ذكرى ميلاد زكي رستم.. فقد سمعه وهذه كانت نهايته
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يوافق اليوم، ذكرى ميلاد الفنان زكي رستم، الذي ولد بمثل هذا اليوم عام 1903، ورحل عن عالمنا في 16 فبراير عام 1972، عن عمر ناهز الـ 68 عامًا.
حياة زكي رستم
ولد محمد زكي محرم محمود رستم، أو «زكي رستم» في قصر جده اللواء محمود رستم باشا بحي الحلمية الذي كانت تقطنه الطبقة الأرستقراطية في أوائل هذا القرن.
كان والده محرم بك صديقاً شخصياً للزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد، في عام 1920 نال شهادة البكالوريا ورفض استكمال تعليمه الجامعى وكانت أمنية والده أن يلحقه بكلية الحقوق، إلا أنه اختار هواية فن التمثيل في عام 1924، وكانت رياضة حمل الأثقال هي هوايته المفضلة، وفاز بلقب بطل مصر الثاني في حمل الأثقال للوزن الثقيل.
زكي رستم يفقد السمع
عانى زكي رستم في أوائل الستينيات من ضعف السمع، وقد اعتقد في البداية أنه مجرد عارض سيزول مع الأيام، وأنه بحفظه جيدًا لدوره وقراءته لشفاه الممثلين أمامه قد يحل المشكلة، ولكن هذا لم يحدث، ففي آخر أفلامه "إجازة صيف" كان قد فقد حاسة السمع تمامًا، فكان ينسى جملًا في الحوار أو يرفع صوته بطريقة مسرحية، وعندما كان المخرج يوجهه أو يعطيه ملاحظاته لا يسمعها، ما أحزنه كثيرًا، حتى أنه في أحد المرات بكى فى الستوديو من هذا الموقف.
نهاية زكي رستم
زكي رستم اضطر إلى اعتزال التمثيل نهائيا عام 1968، والابتعاد عن الناس بعد فقدانه حاسة السمع تدريجيا، وكان يقضي معظم وقته في القراءة ولعب البلياردو، بعدما قدَّم أكثر من 240 فيلما، لكن الشهير منها، والموجود 55 فيلما فقط.
وبعد ذلك أصيب زكي رستم بأزمة قلبية حادة نقل على أثرها إلى مستشفى دار الشفاء، وفي 15 فبراير 1972 توفي الفنان الكبير ولم يمش في جنازته أحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعتزال التمثيل الفنان زكي رستم الموسيقار محمد الموجي
إقرأ أيضاً:
أول رسالة دكتوراة في تخصص أمراض السمع والاتزان بجامعة جنوب الوادي
شهد الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، مناقشة رسالة الدكتوراة المقدمة من الطبيبة مها محمود خضاري، المدرس المساعد لأمراض السمع والاتزان بكلية الطب بقنا.
تناولت الرسالة موضوعًا علميًا دقيقًا بعنوان "التقييم السمعي لأطفال الاستسقاء الدماغي ما قبل وما بعد إجراء عملية تركيب الصمام البطيني البريتوني"، وهو موضوع يُعد من الأبحاث الرائدة في مجال أمراض السمع والاتزان.
أجريت الدراسة تحت إشراف نخبة من الأساتذة المتخصصين، حيث أشرف على الرسالة كل من الدكتور محمد سلامة بكر، أستاذ أمراض السمع والاتزان بجامعة أسيوط، والدكتور محمد وائل، أستاذ أمراض السمع والاتزان بجامعة جنوب الوادي، والدكتور علي ربيع كامل، أستاذ جراحة المخ والأعصاب بجامعة جنوب الوادي. أسهم هؤلاء الأساتذة بخبراتهم في إثراء البحث وتوجيه الباحثة نحو تحقيق نتائج متميزة.
تشكلت لجنة الحكم والمناقشة من الدكتور محمد سلامة بكر، والدكتور محمد عبد الغفار، أستاذ أمراض السمع والاتزان بجامعة سوهاج، والدكتور زكي فاروق، أستاذ جراحة الأنف والأذن والحنجرة بجامعة جنوب الوادي. وبعد مناقشة مستفيضة، انتهت اللجنة إلى قبول الرسالة، مشيدةً بالجهد العلمي الذي بذلته الباحثة وبأهمية الموضوع الذي تناولته.
شهدت المناقشة حضور عدد من الشخصيات البارزة في الجامعة، منهم الدكتور عباس منصور، رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور يوسف غرباوي، رئيس الجامعة السابق، والدكتور محمود خضاري، نائب رئيس الجامعة السابق ووالد الباحثة. كما حضر الدكتور أحمد هاشم، عميد كلية الطب، والدكتور محمد إسماعيل، النائب الأكاديمي للجامعة الأهلية، وطروب طلبة، الأمين العام المساعد ووالدة الباحثة، إلى جانب لفيف من الأكاديميين وأفراد الأسرة والزملاء.
وفي ختام المناقشة، عبر الدكتور محمود خضاري عن شكره العميق لرؤساء الجامعة السابقين والحاليين على دعمهم وحضورهم، كما وجه الشكر لجميع الحاضرين والمهنئين، مؤكدًا فخره بالباحثة وما حققته من إنجاز علمي يُعد إضافة نوعية لتخصص أمراض السمع والاتزان في جامعة جنوب الوادي.