لم يعد الغناء البدوي حكرًا على بدو الصحراء، فقد اختلط ملايين البدو بالمجتمع المدني وعاشوا حياة مدنية داخل عدد كبير من محافظات مصر، ومنها الإسكندرية.

ففي الإسكندرية، يعيش ملايين من البدو، خاصة في مناطق العجمي والعامرية وبرج العرب والساحل الشمالي وصولًا إلى محافظة مطروح.

وبالرغم من ذلك، تظل الأغاني البدوية تحتفظ بتراثها مهما تطورت الآلات الموسيقية المصاحبة للمطرب، وتظل المقرونة «المجرونة» هي أهم آلة موسيقية تميز الغناء البدوي.

المجرونة: أقدم آلة موسيقية

قدمت صفحة جريدة «الوطن» على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بثًا مباشرًا مع الفنان البدوي عزوزة عصام الطلخاوي، نجم الصحراء الغربية، استعرض خلاله تجربته مع الفن مع تقديم عدد من الأغاني البدوية.

يقول «الطلخاوي»: «تربيت على المجرونة ونطقها باللغة العادية مقرونة، وهي عبارة عن مزمارين ملتصقين، هي أهم الآلات الموسيقية وأقدمها، وتميز الغناوي البدوية عن غيرها نظراً لحلاوة موسيقاها، تربيت على الغناء البدوي لأننا عائلة بدوية، وورثت عن والدي حياة البادية.نعشق تراثنا الذي لم ينتشر بالشكل الذي يستحقه.الغناء باللكنة البدوية مميز ويطرب من يسمعه».

أم كلثوم غنت بدوى

يضيف عزوزة الطلخاوي: «كان الغناء البدوي من بدايات أغاني سيدة الغناء العربي أم كلثوم في أول أفلامها، ولون الغناء البدوي لون جذاب وموسيقاه لها طابع خاص كالغناء النوبي، وهو من أقدم الفنون في مجال الغناء، ونحن كعرب نسمع الأغاني المدنية وكل ألوان الغناء، لكننا نعشق تراثنا، وإن كنا نستطيع الغناء الشعبي، ما أتمناه أن ينتشر الغناء البدوي ويسمعه جميع المصريين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التراث الثقافي التراث الفنى التراث العربي

إقرأ أيضاً:

ختام مبهر لمهرجان “بلد بيست” بحضور 30 ألف من عشاق الموسيقى

البلاد – جدة

اختتم مهرجان “بلد بيست” الموسيقي فعالياته أمس الجمعة 31 يناير، في أجواء احتفالية مذهلة، استمتع فيها الجمهور بطيف متنوع من الموسيقى وسط أجواء ثقافية استثنائية وعروض ضوئية ساحرة واحتفالات فنية متميزة في ساحات البلد التاريخية المدرجة على قائمة التراث العالمية لليونسكو.

شهد المهرجان إقبالًا استثنائيًا، حيث بيعت جميع التذاكر في وقت مبكر، وجذبت فعالياته 30 ألفًا من عشاق الموسيقى والثقافة على مدار يومين، استمتع خلالها الحضور بعروض مبهرة قدمها أكثر من 70 فنانًا موسيقيًا دوليًا وإقليميًا ومحليًا، ليخلقوا تجربًة فنية لا تُنسى في قلب جدة التاريخية.

وقال رمضان الحرتاني الرئيس التنفيذي لشركة “مدل بيست”، “نجح مهرجان “بلد بيست” في تقديم عروض موسيقية رائعة ، وتجارب متنوعة مزجت الماضي بالحاضر واستلهمت المستقبل على نحو غير مسبوق. وأضفت أجواء البلد التاريخية على المهرجان حالة من التناغم الفني والبصري المستلهم من تاريخ البلد وثقافته، ما أتاح للفنانين والجمهور عيش تجربة لا تنسى”.

وقد شهد مسرح “باب” أمس عروضًا استثنائية شارك فيها كل من الفنانة الكندية “غوستلي كيسيز” بصوتها الساحر وألحان البوب الحالمة التي أسرت قلوب الحضور، وأنغام منتج الهيب هوب الأمريكي الشهير “متروبومن” التي تكسر القوالب الموسيقية التقليدية، وأيقونة الهيب هوب وز خليفة، والفنانة المتميزة بالطاقة والحيوية تيوا سافج، و”لوست فريكوينسز” بإيقاعاته المبهرة، علاوة على مشاركة فرقة الروك السعودية النسائية سيرة.

وعلى مسرح “عمدة”، استمتع الحضور بعروض مفعمة بالطاقة والحيوية لكل من ماندي مور، ودي جي هانا، وجيمي جونز، وماسيو بليكس، ومونتوك. أما مسرح “روشان” فشهد مشاركة متميزة من الفنان تامر وفرقة هاتس اند كلابس وطرب إلكترو، ليضيفوا مزيدًا من التنوع إلى المشهد الموسيقي الفريد للمهرجان. وتألق مسرح “سوق” بعروض أشعلت حماس الجمهور قدمها كل من شوقري وبالو وفاينل مود ودل وفاروو وعمر فياض.

ومع اختتام المهرجان لنسخة استنثائية هذا العام، يعزز “بلد بيست” مكانته الرائدة في المشهد الثقافي والموسيقي في المنطقة، ويواصل عامًا بعد عام نموًا بارزًا من حيث الحجم والإبداع، موفرًا منصة إبداعية تجمع الجماهير من جميع أنحاء العالم للاحتفاء بالموسيقى والتراث والابتكار.

مقالات مشابهة

  • ختام مبهر لمهرجان “بلد بيست” بحضور 30 ألف من عشاق الموسيقى
  • الورفلي: قرار “ترخيص الراب” هدفه منع الأغاني غير الأخلاقية
  • الجيش اللبناني ينتشر في جنوب الليطاني
  • غداً.. الشرع يزور بلداً عربياً بأول جولة خارجية
  • مرض أمح الدولي يهز قلوب الأهلاوية وأسرته توضح حقيقتة
  • من السجاد اليدوي إلى المشغولات.. «أيادي مصر» تُجسد تراث المنيا في «بيزنس يا شباب»
  • في ذكرى رحيلها الـ50.. باريس تحيي أجمل ليالي أم كلثوم
  • حمدان بن زايد: مهرجان الظفرة المنصة الأكبر لصون تراث الإبل
  • الأمير بدر يرثي الأمير محمد بن فهد بكلمات مؤثرة .. فيديو
  • تجربة «دريفت ترايك» تجذب عشاق الإثارة في متنزه النسيم