بعد اتفاق.. المتهم بتسريب وثائق سرية من البنتاغون يقرّ بذنبه
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أقرّ جاك تيشيرا، العنصر في سلاح الجو الأميركي، المتهم بتسريب وثائق سرية من البنتاغون، بذنبه أمام محكمة فدرالية، الاثنين، عقب إبرامه اتفاقا يقبل بموجبه حكما بالسجن لنحو 17 عاما مقابل إسقاط تهم التجسس ضده.
وأقر تيشيرا الذي ظهر بزي السجن البرتقالي بالذنب في ست تهم تتعلق بالنقل العمد لمعلومات خاصة بوزارة الدفاع مقابل ألا يواجه، بحسب الاتفاق، أي اتهامات بالتجسس هي الأكثر خطورة.
ومن المتوقع أن يحكم عليه بالسجن لمدة تصل إلى 16 عاما و8 أشهر ودفع غرامة قدرها 50 ألف دولار إضافة إلى تقديمه المساعدة لمسؤولي المخابرات لتقييم مدى تأثير ما قام بتسريبه.
وألقي القبض على تيشيرا في ماساتشوستس في إبريل بتهمة ارتكاب التسريب الأكثر ضررا لوثائق سرية أميركية خلال عقد، وبعضها يتعلق بالحرب في أوكرانيا.
وكان تيشيرا في حال عدم توصله إلى اتفاق مع الادعاء العام، يواجه عقوبة السجن المؤبد بموجب قانون التجسس.
وعندما سأله القاضي إن كان لديه أي اعتراض على الأدلة، أجاب بالنفي.
وردا على سؤال آخر عما إذا كان يعلم بأن الوثائق سرية، أجاب "نعم حضرة القاضي".
وقال مساعد المدعي العام ماثيو أولسن "هذا الإقرار بالذنب يحقق المساءلة وقدرا من إغلاق فصل تسبب بأضرار جسيمة لأمن بلادنا".
ونشر تيشيرا الوثائق التي تمكن من الاستحواذ عليها وبعضها يعود تاريخها إلى أوائل مارس 2023، على منصة التواصل الإجتماعي "ديسكورد".
وظهرت بعض الملفات لاحقا على منصات أخرى، بينها تويتر وفورتشان وتليغرام.
وأشارت وثائق مسرّبة إلى قلق الولايات المتحدة حيال القدرات العسكرية لأوكرانيا في وجه القوات الروسية الغازية، كما أظهرت أن واشنطن تجسست على ما يبدو على حليفتيها إسرائيل وكوريا الجنوبية، إلى تفاصيل أخرى حساسة.
وهذا أكبر خرق من نوعه منذ قيام إدوارد سنودن بتسريب وثائق وكالة الأمن القومي عام 2013، ما أثار تساؤلات حول قدرة تيشيرا وغيره من صغار الموظفين على الوصول إلى أسرار رفيعة المستوى.
واعتقل تيشيرا في عملية أمنية مثيرة في إبريل عام 2023 تم بثها بشكل حي على شبكات التلفزيون.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وثائق سریة
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يفتح النار على سرية المعلومات الحكومية في الولايات المتحدة
واشنطن
صرح الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، رئيس إدارة الكفاءة الحكومية(DOGE)، حول سرية المعلومات داخل المؤسسات الحكومية الأمريكية.
وأعرب ماسك عن استيائه من ما وصفه بالإفراط في تصنيف المعلومات على أنها “سرية”، مشيرًا إلى أن هذا النهج يعيق كفاءة العمل الحكومي دون داعٍ.
وفي منشور له على منصة “X”، أشار ماسك إلى أن تصنيف العديد من المعلومات على أنها حساسة يخلق تحديات غير ضرورية في التواصل بين الإدارات الحكومية، خصوصًا عندما تكون هذه المعلومات متاحة بشكل غير رسمي عبر الإنترنت أو يمكن استنتاجها بسهولة من مصادر أخرى.
وفي تطور لافت، أفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن موظفي إدارة الكفاءة الحكومية، التي يقودها ماسك، تمكنوا من الوصول إلى بيانات حساسة تخص ملايين الموظفين الحكوميين، بما في ذلك معلومات الموارد البشرية مثل الأسماء، العناوين، الرواتب، وأرقام الضمان الاجتماعي.
وردًا على هذه المستجدات، أعلنت المدعية العامة لولاية نيويورك، ليتيتيا جيمس، أن تحالفًا من 12 مدعيًا عامًا يدرس رفع دعوى قضائية لتقييد وصول إدارة ماسك إلى هذه المعلومات، وسط مخاوف متزايدة بشأن أمن البيانات وحماية الخصوصية.