معركة "الثلاثاء الكبير".. السياسة الخارجية ودورها في انتخابات الرئاسة الأمريكية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية إيمان الحويزي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان معركة "الثلاثاء الكبير".. السياسة الخارجية ودورها في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
في الخامس من المارس الجاري الموافق غدا الثلاثاء، تتجه أنظار العالم إلى 15 ولاية أمريكية بالإضافة إلى إقليم ساموا الأمريكي حيث يجري التصويت في انتخابات الثلاثاء الكبير التمهيدية ضمن سباق الرئاسة الأمريكية ويصوت في هذا اليوم أكبر عدد من الولايات الأمريكية في الانتخابات التمهيدية للحزبين الجمهوري والديموقراطي، ويحدد حظوظ كل مرشح في خوض الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل.
رغم أن معركة الثلاثاء الكبير تبدو شبه محسومة داخل الحزبين الجمهوري والديموقراطي إلا أن مواقف المرشحين من الملفات الخارجية ستحدد النتائج، وخصوصا أن الانتخابات الأمريكية تأتي هذا العام وسط تطورات متلاحقة في المشهد الدولي.
مرشح الحزب الديموقراطي الرئيس الحالي جو بايدن يواجه انتقادات واسعة من جانب الناخبين الشباب والعرب لدعمه غير المحدود لإسرائيل ما أدى إلى استمرار العدوان على غزة، وفي الوقت نفسه يستمر خلافه مع الكونجرس حول تقديم حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا في ظل مخاوف من نفاد الأسلحة لدى القوات الأمريكية وتحقيق الروس تقدم عسكري في المعارك.
بينما يرفع المرشح الجمهوري دونالد ترامب شعار "فلنجعل أمريكا عظيمة مجددا"، حيث أدلى بتصريحات تفيد بتشجيع روسيا على مهاجمة دول حلف الناتو التي لا تفي بالتزاماتها تجاه الحلف، ورغم أنه حقق سلسلة من الانتصارات على منافسته هيلي في الانتخابات التمهيدية للحزب إلا أن هناك ترقبا لتداعيات هذه التصريحات على المنافسة في الثلاثاء الكبير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المرشح الجمهوري حلف الناتو دونالد ترامب الرئاسة الامريكية انتخابات الرئاسة الحزب الديموقراطي سباق الرئاسة السياسة الخارجية
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاتف بوتين الثلاثاء لإنهاء الحرب في أوكرانيا عبر تقاسم بعض الأصول
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، غدا الثلاثاء، بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، ومن المرجح أن تكون تنازلات كييف عن أراضٍ والسيطرة على محطة زاباروجيا للطاقة النووية من أبرز القضايا في المحادثات، كما أكد الكرملين موضوع المكالمة التي تُعد الثانية رسميا منذ عودة ترامب إلى الرئاسة.
وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية في رحلة من فلوريدا إلى واشنطن "نريد أن نرى مدى قدرتنا على إنهاء هذه الحرب. ربما نستطيع، وربما لا، لكنني أعتقد أن لدينا فرصة جيدة للغاية.. سأتحدث مع الرئيس بوتين الثلاثاء. تحقق الكثير من العمل في مطلع الأسبوع".
وحين سُئل عن التنازلات التي يُنظر فيها بمفاوضات وقف إطلاق النار، قال ترامب "سنتحدث عن الأرض. سنتحدث عن محطات الطاقة.. نحن نتحدث بالفعل عن ذلك، وعن تقاسم بعض الأصول".
ولم يدلِ ترامب بأي تفاصيل، لكنه كان يشير على الأرجح إلى منشأة زاباروجيا التي تحتلها روسيا في أوكرانيا، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا. وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بالمخاطرة بوقوع حادث في المحطة بسبب أفعالهما.
وسيحاول ترامب كسب دعم بوتين لمقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي قبلته أوكرانيا الأسبوع الماضي، في حين واصل الجانبان تبادل الضربات الجوية العنيفة في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، واقتربت روسيا من إخراج القوات الأوكرانية من موطئ قدمها الذي استمر شهورا في منطقة كورسك بغرب روسيا.
إعلان
من جهته، أكد الكرملين أن بوتين وترامب سيجريان مكالمة هاتفية الثلاثاء، وذلك للمرة الثانية رسميا منذ عودة ترامب إلى الرئاسة، حيث جرت المكالمة الأولى بينهما في 12 فبراير/شباط، وقد مهدت تلك المحادثة الطريق لعودة الاتصالات الأميركية الروسية بعد 3 سنوات من الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف للصحفيين "هذا ما سيحصل. ثمة محادثة تم الإعداد لها الثلاثاء"، من دون أن يحدد المسائل التي من المقرر بحثها.
والأحد، عبّر مسؤولون أميركيون عن تفاؤلهم بإمكان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا في غضون أسابيع بعدما اقترحت واشنطن وقف القتال بعد محادثات في السعودية، وهو أمر وافقت عليه كييف.
وتضغط واشنطن مع الحلفاء الأوروبيين لكييف على موسكو للقبول بوقف القتال، لكن بوتين لم يقدم ردا واضحا، معددا بدلا من ذلك سلسلة شروط، ومؤكدا وجود أسئلة "جدية" بشأن المقترح.
وكان المبعوث الأميركي الخاص ستيفن ويتكوف الذي اجتمع عدة ساعات مع بوتين، عبّر أمس الأحد عن اعتقاده بأن "الرئيسين سيجريان محادثات جيدة جدا وإيجابية هذا الأسبوع". وأضاف أن ترامب "يتوقع حقا أن يتم التوصل إلى اتفاق من نوع ما في الأسابيع المقبلة، ربما، وأعتقد بأن الحال كذلك".
وكان الكرملين قد قال، الجمعة، إن بوتين سلّم المبعوث الأميركي رسالة إلى ترامب بشأن مقترح الهدنة بعد لقائه في موسكو.
في الأثناء، قال أندريه يرماك، مدير مكتب الرئاسة الأوكراني ورئيس الوفد الأوكراني المفاوض، إن روسيا تواصل الهجوم على كييف؛ وأضاف أن بلاده ترد على الهجمات، وستواصل ذلك حتى يوقف بوتين الحرب.