???? قحت وقادتها : لا أريكم إلا ما أري
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تصريحات السيد خالد عمر يوسف (سلك) القيادي فى قحت قديما وتقدم حديثا ، هو حالة متقدمة من تعظيم الذات لدرجة تصور الكون كله يدور فى محور (تقدم) وبيدهم الحل والربط والعقد ، و مجرد جلوسهم مع حميدتى أو جلوس حميدتى معهم تعني رغبته فى السلام وتسقط عنه كل جريمة أو جريرة اخري ، بينما عدم جلوس البرهان معهم تحمله كل جريمة أو جريرة وتصفه بالمزيد.
قال خالد فى لقاء محدود مع صحفيين بكمبالا (إن البرهان يقابل الدعم السريع في جدة والمنامة وليعتبرنا مثلهم ويقابلنا) ..
وما فات على السيد خالد أن الدعم السريع قوة متمردة وهناك وساطة معها ، تقودها قوى دولية وإقليمية ومن الطبيعي أن تكون المفاوضات خارجية أو داخلية ، حسب إتفاق الطرفين ، بينما انتم قوى سياسية سودانية ، لماذا تشترطون المقابلة خارج السودان ، وليس داخله..؟ لماذا تخافون أن تكونوا بين مواطنيكم واهاليكم ؟ لماذا انتم فى رعاية منظمات وجمعيات اجنبية من عاصمة لأخري وأنتم تتحدثون بإسم الشعب ؟..
والنقطة الثالثة ، انتم فصيل سياسي مثل الآخرين ، لا ميزة نسبية تجعلكم محل إهتمام أكثر من بقية القوى سياسية الأخري ، وبما أن قيادة الجيش رات أن الحديث عن أمر العملية السياسية يأتي بعد نهاية التمرد ، فإن الأمر واضح ، ودوركم الآن الاسهام فى تحقيق ذلك..
اما المعادل الجديد فى هذه القضية ، فهو :
أولا : بعد إتفاقكم مع الدعم السريع والخروج بإعلان مبادىء سياسية ، فأنتم بذلك أنتقلتم من دائرة (الحياد) إلى درجة (التحالف) مع احد الأطراف ، ولا يمكن النظر إليكم دون استصحاب هذه الحقيقة..
ثانيا: إن تبنى أطروحات أحد الأطراف ، هو بالضرورة انحياز له ، خاصة أن مواقفكم مع الدعم السريع ليست مجرد وجهات نظر ، وإنما حملات منظمة ، مثلما حدث فى محاولة إعلان حكومة من طرف حميدتى أو محاولة دفع المواطنين للتعايش معه.. وقبل ذلك تحميل الجيش بداية الحرب ، مع معرفتكم بتفاصيل تحركات حميدتى منذ خطاباته فى ورش الإتفاق الإطاري (نوفمبر 2022م) ، وحديثه هو نفسه (لا مشكلة لي مع الجيش والبرهان قبل الاطاري)..؟
وثالثا: هو ضبابية مواقفكم مع قوى دولية وإقليمية وما يجرى من ترتيبات واتصالات فى اغلبها لدعم الجنجا وتقوية مواقفهم ، ومشاركة اطراف منهم وآخرها اليوم 4 مارس 2024م انعقاد ورشة للإصلاح الأمني فى كمبالا ..
وأضيف لك ما نقل عنك ( من الصعب القول الآن بدمج الدعم السريع في الجيش ، لقد اصبح قوة موازية له ، الحديث عن حل الدعم السريع أو حل الجيش او تشكيل جيش جديد ) ، هذا منظوركم ، فماذا تريدون من قائد الجيش..
د.ابراهيم الصديق على
4 مارس 2024م
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من قوات "الدعم السريع"
الخرطوم - أعلن الجيش السوداني، السبت 23نوفمبر2024، استعادته السيطرة على مدينة "سنجة" عاصمة ولاية سنار (جنوب شرق)، من قوات الدعم السريع.
وأفاد الجيش في بيان مقتضب، بأنه "استعاد مدينة سنجة من قبضة أيادي الدعم السريع".
وبث الجيش فيديوهات مسجلة على صفحته الرسمية بمنصة فيسبوك، تظهر عددا من قواته داخل قيادة "الفرقة 17 مشاة" التابعة للجيش بالمدينة.
وأظهرت الفيديوهات أيضا احتفالات مواطنين في سنجة باستعادة الجيش سيطرته على المدينة.
ولم يصدر أي تعليق بشأن ذلك من قوات الدعم السريع حتى الساعة 11:25 (ت غ).
وفي 24 يونيو/ حزيران الماضي، هاجمت "الدعم السريع" ولاية سنار، وسيطرت على عدد من مدنها، بينها العاصمة "سنجة" التي دخلتها في 29 من الشهر ذاته.
وفي الآونة الأخيرة، استطاع الجيش السوداني تحقيق سيطرته على جبل "موية" الاستراتيجي في سنار، واستعادة مدن السوكي والدندر بالولاية، من قوات الدعم السريع.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
Your browser does not support the video tag.