تدشين مبادرة "بيئتنا مستقبلنا" التطوعية في نسختها الثالثة بحائل
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
دشن الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل أمس الإثنين، مبادرة بيئتنا مستقبلنا التطوعية في نسختها الثالثة، والتي تنظمها جمعية العمل التطوعي وخدمة المجتمع بحائل (جود) ، وذلك في ممشى الفجر.
وتجول أمير حائل في معرض بيئة حائل الطبيعة ومعرض الفرق التطوعية المشاركة وأجنحة القطاعات الحكومية.
إثر ذلك شرف أمير حائل الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة والذي اشتمل على عرض مرئي عن المبادرة التي تهدف إلى زراعة وتشجير عدد من المواقع البرية، وتنظيف مخلفات الرحلات، وتقليم الأشجار البرية وإقامة عدد من ورش العمل التوعوية.
بعد ذلك قدّم رئيس مجلس إدارة جمعية العمل التطوعي وخدمة المجتمع عيسى الحليان خلال كلمته شكره لسمو أمير المنطقة على دعمه وتحفيزه لجميع المبادرات المتخصصة التي تساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والجهود الحكومية المبذولة في سبيل تحسين البيئة في المملكة، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تهدف لنشر الوعي بأهمية المحافظة على المكتسبات المحققة وأهمية مشاركة المجتمع في هذا التوجه.
من جانبه، أكد نائب رئيس الجمعية والمشرف العام على المبادرة عدي بن سعيد الهمزاني خلال كلمته أهمية التطوع البيئي وأهميته لتقديم الخدمات للمجتمع، مشيراً إلى أن النسخة الثالثة تشهد تطوراً ملحوظاً وتوسيع لدائرة المشاركة مثل مشاركة الجاليات المقيمة في المنطقة ومشاركة لمحافظات المنطقة.
وفي نهاية الحفل كرّم أمير المنطقة الجهات الحكومية والخاصة والفرق التطوعية المشاركة في هذه المبادرة، مؤكدًا سموه أهمية استدامة العمل التطوعي في خدمة المجتمع خاصة في مجال المحافظة على البيئة وحمايتها.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب يناقش «مبادرة الحزام والطريق» الصينية وأثرها على مصر والعالم
داخل إحدى قاعات معرض الكتاب الدولي، عقدت ندوة «الصين: مبادرة الحزام والطريق»، اليوم السبت، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، بمشاركة علي الحفني، السفير المصري السابق في الصين، والدكتور أحمد السعيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة الثقافية، فيما أدار الندوة الكاتب الصحفي يوسف أيوب.
الصين وامتلاك المقوماتبدأ السفير على الحفني، حديثه خلال الندوة، حول امتلاك الصين كافة المقومات لتكون القوة الأولى في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مشيرًا إلى أنها تُعد ثاني قوة اقتصادية عالمية وتسعى لتصبح الأولى.
مضيفا أن «مبادرة الحزام والطريق»، التي أطلقتها الصين عام 2013، تعتبر مشروعًا عملاقًا يربط بين آسيا وأفريقيا ويشمل أكثر من 120 دولة، ويهدف إلى تعزيز التجارة والاستثمار، فضلًا عن تحسين البنية التحتية من طرق وموانئ.
وقال «الحفني» إن مبادرة الحزام والطريق تشمل العديد من المشاريع الكبرى، بما في ذلك 3500 مشروع على مدار عشر سنوات، ما جعلها واحدة من أكبر المشاريع الاقتصادية في التاريخ.
تعزيز مكانة الصين على الساحة الدوليةوأكد السفير السابق، على أن المبادرة ساعدت في تعزيز مكانة الصين على الساحة الدولية، رغم الانتقادات الغربية بشأن القروض التي تمنحها الصين للدول النامية، كما تطرق إلى التأثيرات البيئية التي قد تنجم عن بعض المشروعات الضخمة التي تنفذها الصين في إطار المبادرة.
من جانبه، قال الدكتور أحمد السعيد، إن مبادرة الحزام والطريق هي مشروع استراتيجي أطلقته الصين في 2013 بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول عبر بناء شبكة من البنية التحتية والممرات التجارية.
وأضاف «السعيد» أن المبادرة تهدف إلى تعزيز التجارة الدولية، وتحسين البنية التحتية، من خلال نقل التكنولوجيا إلى الدول النامية، وزيادة التعاون الاقتصادي بين الصين والدول المشاركة، مضيفًا أن المبادرة تضم أكثر من 150 دولة في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية.
تطوير قناة السويسوتطرق «السعيد» إلى أن المبادرة ساعدت مصر في تحقيق العديد من المكاسب على المستويات الاقتصادية والتجارية، أبرزها تطوير قناة السويس، وزيادة الاستثمارات الصينية في مصر، بما في ذلك إقامة مصانع صينية في مجالات مختلفة.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة الثقافية، خلال حديثه على أهمية تعزيز مصر من استفادتها من المبادرة، عبر تشجيع التصنيع المحلي، وتحفيز بيئة الاستثمار، وتوسيع التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا الخضراء.
وأكد على ضرورة أن تسعى مصر لتكون شريكًا فعالًا في المبادرة وليس مجرد متلقٍ للاستثمارات، مع أهمية العمل على زيادة صادراتها إلى الصين وتوسيع التعاون في مجالات مثل الطاقة المتجددة.