بينما يحضر الدبلوماسيون المقيمون في بكين الجلسة السنوية للبرلمان الصيني هذا الأسبوع، فإن أحد المسؤولين الصينيين الذين لفتوا الانتباه هو خريج جامعة أكسفورد ذو الشخصية الكاريزمية، والذي يتوقع الكثيرون أن يصبح وزير الخارجية المقبل، وفقا لـ رويترز 
 

ويرأس ليو جيانتشاو، 60 عاما، هيئة الحزب الشيوعي المسؤولة عن إدارة العلاقات مع الأحزاب السياسية الأجنبية.

ومنذ توليه منصبه في عام 2022، سافر إلى أكثر من 20 دولة والتقى بمسؤولين من أكثر من 160 دولة.

وأدى جدول أعمال ليو المزدحم، وخاصة اجتماعاته مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن هذا العام، إلى إثارة التوقعات بأن السفير السابق والمتحدث باسم الوزارة يتم إعداده ليكون وزير الخارجية المقبل.


إن تعيين ليو ليس مؤكدا، وذلك نظراً لعملية اتخاذ القرار المبهمة التي تتبناها الحكومة الصينية.
لكن إذا تم اختياره، فسيتم تكليفه بإدارة العلاقات مع واشنطن حيث يهدف الجانبان إلى إعادة بناء العلاقات بعد فترة من التوتر غير المسبوق بشأن قضايا من التجارة إلى تايوان.

وقال ليو لدبلوماسيين أجانب في كلمة ألقاها في منتدى السلام العالمي في بكين العام الماضي والتي صورت الصين كعامل للسلام: 'الرياح العنيفة لا تدوم طوال الصباح، والأمطار المفاجئة لا تدوم يوما كاملا'.
يقول الدبلوماسيون في بكين الذين التقوا ليو خلال جولاته الأخيرة إنهم أعجبوا بطلاقته في اللغة الإنجليزية، وأسلوبه الواثق والمستقبلي، وقدرته على الرد على الأسئلة والانخراط بشكل مباشر في المناقشات دون نقاط حوار معدة مسبقاً.
وتقول المصادر أيضًا إنه محبوب ومحترم داخل الوزارة، ويعتبر ودودًا ودافئًا وأنيقًا.
وقال أحد الدبلوماسيين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: 'هذا تغيير مرحب به من الدبلوماسيين الصينيين الآخرين الذين إما يتحدثون إلينا بأسلوب 'المحارب الذئب' أو يكررون فقط نقاط الحديث'.

وأضاف آخر: 'لقد عادت دبلوماسية المدرسة القديمة'.
أعيد تعيين وزير الخارجية الصيني الحالي، وانغ يي، البالغ من العمر 70 عاماً، وهو دبلوماسي مخضرم، في هذا المنصب بعد إقالة تشين جانج، أحد تلاميذ الرئيس شي جين بينغ، في يونيو/حزيران، بعد أقل من عام من ولايته، في أعقاب شائعات عن علاقة خارج نطاق الزواج.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بكين اكسفورد الحزب الشيوعي وانغ يي وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

تقرير ديوان المحاسبة: بين الحزن والمسؤولية الوطنية

#تقرير_ديوان_المحاسبة: بين الحزن والمسؤولية الوطنية

#عبدالقادر_مقدادي

تقرير ديوان المحاسبة السنوي بما يحمله من أرقام وتفاصيل حول الفساد والترهل الإداري، ليس مدعاة للسخرية أو الشماتة بل هو جرس إنذار يجب أن يستوقف الجميع عنده. عندما نقرأ عن التجاوزات سواء كانت مالية أو إدارية
يجب أن نستشعر الحزن والأسى لما آل إليه حال بعض مؤسساتنا لا أن نكتفي بمشاعر العجز أو التذمر

الفساد الإداري والمالي ليس مجرد أرقام تُكتب في التقارير، بل هو واقع يؤثر على التنمية ويعرقل تحقيق العدالة الاجتماعية. كل دينار يذهب في غير مكانه الصحيح هو خسارة مباشرة للوطن وللأجيال القادمة.

مقالات ذات صلة طفلة الهاتف النقال…قصة من الواقع 2024/12/25

تقرير كهذا يجب أن يكون نقطة تحول يدفع باتجاه تفعيل الرقابة الحقيقية وتحقيق المحاسبة الفعلية، بعيدآ عن الاستعراض أو التسويف كما يجب أن يكون فرصة لمراجعة آليات العمل الإداري وتعزيز ثقافة النزاهة والشفافية في المؤسسات العامة.

الوطن يستحق الأفضل وكل جهد يُبذل في مكافحة الفساد وإصلاح الترهل الإداري هو خطوة نحو بناء مستقبل أكثر إشراقآ . كان الله بعون الوطن وقادته وعسى أن تكون هذه التقارير بداية لحركة إصلاح جادة تحفظ مقدرات الدولة وتعيد الثقة بمؤسساتها.

مقالات مشابهة

  • تقرير: معظم الشباب والمراهقين الذين يحاولون الهجرة عبر مضيق جبل طارق يأتون من شمال المغرب
  • تقرير ديوان المحاسبة: بين الحزن والمسؤولية الوطنية
  • مؤسسات تم تحويلها للقضاء ومكافحة الفساد بعد تقرير ديوان المحاسبة / أسماء
  • وزير الخارجية السوري يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير الدولة الليبي
  • وزير الخارجية: بحثت مع نظيري التونسي القضايا المشتركة في أفريقيا
  • وزير الخارجية يشيد بالعلاقات التي تربط بين مصر وتونس
  • وزير الخارجية: نعمل على توسيع العلاقات مع تونس في الطاقة الجديدة والمتجددة
  • وزير الخارجية: نعتز بالعلاقات التاريخية مع تونس الشقيقة
  • الخارجية الصينية: بكين مستعدة لتوسيع التعاون العملي مع أعضاء مجموعة البريكس وشركائها
  • مكافحة الفساد تتسلم إقرار نائب وزير الشباب والرياضة