هل تتحول العلمين ورأس الحكمة لمواقع استشفائية؟.. خبير سياحي يُجيب
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال محمد كارم، الخبير السياحي، إنه بإصدار توصيات المؤتمر الدولي للسياحة العلاجية، تم وضع خطط لتطوير المستشفيات الخاصة ببعض الأمراض.
وأكد "كارم"، أن هناك رؤية تنموية متكاملة لتحويل العلمين الجديدة ورأس الحكمة وشرم الشيخ والغردقة وسفاجا والقصير إلى وجهات للسياحة الاستشفائية، بخلاف الأماكن القديمة المتواجدة للسياحة العلاجية في مصر مثل حلوان ومدينة الطور والوادي الجديد، وهذا يأتي كجزء من استراتيجية أوسع لتطوير القطاع السياحي في مصر.
وأضاف الخبير السياحي، لمصراوي، أن التوجه الدولي حاليًا ووزارة السياحة يتمثل في تطوير منتج السياحة الاستشفائية وجعل مصر أول مقصد للسياحة الاستشفائية، مشيرًا إلى توافر كل المقومات التي تؤهل مصر لتحقيق ذلك.
وأوضح، أنه بدأت أولى خطوات السياحة العلاجية في مصر، حيث بدأت تُقدم الرعاية الصحية لعلاج الأطفال والمسنين، وتقديم الرعاية الصحية لبعض الأمراض، وذلك من خلال رفع مستوى الخدمات بشكل دائم في المناطق التي تتطلب ذلك.
وأشار "كارم"، إلى أن الدولة فتحت باب التحاور بشأن مستقبل نمط السياحة العلاجية في مصر، والتي من المتوقع أن تشكل طفرة في القطاع السياحي خلال الفترة القادمة، مما سيساهم في زيادة الإيرادات بالعملة الصعبة.
وتابع الخبير السياحي، أنه من المخطط إطلاق أول منتجع للسياحة العلاجية في مصر في المنطقة الاستثمارية بالصف بمحافظة الجيزة، وذلك على مساحة تبلغ 40 فدانًا، لافتًا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود تعزيز منظومة السياحة الاستشفائية والعلاجية في مصر خلال الفترة القادمة، مما سيمثل طفرة كبيرة في قطاع السياحة العلاجية والاستشفائية في البلاد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 حلمي بكر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان العلمين الجديدة السياحة رأس الحكمة طوفان الأقصى المزيد العلاجیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يهنئ القيادة الرشيدة بما تحقق من إنجازات في رؤية المملكة 2030 ومن بينها القفزات القياسية للقطاع السياحي بالمملكة
المناطق_واس
رفع معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله –، بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 لعام 2024، بالتزامن مع العام التاسع لإطلاق الرؤية الطموحة، مثمنًا ما تحقق من إنجازات نوعية في مسيرتها المباركة، ومنها القفزات القياسية التي حققها القطاع السياحي في المملكة.
وأكّد معاليه أن هذه الإنجازات، التي جعلت المملكة واحدة من أبرز الوجهات السياحية نموًا عالميًا خلال عام 2024م، ما كانت لتتحقق بعد توفيق الله إلا بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- لقطاع السياحة، إيمانًا بدوره المحوري في تنويع الاقتصاد الوطني وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيدًا بالمضامين السامية لكلمات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد – أيدهما الله – بمناسبة صدور التقرير.
أخبار قد تهمك وزير السياحة يزور بينالي الفنون الإسلامية 2025 19 مارس 2025 - 9:42 مساءً وزير السياحة يزور المعالم الإسلامية والتاريخية والتراثية بالمدينة المنورة ويلتقي بمديري الفنادق والكوادر الوطنية العاملة في القطاع السياحي 19 مارس 2025 - 2:37 صباحًاوأوضح معالي الوزير الخطيب، أن المملكة تصدرت دول مجموعة العشرين في نسبة نمو أعداد السياح الدوليين خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024م مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2019م، حيث سجل عدد الزوار الدوليين ارتفاعًا بنسبة 69%، مما وضع المملكة في المركز الثاني عالميًا في نسبة نمو أعداد السياح الدوليين، إضافةً إلى تحقيق المركز الأول عالميًا في نمو إيرادات السياحة الدولية بنسبة 148% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024م، في دلالة واضحة على جودة التجربة السياحية وتطور الخدمات والبنية التحتية بالمملكة.
وأشار معاليه إلى أن نجاح المملكة في تحقيق مستهدف 100 مليون سائح قبل سبع سنوات من الموعد المحدد أسهم في رفع السقف إلى 150 مليون سائح بحلول عام 2030م، موضحًا أن المملكة تجاوزت حاجز 100 مليون سائح للعام الثاني على التوالي، حيث بلغ إجمالي عدد السياح المحليين والدوليين لعام 2024م نحو 115.9 مليون سائح، مما يعكس الزخم الكبير والنمو المتسارع الذي يشهده القطاع السياحي.
واختتم معالي وزير السياحة تصريحه بالتأكيد على أن ما تحقق من إنجازات يمثل ترجمة عملية لنجاحات رؤية المملكة 2030، ومؤشرًا واضحًا على أن المملكة تمضي بثبات نحو تحقيق طموحاتها الوطنية، بفضل ما تحظى به القطاعات الحيوية من دعم وتمكين مستمر من القيادة الرشيدة – حفظها الله –.