سواليف:
2025-02-07@04:27:20 GMT

حرب على أطفال غزة

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

#حرب على #أطفال #غزة

#خوله_كامل_الكردي

ارتفاع الشهداء مع كل يوم يمر في الحرب التي تشنها دولة الكيان الصهيوني على غزة، يدق ناقوس الخطر للنوايا الإسرائيلية في تقليل أعداد أهالي غزة، ليسهل السيطرة عليها وتقطيع أوصالها، مع إحكام الطوق على جميع مفاصل القطاع من الشمال إلى الوسط حتى الجنوب، فصل الشمال عن الوسط والجنوب عن مدينة غزة، وذلك لإضعاف المقاومة الفلسطينية وتفكيكها وإجهاض أي محاولة للرد على الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع.


واستمرار القصف والغارات التي تقوم بها طائرات الحرب الإسرائيلية، تزداد حصيلة الشهداء معظمهم من الأطفال والنساء، بخاصة الأطفال الذين وصلت أعدادهم إلى ما يربو عن ١٣ ألف شهيد بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، تفوقت أعدادهم على باقي الشرائح في المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة، جلهم قضوا في قصف للطيران الإسرائيلي أو تم استهدافهم عبر القناصة الصهاينة، وقد ظهر الجوع كسبب جديد لموت الأطفال، فكثير منهم يعاني من سوء التغذية وقد توفي ما يقارب من ستة عشرة طفلاً بسبب الجفاف ونقص التغذية، العديد من المنظمات الدولية وأهمها منظمة اليونيسيف التي حذرت من تدهور الوضع الصحي للأطفال وتعرضهم لمجاعة كبيرة، والعدد قد يترشح إلى وفاة المزيد من الأطفال بسبب انعدام الأمن الغذائي لهم، وافتقادهم للطعام الذي يحتاجونه لنمو أجسادهم، ومع منع قوات الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات وعجز المنظمات الإنسانية عن تدارك الأزمة الغذائية التي تعصف بأطفال غزة، وبرزت معضلة أخرى تكمن في وجود ما يقارب من ١٧ ألف طفل أضحوا بلا والدين أو بدون أحدهما، وهذا يضفي عبئاً جديداً على المجتمع المحلي، يحتاجون إلى رعاية دائمة فالعديد منهم باتوا في المشافي بلا أهل ولا معيل، أخرجوا من تحت ركام المنازل المدمرة بعد استشهاد جميع أسرهم أو البعض منهم.
شح الطعام وعدم نظافة المياه جعل الوضع أكثر سوءاً، وانتشرت أمراض كالتهاب الكبد الوبائي، التهاب الصدر الأمراض الجلدية، عدا الخوف والهلع الذي يصيب العديد من الأطفال بسبب القصف الجوي الإسرائيلي، ورؤية أسرهم الذين يسقطون من جراء القصف العشوائي على البيوت والطرقات.
ضحايا الأطفال بارتفاع مستمر وعلى المجتمع الدولي النظر بجدية لهذه الحرب التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على أطفال غزة.
خوله كامل الكردي

مقالات ذات صلة ((لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)) …. شهر رمضان يقترب …. يا باغي الخير أقْبِل 2024/03/04

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: أطفال غزة

إقرأ أيضاً:

هل تقلل الأسواق المالية من خطورة الحرب التجارية التي أشعلها ترامب؟

تشير تقارير اقتصادية حديثة إلى أن الأسواق المالية قد تقلل من خطورة الحرب التجارية التي أشعلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وسط حالة من التفاؤل الحذر في أسواق وول ستريت.

ورغم أن المكسيك وكندا حصلتا على تأجيل لمدة شهر قبل فرض تعريفات بنسبة 25%، فإن هذه الهدنة قد تزيد من حالة التراخي وعدم الاستعداد لاحتمال اندلاع حرب تجارية شاملة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.

تفاؤل الأسواق وثقة مبالغ فيها

وعلى الرغم من المخاوف المتزايدة من حرب تجارية عالمية، فإن الأسواق المالية لم تشهد تقلبات حادة بعد إعلان ترامب عن تعريفاته الجديدة. فقد سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أمس الاثنين انخفاضا بنسبة 0.8%، في حين تراجع مؤشر الأسهم الأوروبية ستوكس 600 بنسبة 0.9%، لكن التأثير ظل محدودًا.

وتشير البيانات إلى أن أسهم الشركات المتأثرة مباشرة بالتعريفات، مثل فورد وجنرال موتورز -التي تصنّع سياراتها في المكسيك قبل بيعها في الولايات المتحدة-، لم تنخفض بشكل كبير، في حين استعاد الدولار الكندي والبيزو المكسيكي بعضا مما خسراه بعد الإعلان عن التأجيل.

ويقول التقرير إن المستثمرين في وول ستريت يرون في تهديدات ترامب مجرد تكتيكات تفاوضية لانتزاع تنازلات بشأن قضايا مثل الهجرة غير النظامية وتهريب المخدرات، حيث أكد أحد المحللين أن "الأسواق لم تستوعب بعد التداعيات الحقيقية لهذه التعريفات".

لم تشهد الأسواق المالية تقلبات حادة بعد إعلان ترامب عن تعريفاته الجديدة (الفرنسية) سياسات ترامب تزداد تطرفا

ويرى خبراء الاقتصاد أن سياسات ترامب التجارية الحالية أكثر تطرفا بكثير من تلك التي فرضها خلال ولايته الأولى، حيث كان التركيز آنذاك على ممارسات التجارة غير العادلة والأمن القومي، مع فرض تعريفات على الصين وبعض القطاعات مثل الصلب والألمنيوم بجرعات تدريجية سمحت للشركات بالتكيف.

إعلان

أما الآن، إذا رفضت الدول المستهدفة تقديم تنازلات، فقد تصل معدلات التعريفات الجمركية الأميركية إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاثينيات القرن الماضي، مما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وزيادة التضخم، فضلًا عن تعطيل سلاسل التوريد العالمية التي أثبتت جائحة كورونا هشاشتها بالفعل.

كندا ترد بقوة وسط إجماع سياسي نادر

على الرغم من أزمتها السياسية الداخلية، فإن كندا استجابت للتهديدات الأميركية بتوحيد صفوفها، حيث أظهر التقرير أن هناك إجماعًا سياسيا غير مسبوق بين حكومة جاستن ترودو من يسار الوسط، ومعارضيه من اليمين المحافظ.

وقرر رئيس وزراء أونتاريو دوغ فورد، الذي كان يُنظر إليه سابقًا على أنه مقرب من ترامب، اتخاذ إجراءات انتقامية، مثل إزالة المشروبات الكحولية المصنعة في الولايات المتحدة من الأسواق المحلية، وإلغاء عقد الإنترنت العالي السرعة مع شركة "ستارلينك" التابعة لإيلون ماسك.

تداعيات على الأسواق العالمية

وفقًا للتقرير، فإن المنتجين الأميركيين قد يواجهون تداعيات طويلة الأمد نتيجة هذه السياسة الحمائية، حيث قد يتحول المستهلكون في الدول المتضررة إلى بدائل محلية أو أوروبية.

ويضيف التقرير أن بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي واجهت تحديات مماثلة، إذ أدى عدم اليقين بشأن المفاوضات التجارية الطويلة إلى تراجع الاستثمارات في قطاع الأعمال، وهو ما قد يتكرر مع الولايات المتحدة في حال تصاعد الحرب التجارية.

هل هناك فوائد اقتصادية محتملة؟

يرى بعض الاقتصاديين أن التعريفات الجمركية قد تعود بفوائد على المدى الطويل إذا تم تطبيقها بشكل انتقائي لدعم الإنتاج المحلي، كما حدث في بعض الدول الآسيوية في القرن العشرين.

فعلى سبيل المثال، يمكن للولايات المتحدة فرض تعريفات لحماية صناعة السيارات الكهربائية كما فعلت الصين سابقًا، مما قد يعزز قدرتها التنافسية عالميًا. لكن في الوقت نفسه، يُحذر الخبراء من أن السياسات الحمائية الشاملة غالبًا ما تؤدي إلى نتائج عكسية كما حدث في أميركا اللاتينية في الخمسينيات والستينيات.

إعلان من "أميركا أولا" إلى "التعريفات أولا"؟

تشير الصحيفة إلى أن سياسات ترامب التجارية تفتقر إلى رؤية اقتصادية واضحة، إذ إن فرض تعريفات واسعة النطاق دون أهداف محددة قد يؤدي إلى ركود صناعي بدلًا من تحفيز الاقتصاد.

ويضيف التقرير أن المستثمرين في الأسواق المالية قد يساهمون دون قصد في تصعيد الأزمة، إذ إن تجاهلهم للتداعيات المحتملة قد يشجع الإدارة الأميركية على اتخاذ خطوات أكثر تشددًا، مما يزيد من مخاطر حدوث أزمة تجارية عالمية.

فرض ترامب تعريفات واسعة النطاق دون أهداف محددة قد يؤدي إلى ركود صناعي، وفقما يرى مراقبون (الأوروبية)

 

ومع تصاعد الحمائية الاقتصادية الأميركية، يتزايد القلق من أن الأسواق المالية تقلل من خطورة الوضع وسط تفاؤل مفرط بأن التعريفات مجرد أداة تفاوضية.

لكن الواقع يشير إلى أن الحرب التجارية قد تتحول إلى أزمة حقيقية إذا لم تتمكن الدول المتضررة من إيجاد بدائل، مما قد يؤدي إلى موجة من عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي.

ويبقى السؤال الأهم: هل تستطيع الأسواق التكيف مع عالم تقوده سياسة "التعريفات أولا"؟

مقالات مشابهة

  • نازحو غوما في الكونغو يصرخون بعد عقد من التشرد: "قادة العالم.. أوقفوا هذه الحرب"
  • تضرر 226 موقعًا أثريًّا في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية
  • احتفالا بشهر شعبان.. الأنوار المحمدية توزع الهدايا على مرضى الأورام بالأقصر
  • وزارة الصحة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة
  • صحة غزة تعلن حصيلة شهداء الحرب الإسرائيلية
  • "أطباء بلا حدود" تحذر من تدهور النظام الصحي في الضفة الغربية جراء الهجمات الإسرائيلية
  • متحدثة الأمم المتحدة بغزة: معاناة الفلسطينيين مأساوية والأطفال في صدارة الأولويات
  • هل تقلل الأسواق المالية من خطورة الحرب التجارية التي أشعلها ترامب؟
  • معرض الكتاب يستقبل أطفال حي «معا» ضمن برنامج قصور الثقافة للمناطق الجديدة
  • المعارضة الإسرائيلية: وقف إطلاق النار لن يسقط حكومة نتانياهو