موقع النيلين:
2024-12-28@09:54:13 GMT

???? قحت وقادتها : لا أريكم إلا ما أري

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT


تصريحات السيد خالد عمر يوسف (سلك) القيادي فى قحت قديما وتقدم حديثا ، هو حالة متقدمة من تعظيم الذات لدرجة تصور الكون كله يدور فى محور (تقدم) وبيدهم الحل والربط والعقد ، و مجرد جلوسهم مع حميدتى أو جلوس حميدتى معهم تعني رغبته فى السلام وتسقط عنه كل جريمة أو جريرة اخري ، بينما عدم جلوس البرهان معهم تحمله كل جريمة أو جريرة وتصفه بالمزيد.

.

قال خالد فى لقاء محدود مع صحفيين بكمبالا (إن البرهان يقابل الدعم السريع في جدة والمنامة وليعتبرنا مثلهم ويقابلنا) ..

وما فات على السيد خالد أن الدعم السريع قوة متمردة وهناك وساطة معها ، تقودها قوى دولية وإقليمية ومن الطبيعي أن تكون المفاوضات خارجية أو داخلية ، حسب إتفاق الطرفين ، بينما انتم قوى سياسية سودانية ، لماذا تشترطون المقابلة خارج السودان ، وليس داخله..؟ لماذا تخافون أن تكونوا بين مواطنيكم واهاليكم ؟ لماذا انتم فى رعاية منظمات وجمعيات اجنبية من عاصمة لأخري وأنتم تتحدثون بإسم الشعب ؟..

والنقطة الثالثة ، انتم فصيل سياسي مثل الآخرين ، لا ميزة نسبية تجعلكم محل إهتمام أكثر من بقية القوى سياسية الأخري ، وبما أن قيادة الجيش رات أن الحديث عن أمر العملية السياسية يأتي بعد نهاية التمرد ، فإن الأمر واضح ، ودوركم الآن الاسهام فى تحقيق ذلك..
اما المعادل الجديد فى هذه القضية ، فهو :
أولا : بعد إتفاقكم مع الدعم السريع والخروج بإعلان مبادىء سياسية ، فأنتم بذلك أنتقلتم من دائرة (الحياد) إلى درجة (التحالف) مع احد الأطراف ، ولا يمكن النظر إليكم دون استصحاب هذه الحقيقة..

ثانيا: إن تبنى أطروحات أحد الأطراف ، هو بالضرورة انحياز له ، خاصة أن مواقفكم مع الدعم السريع ليست مجرد وجهات نظر ، وإنما حملات منظمة ، مثلما حدث فى محاولة إعلان حكومة من طرف حميدتى أو محاولة دفع المواطنين للتعايش معه.. وقبل ذلك تحميل الجيش بداية الحرب ، مع معرفتكم بتفاصيل تحركات حميدتى منذ خطاباته فى ورش الإتفاق الإطاري (نوفمبر 2022م) ، وحديثه هو نفسه (لا مشكلة لي مع الجيش والبرهان قبل الاطاري)..؟
وثالثا: هو ضبابية مواقفكم مع قوى دولية وإقليمية وما يجرى من ترتيبات واتصالات فى اغلبها لدعم الجنجا وتقوية مواقفهم ، ومشاركة اطراف منهم وآخرها اليوم 4 مارس 2024م انعقاد ورشة للإصلاح الأمني فى كمبالا ..

وأضيف لك ما نقل عنك ( من الصعب القول الآن بدمج الدعم السريع في الجيش ، لقد اصبح قوة موازية له ، الحديث عن حل الدعم السريع أو حل الجيش او تشكيل جيش جديد ) ، هذا منظوركم ، فماذا تريدون من قائد الجيش..


د.ابراهيم الصديق على
4 مارس 2024م

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

???? دخول المشتركة للزرق هو بمثابة إزالة للغموض ونزع للسحر عن مليشيا الدعم السريع

دخول المشتركة للزرق هو بمثابة إزالة للغموض ونزع للسحر عن مليشيا الدعم السريع.
كان هناك دائما تصور بأن ما يظهر من المليشيا وإمكانياتها هو ليس كل شيء، ليس كل ما عندها، وأن هناك أسرار وإمكانيات مخفية؛ معسكرات، معدات، أسلحة وعتاد ومرتزقة وخبراء أجانب، وقاعدة الزرق هي أحد المستودعات لهذه الأسرار والقوة الخفية.

ربما هذا التصور موجود عند كثير من عساكر وضباط المليشيا وحلفاءها المدنيين وداعميها.
القوات المشتركة أنهت أي أساطير حول هذه القاعدة. وهلع الجنجويد ومناداتهم لفزع الزرق من كل مكان بما في ذلك الفاشر كشف كل ورق المليشيا.

في بداية الحرب كانوا يتكلمون عن السيطرة على كامل الدولة، وظهر لبعض الوقت وكأنهم قادرين على ذلك، أما الآن فأصبحوا يتنادون لحماية منطقة في شمال دارفور تسمى الزرق وهي الآن مجرد فرقان تفتقد لأدنى مقومات الحياة، أو على الأقل هكذا أصبحت بعد اجتياح القوات المشتركة.

إذن، ليس الأمر أن القبة بلا فكي، ولكن القبة نفسها لم تعد موجودة.
بعد دحر بقايا المليشيا في الجزيرة والخرطوم والفاشر تكون قد فقدت كل شيء.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بالفيديو .. الجيش السوداني ينفذ عملية عسكرية لـ”إنقاذ” 15 أسرة أستخدمتها الدعم السريع دروع بشرية ويقتل قائد كبير
  • الدعم السريع تطلق سراح معتقلين بشروط .. بالأسماء
  • حسم الجدل حول مشاركة الدعم السريع في تشكيل حكومة سودانية موازية
  • قتلى بينهم طفلتان بقصف للدعم السريع على مخيم في الفاشر
  • انا بتفق مع الاستاذ يوسف عزت كبير مستشارى الدعم السريع (سابقا؟) لانه علي حق
  • ???? دخول المشتركة للزرق هو بمثابة إزالة للغموض ونزع للسحر عن مليشيا الدعم السريع
  • لماذا يزداد الحديث عن الاستبداد وآثاره السلبية؟
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم ودارفور
  • يوسف عزت ..إذا كان هنالك تشكيل لحكومة مدنية يجب أن تكون بقيادة قائد الدعم السريع المعروف
  • الحركة الشعبية والدعم السريع- رؤى متضاربة وصراع المصير