هل رفض بايدن مكالمة من نتانياهو بعد مأساة شارع الرشيد؟.. تعليق إسرائيلي يكشف الإجابة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
بعد انتشار تقارير إعلامية تحدثت عن "رفض" الرئيس الأميركي، جو بايدن، مكالمة هاتفية من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بعد مأساة "شارع الرشيد" في غزة، علّق مكتب الأخير على تلك الأنباء، نافيا صحتها.
ووصف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، هذه التقارير بـ"الأخبار المزيفة"، مشيرا إلى أن إسرائيل "لم تطلب مكالمة هاتفية مع بايدن بعد الحادث".
والأسبوع الماضي، تحولت عملية توزيع مساعدات إنسانية في شمال قطاع غزة إلى مأساة، أدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص، في ظل تصريحات متضاربة بين الإسرائيليين والفلسطينيين وظروف لم يتم تحديدها بدقة، لكنها تشمل إطلاق جنود إسرائيليين النار، وتدافع الحشود.
وأفادت وزارة الصحة في غزة، بأن "نيران الجيش الإسرائيلي أدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص" أثناء تجمعهم للحصول على المساعدات بالقرب من شارع الرشيد في شمال القطاع المحاصر.
وفي الناحية المقابلة، أقر الجيش بوقوع عمليات إطلاق نار "محدودة"، مرجحا أن غالبية الضحايا قضوا جراء "الازدحام الشديد والدهس" بسبب التدافع.
وبعد الحادثة، أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن الولايات المتحدة تطلب "أجوبة" من إسرائيل بشأن الواقعة.
وقال خلال مؤتمر صحفي في 29 فبراير الماضي: "نتواصل مع الحكومة الإسرائيلية.. واستنتجنا أن تحقيقا جاريا" فيما حدث، مضيفا: "سنتابع التحقيق من كثب وسنمارس ضغوطا للحصول على أجوبة".
كذلك، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس بايدن تناول هذه "الحادثة المأساوية والمقلقة" عبر الهاتف مع أمير قطر والرئيس المصري.
وفي تصريحه الخاص لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال مكتب نتانياهو، إن "الأميركيين، الذين لا يلومون إسرائيل بأي حال من الأحوال على الحادثة، لم يطلبوا مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء" أيضا.
وتأتي هذه التقارير في ظل أنباء عن تزايد الإحباط في البيت الأبيض تجاه نتانياهو. ففي الأسبوع الماضي، قال بايدن إن إسرائيل ستخسر الدعم الدولي إذا أبقت على "حكومتها المحافظة بشكل لا يصدق".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إذا لم تنفذ إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار..حماس تهدد بالتراجع عن تسليم رهينة أمريكي إسرائيلي و4 جثث
أعلنت حركة حماس الفلسطينية، اليوم السبت، أنها لن تفرج عن رهينة أمريكي إسرائيلي، و4 جثث لرهائن آخرين إلا إذا نفذت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار القائم في قطاع غزة، واصفة إياه بـ "اتفاق استثنائي" لإعادة الهدنة إلى المسار مجدداً.
وقال مسؤول بارز في الحركة إن المحادثات التي تأجلت لفترة طويلة على المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن تبدأ يوم الإفراج عن الرهينة وتستمر لأكثر من 50 يوماً، مضيفة أن على إسرائيل أيضاً التوقف عن منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، والانسحاب من محور فيلادلفيا الاستراتيجي على طول حدود غزة مع مصر.Hamas says it will release a US-Israeli hostage and 4 bodies but Israel expresses immediate doubt https://t.co/gfdU973k12
— POLITICO (@politico) March 14, 2025وقال المسؤول، الذي طلب حجب هويته حيث إنه يتحدث عن محادثات أجريت خلف أبواب مغلقة، إن حماس ستطلب أيضاً الإفراج عن المزيد من السجناء الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الرهائن.
واختطف الجندي الإسرائيلي من أصول أمريكية، عيدان ألكسندر 21 عاماً، والذي نشأ في تينفلاي بنيوجيرسي، من قاعدته العسكرية في الهجوم الذي شنته حماس يوم 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023 وهو آخر مواطن أمريكي محتجز في غزة.
ولم يصدر تعليق فوري من إسرائيل، لأن المكاتب الحكومية مغلقة بسبب عطلة يوم السبت. ولكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اتهم حماس، الجمعة، بـ"التلاعب وبشن حرب نفسية" عند إعلان العرض مبدئياً قبل كشف حماس عن الشروط.
وقالت الولايات المتحدة يوم الأربعاء، إنها قدمت مقترحاً لتمديد وقف إطلاق النار لأسابيع أخرى قليلة فيما يتفاوض الجانبان على هدنة مؤقتة. وأضافت أن حماس تدعي المرونة في العلن، بينما تطلب مطالب "غير عملية بالمرة" في الاجتماعات الخاصة.