الإعلام العبري: يبدو أن البيت الأبيض يدفع باتجاه وقف فوري لإطلاق النار في غزة سواء تم إطلاق سراح الرهائن أم لا. جيكوب ماجد - تايمز أوف إسرائيل.

صفق حشد كبير في ولاية ألاباما لنائبة الرئيس كامالا هاريس بعد دعوتها للتنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار، في إشارة إلى هدنة تستمر لستة أسابيع، كما هو مطروخ حاليا على الطاولة.

وبررت هاريس هذه الدعوة للهدنة بالمعاناة الهائلة في غزة والضغوط الكبيرة على الإدارة لتشجع التفاوض بشأنها. وهو ما سيؤدي لإطلاق سراح الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة.

وقالت هاريس: "سيسمح لنا هذا ببناء شيء أكثر استدامة لضمان أمن إسرائيل واحترام حق الشعب الفلسطيني في الكرامة والحرية وتقرير المصير". وتتوافق تصريحاتها مع سياسة أمريكية طويلة الأمد مفادها أن أفضل طريقة لتأمين الهدنة هي من خلال صفقة الرهائن.

ومع ذلك، فإن الارتياح المتزايد الذي استخدم به مسؤولو الإدارة مصطلح "وقف إطلاق النار" في الأسابيع الأخيرة قد يشير إلى أن البيت الأبيض يتجه نحو المطالبة بوقف غير مشروط لإطلاق النار، بغض النظر عما إذا كان سيتم إطلاق سراح الرهائن أم لا.

المصدر: تايمز أوف إسرائيل

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كامالا هاريس هجمات إسرائيلية إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

كاتس: إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن فإن أبواب الجحيم ستلتهم غزة

في تصريح ناري يعكس تصعيدًا جديدًا في لهجة الخطاب الإسرائيلي تجاه حركة حماس، توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "أبواب الجحيم ستُفتح في غزة" في حال لم تبادر حماس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لديها.

وقال كاتس خلال تصريحات صحفية اليوم إن إسرائيل لن تقبل استمرار احتجاز المدنيين والجنود من قبل حركة حماس، مشددًا على أن الحكومة الإسرائيلية ستستخدم "كل ما يلزم من قوة عسكرية وسياسية وأمنية" لإجبار الحركة على إطلاق سراحهم.

 وأوضح أن لدى الجيش الإسرائيلي خطة عملياتية متكاملة أُعدّت وتمت المصادقة عليها مسبقًا من قبل القيادة السياسية العليا، وأن تنفيذها لن يتأخر إذا لم تُظهر حماس مرونة في هذا الملف الحساس.

ويأتي هذا التهديد في أعقاب إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة بعد رفض حماس مقترحات أمريكية لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار، حيث شرع الجيش الإسرائيلي بالفعل في تنفيذ ضربات جوية واسعة ضد أهداف تابعة للحركة في أنحاء متفرقة من القطاع.

من جهتها، ردت حركة حماس على هذه التهديدات عبر بيان رسمي، حمّلت فيه نتنياهو وحكومته كامل المسؤولية عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه، معتبرة أن التصعيد العسكري يعرض حياة الأسرى في غزة للخطر، كما طالبت الوسطاء الدوليين بالتدخل العاجل ووقف ما وصفته بـ"العدوان الغادر".

التصعيد المتبادل يضع المنطقة أمام سيناريو مفتوح على احتمالات أكثر دموية، في ظل استمرار فشل جهود التهدئة وتزايد الضغوط الدولية على الطرفين لتفادي انهيار شامل للهدنة، التي كانت تُعد بارقة أمل نادرة في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يؤكد تشاور الإسرائيليين مع إدارة ترامب بشأن الهجوم على غزة
  • "عائلات الرهائن الإسرائيليين" ينتقد قرار استئناف الهجمات على قطاع غزة
  • البيت الأبيض: إسرائيل تشاورت مع إدارة ترامب قبل شن غاراتها على غزة
  • البيت الأبيض: إسرائيل تشاورت معنا قبل الغارات على غزة
  • كيف انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • البيت الأبيض: إسرائيل تشاورت معنا بشأن غاراتها على غزة
  • حماس تتهم إسرائيل بـ"الانقلاب" على اتفاق وقف إطلاق النار
  • كاتس يهدد "حماس": أبواب الجحيم ستفتح في غزة
  • كاتس: إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن فإن أبواب الجحيم ستلتهم غزة
  • إذا تعثر اتفاق الرهائن..إسرائيل تستعد لاستئناف الهجمات على قطاع غزة