قرار دخوله الفن، حيث واجه عاصفة من الرفض من قبل عائلته، ورفضت تركه للمحاماة وعمله في الفن، فعندما انضم بشارة إلى فرقة جورج أبيض اضطرته أحد مشاهد التمثيل إلى حلق شاربه، وطرده أخوه الأكبر من المنزل لأنه رأى أن "بشارة" تخلى عن رمز الرجولة ليعمل “مشخصاتي”، واضطر إلى المبيت فى أروقة المسرح.

ذكرى ميلاده.. محطات فنية في حياة الموسيقار محمد الموجي ذكرى ميلاد سناء يونس .. أهم أعمالها وأشهر ايفيهاتها

بشارة واكيم وفسخ خطبته 
عمل بشارة واكيم في الفن أيضا كان سببا في فسخ خطوبته من أول فتاة يحبها، كما فشل في الحب مرة أخرى بعدما عرض على الفنانة ماري منيب الزواج لكنها رفضته، فاتخذ قرارا بعدم الزواج نهائيًا، ولم يكن فشله في قصص حبه هو السبب الرئيسي في عزوفه عن الزواج، لكن دعوة والدته "روح إلهي يبتليك بجوازة تهد حيلك"، تسببت في خوفه من فكرة الزواج.

أتقن بشارة واكيم اللغة العربية، وتعلمها عن ظهر قلب من القرآن الكريم، بالرغم من أنه قبطي، حيث اعتنق وجهة نظر تقول، إن من يُريد أن يتثقف في اللغة العربية يجب أن يحفظ القرآن الكريم ويفهم معاني آياته.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ذكرى ميلاده قصص حب بشارة واکیم

إقرأ أيضاً:

بشارة الراعي: اللقاء بهيئة تحرير الشام مطمئن.. نصلي للسلام في سوريا

تتابعت المواقف اللبنانية، من سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، والتي بدت في مجملها مرحبة، وكان من أبرزها النظر بإيجابية من قبل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وحديثه عن رئيس إدارة الشؤون العسكرية أحمد الشرع.

وقال الراعي في عظة الأحد، في ضوء الأحداث التي جرت في سوريا في هذين الأسبوعين الأخيرين نوجه التحية إلى مطارنة وأبناء أبرشياتنا المارونية الثلاث في كل من حلب ودمشق واللاذقية، وإلى سائر الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية والإصلاحية الزاهرة في سوريا.

وعرض الراعي للاجتماع مع هيئة تحرير الشام قائلا إن اللقاء الذي جمع السلطة في هيئة تحرير الشام مع مطارنة حلب، وكهنة ‏دمشق كان مطمئنا، ونرجو أن يستمر كذلك. وقد أعرب المطارنة والكهنة عن رغبتهم في العمل معا، والمشاركة في إدارة الشؤون ‏العامة لمصلحة المواطن السوري بشكل عام والمسيحي بشكل خاص‎.‎

إن سوريا هي مهد المسيحية المتجذرة فيها منذ بدايتها، وبالتالي عاش المسيحيون فيها بإخلاص لها، وأعطوها من صميم قلوبهم لحماية العيش المشترك والعدالة والسلام والحرية وحقوق الإنسان.



واليوم، لا بد من مد اليد لجميع المكونات السورية للتعاون في بناء البلاد، مع التأكيد على أهمية بناء سوريا على أساس من المواطنة والمساواة دونما تمييز ديني أو طائفي أو عرقي أو ثقافي، ولا بد من حث المسيحيين على الانخراط في العمل الوطني والسياسي.

وأضاف: "في لبنان تستعد الكتل النيابية بتشاوراتها لانتخاب رئيس جديد للجمهورية في التاسع من كانون الثاني/يناير المقبل، ونحن من جهتنا نرافقهم بالصلاة لكي يتوصلوا إلى الإتفاق على شخص الرئيس أو إلى أكثر من مرشح، ويصار إلى عمليات الإقتراع المتتالية حتى انتخاب الرئيس الأنسب لخير البلاد واللبنانيين".

وتابع: "فمن أجل هذه النية نصلي، ومن أجل السلام العادل والشامل في سوريا، ومن أجل جعل وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان سلاما دائما وعادلا وشاملا".

مقالات مشابهة

  • سفير القرآن.. ذكرى ميلاد الشيخ محمود علي البنا
  • أخبار الفن| أول صورة لـ منى فاروق بعد وعكة حقن التخسيس.. وتفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة نبيل الحلفاوي
  • ذكرى ميلاد عزيزة أمير.. صاحبة أول فيلم عربي صامت في تاريخ السينما
  • تدشين فعاليات إحياء ذكرى ميلاد الزهراء في مدارس الحديدة
  • في ذكرى وفاتها.. تعرف على أهم المحطات الفنية في حياة ماجدة الخطيب
  • خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد يهنئان ملك مملكة البحرين بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • بشارة الراعي: اللقاء بهيئة تحرير الشام مطمئن.. نصلي للسلام في سوريا
  • الثقة في وعود الله .. عظة الأحد للقمص مينا جابر
  • ذكرى وفاة الفنان المصري حسن كامي: رحلة فنية طويلة وتاريخ حافل
  • الهيئة النسائية الثقافية بالحديدة تدشن فعاليات إحياء ذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام