خاص

حذرت حارسة لإحدى السجون الأمريكية الآباء والأمهات بعدم السماح لأطفالهم بالنوم خارج المنزل .

ونشرت الحارسة والتي تُدعى «بي» مقطع فيديو عبر صفحاتها الإلكترونية ، وقالت فيه : “هناك اتجاه لا يراه الآباء والأمهات في حالة السماح لأطفالهم بالنوم خارج المنزل خاصة وعند الأقارب” ، مشيرة إلى أن أغلب وقائع التحرش الجنسي بالأطفال تكون من ناحية الأقارب والأصدقاء .

وأضافت أنها نُقلت إلى قسم المتحرشين بالأطفال ، وصدمت بأن أكثر المتهمين كانوا لطيفين وودودين معها للغاية ، مشيرة إلى أن رئيسها حذرها من التعامل مع هؤلاء المجرمين .

وتابعت ، لقد تغيرت أخلاقيات الأشخاص كثيراً خلال العشر سنوات الأخيرة ، ولا ندري ما يحدث في منازل الآخرين .

واختتمت حديثها ، قائلة : “عليكم أن تبحثوا عن أطفالكم طوال الوقت ، علينا حماية أطفالنا ويجب أن نتذكر أن الوحوش تعيش بيننا على هيئة رجال لطيفين وفي بعض الأحيان ، وعليكم أن تحذروا من أقاربكم جيداً” .

 

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/03/فيديو-طولي-40.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أمريكا التحرش بالأطفال

إقرأ أيضاً:

يريدون أن يصلي الإمام على السجادة وهو يرفض لهذا السبب.. دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم إلحاح بعض المأمومين على إمامهم الراتب بالصلاة على السجادة في الوقت الذي يخشى الإمام من الانشغال بها؟

المفروض أن الإمام هو المتبوع وليس تابعًا، فينبغي أن يراعي المصلون حالة الإمام، ولا يلجئونه لحالة قد تكون سببًا في عدم كمال الخشوع في الصلاة، ولْيُترَك وشأنُه؛ سواء صلى على سجادة أم لا، وليذكر هؤلاء المأمومون أن الرسول صلوات الله وسلامه عليه قال: «وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا» رواه البخاري.

وذكرت دار الإفتاء أن السجود ركنٌ من أركان الصلاة بنص الكتاب والسنة والإجماع، أمَّا الكتاب: فقوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الحج: 77].

وأمَّا السنة: فمنها حديث المسيء صلاته، قال فيه صلى الله عليه وآله وسلم: «ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا» أخرجه البخاري في "صحيحه" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

وأمَّا الإجماع: فقد أجمع الفقهاء على أنَّ المصلي القادر على الركوع والسجود لا يجزئه إلا ركوعٌ وسجودٌ، نقله الإمام ابن القطان في "الإقناع في مسائل الإجماع" (1/ 132، ط. دار الفاروق الحديثة). وحقيقة السجود: وضع بعض الوجه على الأرض مع الاستقبال.

وأوضحت أن الأكمل فيه للمصلي القادر عليه: أن يسجد على جبهته، وأنفه، وكفيه، وركبتيه، وأطراف قدميه؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ عَلَى الجَبْهَةِ -وَأَشَارَ بِيَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ- وَاليَدَيْنِ، وَالرُّكْبَتَيْنِ، وَأَطْرَافِ القَدَمَيْنِ» أخرجه الستة من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.

مقالات مشابهة

  • محمد عادل يقرر إعتزال التحكيم لهذا السبب
  • استمرار الاحتجاجات ضد “حكومة عدن” لهذا السبب 
  • من أجل تربية جيل سوي غير متطرف.. نصائح أستاذ طب نفسي للآباء والأمهات
  • أستاذ طب نفسي: أخطاء الآباء والأمهات تتسبب في تطرف الأبناء
  • أستاذ طب نفسي: أخطاء بعض الآباء والأمهات تتسبب في تطرف أبنائهم
  • أستاذ طب نفسي: أخطاء بعض الآباء والأمهات تتسبب في تطرف أبنائهم (فيديو)
  • أستاذ طب نفسي: أخطاء بعض الآباء والأمهات تتسبب في تطرف الأبناء
  • تصاعد الهجمات الحوثية على إسرائيل.. الاحتلال يتعهد بعدم السماح بمواصلة إطلاق الصواريخ من اليمن.. وإعداد استراتيجيات للرد تتضمن اغتيالات وتدمير البنية التحتية
  • لهذا السبب.. الإصلاح يلوح بالتمرد عسكرياً على الرياض
  • يريدون أن يصلي الإمام على السجادة وهو يرفض لهذا السبب.. دار الإفتاء تجيب